أحدث الأخبارشؤون اوروبيية

إيمانويل ماكرون الفرنسي الأكثر حماقة

مجلة تحليلات العصر - السيد سليم المنتصر

 

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الشاذ جنسيا و المفلس سياسيا والفاشل شعبيا يدعم الصحيفة الفرنسية تشارل ابدو التي نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) للمرة الثانية، ويتطاول على الدين بإدعائه بأن الإسلام يعيش أزمة في فرنسا و العالم كله وأنه سبب للصراعات الدينية والسياسية بين الشعوب و عامل تحريضي ضد غير المسلمين حد زعمه متناسيا أن كل ما عاشه العرب والمسلمين من مآسي وفتن و حروب منذ أيام الإحتلال الفرنسي و الأجنبي للدول الإسلامية وإلى يومنا هذا هو بسبب أسلافه من المستعمرين الذين إحتلوا البلدان الإسلامية وعاثوا فيها قتلا وتشريدا ونهبا و فسادا واليوم لايزال دور الدول الغربية قائم في حياكة المؤمرات الخبيثة ضد المسلمين مثل جماعات التكفير الداعشية المدعومة غربيا والتي إستقطبت الإرهابيين من كل العالم وأرسلتهم إلى العالم الإسلامي لإشعال الصراعات والحروب و تدمير الدول الإسلامية.

وأما التحريض ضد المسلمين فهو بشكل رسمي و بتأييد من رأس الدولة الفرنسية بمبررات حرية التعبير الزائفة، فحرية التعبير لا تبيح التعدي على مقدسات الآخرين و الإساءة إليها، و لاننسى المضايقات المستمرة للمحجبات و منع الحجاب في كثير من الأماكن والمؤسسات والمدارس وهذا إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان و حريته الشخصية.

الرئيس الفرنسي عنده مخاوف من الإسلام ويحمل في قلبه الحقد عليه لإنه يعلم أن الشريعة الإسلامية تحرم امور كثيرة منها ماهو مبتلى بها لذلك هو مرتعب من فكرة أن يكون الحكم يوما للمسلمين في فرنسا وخاصة وهو يعلم أن الدين الإسلامي في فرنسا و أوروبا عموما في إتساع مطرد و واسع فتنقلب الأمور عليه وعلى أمثاله من أشباه أشباه الرجال فيكونون تحت رحمة الأحكام الدينية الإسلامية التي ستمنعهم من شهواتهم الشيطانية وتعاقبهم عليها ولذلك رأينا عندما تحدث باحثا عن مبررات لهجومه على الإسلام بأنه يحاول المحافظة على قيم الجمهورية الفرنسية، مع العلم أن الإسلام والمسلمين لايهددونها ولكن ما يخاف منه هو أن يصبح يوما فيجد رئيس مسلم و دستور وقوانين إسلامية توقف الإنحطاط الذي يعيشه و من هم على شاكلته فيكونوا عبرة لمن خلفهم.

التهجم على الدين الإسلامي و إستفزاز حوالي ملياري مسلم حول العالم ليس بالأمر الهين و لكن الرئيس الفرنسي يحمل أجندات صهيونية بلاشك إلى جانب علته الجسدية و إختلال عقله وسوء تدبيره وإدارته للأمور بحيث أصبح الكثير من المفكرين و المثقفين في فرنسا يبدون مخاوفهم من إستمرار مثل هكذا شخص في الحكم وقد أدركت كثير من فئات الشعب الفرنسي مدى فداحة خطئها بإنتخابها مثل هكذا شخصية هزيلة و غير كفوءة لإدارة البلاد و لذلك شهدنا خروج مئات الآلاف من المحتجين الغاضبين ممن يعرفون بأصحاب السترات الصفراء في شوارع فرنسا ضد سياسات حكومة ماكرون الفاشلة و التي يمكن أن تندلع مجددا وتطيح بالحكومة فقد غيرت تلك التظاهرات وجه فرنسا بسبب تأثير المتظاهرين الطاغي والتهديد الخطير الذي شكلته على الدولة الفرنسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى