أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

ابرز العوامل التي أدت إلى أحداث مسجد الأقصى وما يجري الان

مجلة تحليلات العصر الدولية

هناك عوامل أدت إلى ممارسة الاجرام والإرهاب لهذا الكيان الغاصب اللقيط ضد الفلسطينين يحاول أن يستثمرها لفك الحصار الذي احاطته المقاومة من لبنان وسوريا وأصبح للمقاومة عمق ستراتيجي في المساحة والقوة والخبرة والمناورة والردع واصبح نفوذ هذا الكيان الغاصب في المنطقة يتقلص ويحاصر رغم مسرحية التطبيع مع هذه الدول التي يعيش حكامها رعب فقد كرسي الحكم وهذا الكيان طبع مع الحكام وليس مع الشعوب ولايزال وجدان الامة الإسلامية يعتبر القضية الفلسطينية محورية وعقائدية وسرعان مايبرز هذا الشعور والموقف في الأحداث ويظهر مدى تعلق الشعوب بقضيتهم ومدى خوف الحكام من الاحداث أن تتحول ضدهم لذلك الحكام على تواصل مع الكيان الغاصب خوفا من اتساع الانتفاضة وانعكاسها عليهم .

والكيان الغاصب يستثمر عدة عوامل لاستفزاز الفلسطينين وعموم المقاومة في المنطقة .

▪الكيان الغاصب استثمر الموقف السياسي للدول المطبعة واستغل ضعفها وخوفها من الشعوب وتخويفها من الجمهورية الاسلامية .

▪الكيان المحتل يضغط على أمريكا وبريطانيا المؤسسين لهذا الكيان في افشال المفاوضات بين ايران والدول الخمس لأنه الخاسر والمحاصر من المقاومة والصبر الاستراتيجي الذي جعل هذا الكيان يعيش الطواريء على مدار السنة داخل اجهزته الامنية .

▪هناك دعوات تدعو للتهدئة بين دول المنطقة وهذه المبادرات هي في صميم محاصرة هذا الكيان الذي يراهن على الحروب الأهلية الطائفية وتقسيم الدول واضعافها وحكومات هشة عميلة وأنظمة فاشلة ؛ لذلك يعتبر اي تقارب بين دول المنطقة هو قرب نهايته القريبة .

▪هذا الكيان الغاصب يريد ان يعطي انطباع رغم امتداد وعمق المقاومة وانتصاراتها وبصيرة الجمهورية الاسلامية بتركيع أمريكا وجلبها للمفاوضات وبشروط إيرانية لايزال يستطيع ارباك الوضع والتأثير في قرارات أمريكا وبقية الدول الغربية .

▪هذا الكيان يريد أن يستخدم أسلوب حافة الهاوية مع حلفاىه ليبتزهم ويسد اهتزاز الداخل الحاصل نتيجة تفوق المقاومة.

بالنتيجة منذ تأسيس هذا الكيان الغاصب لم يكن في حساباته بأن خططه سترجع عليه وتحاصره من كل جانب خططوا للإرهاب وإطلاق يد القاعدة وداعش والفكر الوهابي لكن بالنتيجة تبلورت قوى وجيوش عقائدية مدربة ذات تجربة وانتصرت على خططهم والآن هذا الكيان الغاصب يريد جر نفس من الخسارات والضربات والاختراقات التي كان الكيان مطمئن منها نسبيا لكن هيهات أن يجد الأمان حتى سحقه وليس على الله ببعيد وتلك سنة الله مع الظالمين والطاغوت .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى