اتركوا مطار صنعاء مدمرا خارج الجاهزية

اول موقع قصف في بداية العدوان قبل سبع سنوات هومطار صنعاء الدولي المطار المدني والمحمي بالقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة واتفاقية شيكاغوا الدولية.
وتم عندئذ تدمير المطار والطائرات المدنية ومثله بقية المطارات اليمنية على اعتباره من منظور تحالف العدوان السعوصهيوامريكي موقعا مشروعا للاستهداف كغيره من منازل المدنيين والمنشأت الحكومية المدنية الخدمية.
منذ بداية العدوان اخضع اليمن لحصار شامل جوا وبرا وبحرا واغلقت كل المطارات والموانئ والاجواء بكاملها بوجه الملاحة المدنية عدا طائرات تحالف العدوان التي تقصف الشعب اليمني ليلا ونهارا وطائرات المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة ومبعوثها السابق وبعض ماتسمى بالمساعدات الانسانية التي كانت تحمل بعضها مالايزيد عن عشرة كيلوجرامات من المساعدات.
حكومة الانقاذ ووزارة النقل وادارة مطار صنعاء الدولي وهيئة الطيران المدني وشركة النفط وغيرها من الجهات عملت على اعادة صيانة المطار بعد كل قصف وكلما قصفته طائرات تحالف العدوان اعادته صنعاء الى الجاهزية الممكنة التي تشغله بالحد الادني على امل ان يكون المنفذ لسفر المرضى لتلقي العلاج بالخارج حسب ما اتفق مع الامم المتحدة بعمل جسر جوي لنقل المرضى الى بعض العواصم العربية لتلقي العلاج والذي لم يتحقق نظرا لتواطؤ الامم المتحدة مع العدوان واصرار تحالف العدوان على تكريس معاناة الڜعب اليمني ومنع الدواء والغذاء والسفر.
في ظلال الاستهداف المستمر والمتعمد لمطار صنعاء الدولي تحت مبررات كاذبة وتظليلية تسوقها دول تحالف الاجرام وهي تدوس على المواثيق الدولية الاكذوبة التي تحمي الاعيان المدنية خرج مطارصنعاء الدولي عن الجاهزية لاستقبال او اقلاع اي طائرة سواء اممية اوغيرها وبذلك تكون وكماهي دول الاجرام قد اضافت الى رصيد اجرامها جرائم اضافية وهي التي تتلقى الضربات الموجعة بالعمق السعودي والحدود والجبهات الداخلية وخصوصاً جبهة مأرب التي يزداد الصراخ الدولي والاقليمي والعويل الخليجي والتباكي من قبل المرزقة في محاولات بائسة لتحقيق انتصارات وهمية على وسائل اعلام ساقطة مبتذلة تروج بان استهداف مطارصنعاءالدلولي وفق القانون واغنام ذمار لتدميرمخابئ سرية ايرانية و خيول الكلية الحربية لتدمير مخازن الصواريخ الباليستية وكلاب فرق الالغام لتدمير منصات اطلاق المسيرات وورش صيانة السيارات لتدمير مصانع الصواريخ ومخازن مؤسسة المياة لمنع عدادات المياه من حساب التوقيت بين المسيرات والصواريخ التي تدك أرااااااااامكو ووزارة الدفاااااااع والقواااااااااعد العسكرية والمواقع الحساااااااااسة في عمق العدو السعودي وهذا الوجع سيتكرر وعلى الباغي تدور الدوائر.
الامم المتحدة وموظفيها هم المستخدمين لمطار صنعاء حتى ان طائرة خاصة لاحضار جهاز كمبيوتر محمول نسيه احد موظفي الامم المتحدة في مقر اقامته فارسلت لاجل ذلك طائرة خاصة لاحضار المحروس اللابتوب الاممي،ولهذا سيظل مطار صنعاء الدولي المدمر وكل حجر استهدفه تحالف العدوان وصمة عار في جبين المجتمع الدولي وسيظل حصار الشعب اليمني وصمة عار في وجه شعوب العالم وستظل كل قطرة دم تنزف من خيول واغنام وقطط وكلاب اليمن وصمة عار في وجه منظمات حقوق الحيوان الدولية،اما الانسان اليمني الصابر المجاهد فتعويله على القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية في التنكيل بتحالف العدوان وانزال الهزائم اليومية بالعدو حتى تحقيق النصر الكبير،ولهذالاتعيدوا مطارصنعاءالدولي الى الجاهزية اتركوه مدمرا كماهو حتى يأذن الله للشعب اليمني بالنصر.
ولله الامرمن قبل ومن بعد والعاقبة للمتقين