أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعودية

اتفاق مفاجيء بين المعارضة السعودية وحكومة صنعاء على التعاون المشترك

مجلة تحليلات العصر الدولية

انعقدت مساء أمس السبت الأول من مايو/ أيار الجاري ندوة حوارية من خلال منصة “Club House”دعت اليها حركة كرامة المعارضة في السعودية بين عدة أطياف مُعارضة لآل سعود و حكومة صنعاء تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
الحوار المفاجيء الذي عّقد تحت عنوان “المصالح المشتركة بين المعارضة السعودية و حكومة صنعاء”ضم نخب الإعلام من اليمن ممثلين بالإعلامي والباحث اليمني الأستاذ على ظافر, والأستاذ الإعلامي حميد رزق كما شارك في الحوار من اليمن أيضاً الباحث والكاتب اليمني الأستاذ سيف الوشلي.
ومن السعودية استضاف اللقاء الأستاذ الدكتور محمد المسعري أمين عام حزب التجديد الإسلامي, والدكتور معن بن علي الدويش الجربا أمين عام حركة كرامة المعارضة في السعودية.
كما وشارك في اللقاء من السعودية أيضاً د. رجاء الإدريسي والباحث والمحلل السياسي الأستاذ علي الأحمد.
وقام على إدارة الحوار بين الإعلاميين و السياسيين اليمنيين و من المعارضة السعودية الأستاذ علي هاشم و الأستاذة رشا وهبي.
وتمثلت ابرز محاور الحوار في طرق التعاون بين المعارضة السعودية وحكومة صنعاء كما وتضّمن ملاحظات النخب اليمنية على الأداء العام للمعارضة السعودية بكل أطيافها وتوجهاتها الفكرية.
وتناول اللقاء الحواري سياسة حكومة صنعاء إتجاه المعارضة السعودية وملاحظات المعارضة السعودية على الأداء اليمني سياسيا وعسكريا وإعلاميا.
وخلال الندوة تحدث الضيوف من الجانب اليمني والجانب السعودي عن المصالح المشتركة وطرق تطويرها وتطرق الضيوف ايضا الى العقبات وطرق تذليلها، وقد اجمع الضيوف تقريبا رغم اختلاف مشاربهم ومرجعياتهم الفكرية والثقافية والأيدولوجية على ان المصالح المشتركة كبيرة جدا ويمكن استثمارها وتجاوز العقبات التي لا تقارن ابدا بالمصالح المشتركة.
ونيابةً عن شعب بلاد الحرمين الشريفين الذي لم يؤخذ رأيه بهذه الحرب ولم يستفتى حولها، قدمت المعارضة السعودية اعتذارا للشعب اليمني عن هذه الحرب الظالمة العبثية, كما تطرق الطرفان الى التاريخ المشترك للبلدين من خلال الدين واللغة وصلة الدم ووحدة الهدف والمصير، وقد اتسمت الندوة بالمجمل بروح ودية من كلا الجانبين وايضا من اغلب المشاركين والحضور غير الضيوف الرسميين.
المفاجيء في اللقاء أن الطرفين طرحا بشكل مبدئي قابل للنقاش المعمّق امكانية توحيد البلدين والغاء الحدود وشطب اتفاقيات سايكس بيكو التي عملت على فصل الشعوب العربية في دول و كيانات متشاكلة ولقي هذا الإقتراح ترحيباً واسعا إذ أن الشعوب العربية وشعوب الجزيرة تحديداً لديها من أسباب الوحدة والترابط عوامل عدة تجمعها اكثر مما تفرقها ولكي يتم هذا التلاحم لا بد من اسقاط النظام السعودي الإستعماري الذي احتل اراضي الجزيرة العربية وعمل سيفه بشعوبها قتلاً و ذبحاً بقوة الإستعمار البريطاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى