أحدث الأخبارايرانشؤون امريكيةمحور المقاومة

ارتفاع صوت ايران عاليا امام مشروع الهدم والاستكبار العالمي امريكا واسرائيل

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله المنصوري

ايران هي مشروع الحسين اليوم المشروع الرسالي المنقذ للبشرية جمعا

مثلما قالها الحسين بن علي عليهما السلام بوجه يزيد الظالم والفاسد والفاسق والمجرم

اليوم ايران ذاك الامتداد الصادق للصادقين.

للدين قال الله فيهم الذين اتيناهم الكتاب والحكم والنبوة
اولئك هدى الله فبهداهم اقتده

اذا كان الله قد حذر من اتباع اليهود والنصارى
المتمثل اليوم بامريكا واسرائيل
اذن من ياترى غير الجمهورية الاسلامية الايرانية يمثل هؤلاء
الذين قال فيهم الذين اتيناهم الكتاب والحكم والنبوة
اولئك هدى الله فبهداهم اقتده
من يمثل الكتاب اليوم واياته وتوجيهاته
موقف ايران المعلن موقف ليس بجديد علينا
ايران تقارق الظلم والطغاة من اول يوم انطلاقة لثورتها المباركة
ايران. هي المشروع البديل بالمنطقة وهي من تعرف كيف تواجه وكيف تنتقم وكيف تثور بوجه المشروع الظلامي البائد

ايران تريد من مؤتمر العراق ان توجه رسالة لامريكان والاسرائليين
انه لامقام لكم بعد الان بالمنطقه وان الوصاية قد انتهت
امريكا هي ام الارهاب وهي من تدعم تلك الحركات الموالية لها والتي تعتبر ادواتها

وهي التي سعت وقتلت وعاثة بالعراق فسادا.
واليوم امريكا تريد ان تقنعنا انها حمامة السلام

وياعجباه من هؤلاء الذين ماعد يختشوا او يستحوا

امريكا دمرت العراق ودمرت المناطقة العربية باسرها

من لم تقتله امريكا بطيرانها واسلحتها وادواتها
قتلته بفيرس كورونا هذا الذي هدد حياة الانسانية بوجه الارض جمعا

امريكا سرقت. من العراق ثرواته وامنه واستقراره فهل هذه تعتبر من وسائل الاستقرار بالعراق بعد كل هذا
المؤتمر العراق اليوم هو مجرد قياس للشارع. العراق هل قد اصبح مع المشروع المقاومة البديل اولا
امريكا لما تتكلم علي الارهاب بالعراق بمعني انها لازالة تهدد العراق والعراقين بالارهاب والقتل والذبح
امريكا لن تكتفي بما قد صنعت بالعراق ولازالةتراهن علي بقائها

لكن ايران المقاومة ردت باللسان فصيح لن نقبل باستمرار. امريكا بالعراق وما تهددبه العراق والعراقيين بعد الان

واهل العراقين ياترى قد صاروا ابطالا يعون الدرس جيدا ويعرفون مغزى ذالك المؤتمر. ان امريكا تريد تقدم رسالتها للعراق وايران ببقاء القوات الامريكية مالم ستسلمها للارهابين من ادواتها كما فعلت بافغانستان
انتم يالعراقيين سيكون مصيركم افغانستان القادم من الاستهداف الامريكي وبصريح العباره

لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية
وجهت رسالتها عن طريق مبعوثها للمؤتمر
بقولة لازال دم الشهيد /قاسم سليماني ومهدي المهندس يغليان ولن نهدا بالثار لهما حتي ترحل امريكا صاغره من العراق
وان سكت العراق او خاف من تلك التهديدات فان ايران لن تترك ان تثار من القوات الامريكيه المتواجده بالعراق حتي ترحل من المنطقه كامله
قاسم سليماني كان يمثل مشروع انقاذ للامة باكملها وان قواعد الجيش الامريكي لن يكون في منهي من الثار والتنتقام الايراني
وبمعني ان ايران لن تتهدد بعد اليوم ولن تسمح لاحد يرفع صوته عليها بعد اليوم

ايران اثبتت للعالم جدارتها بالمسؤلية التي تحركة من اجلة ان تكون متنفسا للمستضعفين والمظلومين بالعالم باسره
لن تكون ايران مكتوفة الايدي من الرد علي تلك التهديدات

بمعني انها تقول لامريكا واسرائيل وادواتهم نحن لم بالمرصاد

وان سقوط امبرطورية امريكا شارفت علي الانتهاء وشمسها الي الزوال
ولن يعلي صوت بعد اليوم علينا ولن نسمح لاحد بذالك

ايران اثبتت انها صمام امان للامة وانها قارعة المشروع بجداره وستطاعة هزيمته
وان امريكا تشعر بالهزيمة
ولن تستطيع اخفائها عن العيان ولن تشكل شبحا مخيفا علي الشعوب بعد اليوم
وفرعون قد غرق باجرامة واكاذيبه ونكشف المستور الذي كان يتخفي ورائه الامريكان واليهود

ايران لما تعلن التحدي فانها تعي ماتقول وهم اهل الحكمة وظالتها وقد عرفوا من قديم الزمان
فهل العرب سيعون الدروس ويستفيدون من موقف ايران و ما تقول

ايران تقول لن نسمح باي مؤتمر لتهديدان والمنطقه بعد اليوم ونحن الطرف القوي اليوم الذي يفرض شروطه
وآن للشيطان ان يموت وينال جزائه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى