أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةشؤون امريكية

اسباب العلاقة الوثيقة بين السعودية وامريكا

مجلة تحليلات العصر الدولية - ابا مهدي/فرنسا

كلنا يعلم
-الدفاع عن المصالح الستراتيجية لأي دوله هو حق مشروزع.
-ونعلم كذلك الدفاع عن النفس لأي دوله حق مشروع.
– ونعلم ان السعودية كشريك ستراتيجي لامريكا يصطدم مع عدد من المسلمات :
– الحكم السعودي لا يقوم على اسس مقبوله في داخل شعوب الجزيره العربيه وهو سينهار عاجلاً لتهور نظامه القبلي ،فهو يشكل خطر غير مباشر للمصالح الامريكيه الستراتيجيه واعتباره شريك ستراتيجي.
– والحكم السعودي من ركائز ديمومته ، الطائفيه، والتكفيرين ،والدولار ،وخلق المشاكل في المحيط الجغرافي ، وهي لم تعد كما كانت لان وعي الشعوب الاسلاميه مع اندلاع حركة الوعي في العراق وايران سببت تسارع السقوط وعدم فعالية تلك الركائز لنظام الحكم وهو ما يهدد حقيقةً الاستراتيجيه الامريكيه في المنطقه.

– صحيح ما تقوله مؤسسة البنتاغون (أن الالتزامات الامنيه الامريكيه نحو الرياض لم تتغير) .
– ولكن الرياض هي ليست نظام الحكم السعودي. وإنما كمركز اداري وغرفة عمليات للمؤسسة الامريكيه في اخطر مركز اسلامي روحي، لا تخاطر السياسه الامريكيه في فقده والسيطره عليه ،فهي لم تجد بعد من هو يظمن الإبقاء على هذا المركز الروحي للعالم الاسلامي تحت السيطره وعدمية وقوعه في ايدي العراقيين او ائتلاف القوى الاسلاميه الفاعلة في الساحة الاسلاميه وفي الدفاع عن وحدة العبودية لله والدفاع عن مصالح الامه الاسلاميه ،
– ان اي تهديد في انفلات السيطره على ادارة الحجيج في المؤتمر الشعبي العبادي السنوي في مكة المكرمة (الحج ) يشكل الخطر الاقوى على التواجد الامريكي الاسرائيلي في المنطقه عامه وفلسطين خاصة . ان المهمه الملقاة على تواجد الحكم السعودي بما يوفر المظله والحجه الاقوى في الحفاظ على الرياض كمركز تسيره السياسة الامريكيه الاسرائيليه، العائله السعودية هم العبيد حقاً في استدامة السيطرة الامريكواسرائيليه والخلاص منهم هو الهدف الاستراتيجي الاول لمحور المقاومه الآتي من الشمال والجنوب ومن داخل الخدمه السعوديه بعد انهيار الركيزة الاستعمارين والماليه وهي الدولار .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى