أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

استراتيجية أميركية جديدة.. هل ستكون إيران إحدى أعمدة الاستقرار الإقليمي ؟

مجلة تحليلات العصر

رأى نائب مدير تحرير موقع “ناشونال إنترست” آدم لامون أن العلاقات الأميركية الإيرانية وصلت الى الحضيض.*

وفي مقال نشره الموقع، شدد الكاتب على ضرورة أن تعيد الولايات المتحدة النظر في سياستها حيال إيران لتجنب حصول مواجهة مباشرة بين الطرفين في الشرق الأوسط، وأضاف أن على واشنطن أن تدرك أن إيران تبدي في الكثير من الأحيان المرونة السياسية عندما يتعلق الأمر بمواجهة تهديدات الأمن القومي.

وتابع الكاتب أن ما حصل في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر يكشف أن التعاون بين الولايات المتحدة وإيران قد حقّق نتائج قيمة عندما تلاقت مصالح الأمن القومي، مشددًا على ضرورة أن تجري واشنطن حوارًا مع طهران لتعزيز الأمن في الشرق الأوسط.

عقب ذلك، قال الكاتب إن الولايات المتحدة كانت تدرك أن إيران قد تشكل لاعبًا محوريًا في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، وأضاف أن واشنطن اضطرت للاعتراف بأن قوات الحشد الشعبي كانت الطرف الأقوى في محاربة “داعش” في العراق، وأن الدعم الإيراني للحشد الشعبي لعب دورًا بارزًا في هذا السياق.

ومن ثم قال الكاتب إن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تدهورت بشكلٍ غير مسبوق منذ مجيء دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتحدث عن استخلاص العبر من التجارب السابقة مع إيران مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وشدد الكاتب على ضرورة أن تتعلم الولايات المتحدة كيفية التعاون والتنافس مع إيران في آنً معًا، وقال إن “هذه الاستراتيجية نجحت لإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، إذ شهدت حقبته إبرام اتفاقٍ نوويٍ مع إيران والتعاون والتنافس بين واشنطن وطهران في محاربة “داعش” في العراق”.

وبينما قال الكاتب إن إنشاء نموذجٍ جديدٍ في الشرق الأوسط حيث تكون إيران إحدى أعمدة الاستقرار الإقليمي لن تكون مهمةً سهلةً للولايات المتحدة، حذر من أن الاستسلام قبل محاولة القيام بذلك سيجر الولايات المتحدة إلى المزيد من النزاعات على مدار عقود.

وبناء عليه، شدد الكاتب على أنه “حان وقت التغيير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى