أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

استراتيجية المقاومة العراقية من وحي كلمة سماحة السيد المنصور

مجلة تحليلات العصر الدولية - عباس الزيدي

ابناء المحور المقاوم كتلة واحدة
والشهداء ملاك ابناء المحور المقاوم جميعا ومسؤولية القصاص من القتلة والمجرمين تقع على جميع ابناء المحور وليس على البعض منهم مثلما تقع مهمة مقاومة الاحتلال اينما وجد …. كتكليف شرعي
وفيما يخص ساحة وجبهة العراق المقاوم اشار سماحته الى ماهو مطلوب ومن وحي كلمة سماحة السيد المنصور عرفنا ان هناك استراتيجية يجب ان تنهض بها الامة العراقية في قادم الايام ومنها بعض تلك الشذرات ……….
اولا _ ان المعركة في الاصل هي معركة وعي لذلك يجب حشد وتعبئة كل الطاقات الخيرة لمنازلة وطرد الاحتلال بكل انواعه وهذا يستلزم شحذ عناصر الامة من خلال النخب والطاقات والكفاءات التي تنبري لمواجهة الاحتلال في محاربة التجهيل والتضليل وكشف الحقائق وبيان اهل التضحية والشهادة والدماء الطاهرة وتمييزهم عن العملاء والقتلة والماجورين والمطبعين والاحتلالين الفجرة اهل الغدر والفساد
ثانيا _ الاشارة الواضحة الى مؤسسي داعش وداعميها والمتورطين في قتل الشعب العراقي سيما امريكا الغازية واذنابها مثل اسرائيل والامارات والسعودية وتركيا وقطر …. الخ
ثالثا _ رفع الجهوزية وتعبئة عناصر الامة للمواجهة العسكرية مع الاحتلال مع الالتفات الى حالات الطوارئ في اي ميدان وساحة اخرى والاستجابة لاي طلب
رابعا _ التواصل في دك اوكار الاحتلال ومسمياته
خامسا _ عدم القبول باي مسمى كبديل اخر للاحتلال مثل المستشارين او قوات الناتو … لانها تمثل مصالح الاحتلال وان مواقف و مخاوف دول اخرى من قوات الناتو واضحة مثل روسيا والصين وفنزوبلا وحتى باكستان … لان الناتو يمثل مصالح امريكا فكيف بالعراق يستبدل او يرضخ لقوات احتلال امريكي بمسمى جديد ( مستشارين او الناتو )
سادسا _ التضييق على قوات الاحتلال شعبيا وجماهيريا وسياسيا وعملياتيا
سابعا _ ردم الهوة السياسية بين المكونات والاحزاب العراقية التي يريد الاحتلال ان ينفذ منها فمابين قول البعض بالمقاومة السياسية دون العمل العسكري ومابين مناورات امريكا المفضوحة باستبدال القوات الى مسمى المستشارين او الناتو ومابين موقف الحكومة المقبلة فان قوات الاحتلال الامريكي تبحث عن غطاء قانوني _ وحصانة _ وهذا مالايقبلة العقل والضمير ودماء الشهداء ويتعارض مع السيادة
وان الخيار الامثل هو المقاومة ولا لغة اخرى غير السلاح يفهمها المحتل
وان اي امة تركت خيار المقاومة … ذلت وهدرت كرامتها
ثامنا _ على النخبة الخيرة المواصلة في دعم الحشد والمقاومة وزيادة حجم التنسيق مع الاجهزة والقوات الامنية لتدعيم الامن ومواجهة الارهاب الامريكي الداعشي والالتفات الى الارهاب متعدد الاشكال والانواع بما فيها الجريمة المنظمة ونشر الفساد الفكري والاخلاقي واعداد الخطط الامنية التنفيذية والتوعوية التي تزيد من الترابط بين ابناء العراق وحشده ومؤسساته الامنية وحواظن المقاومة
تاسعا _ اعداد الملفات التي تدين قوات الاحتلال وجرائمة والدول الداعمة للارهاب في العراق مثل السعودية وغيرها … وفتح ملفات قانونية من قبل خبراء مختصين في القانون الدولي ليس للراي العام المحلي فقط بل نقلها الى الراي العام العالمي وايضا الى المحافل الدولية مثل المنظمات الانسانية والحقوقية ومحاكم العدل الدولية ومجلس الامن وهناك روسيا والصين ودول اخرى اكتوت من الارهاب الامريكي السعودي الداعشي وسوف يكون لتلك الملفات صدى وتاثير كبير ولها اثر في الضغط المياشر على تلك الدول المحتلة والراعية للارهاب ومن ثم المطالبة بالتعويضات المادية والمعنوية لابناء العراق وما خلفه الاحتلال الامريكي والارهاب السعودي والدولي من كوارث وابادة جماعية وتخريب في عموم العراق
وهناك الكثير من الادلة والمبارز الجرمية والاعترافات التي تدين القتلة والمجرمين
هناك اكثر من نصف مليون عراقي قتل على ايدي قوات الاحتلال الامريكي وهناك العديد من السرقات حيث نهبت النفط وسلبت مليارات الاموال وخربت مئات من البنى التحتية وعطلت العديد من المشاريع الخدمة والصحية واستخدمت الاسلحة الممنوعة دوليا والعراق اليوم من اكثر الدول التي تعاني من الامراض السرطانية بسبب تلك الاسلحة
وايضا _، هناك عشرات الالاف من الانتحاريين الذين ارسلتهم السعودية الى العراق خلقوا اكثر من نصف ملبون ضحية عراقي ازهقت ارواحهم الطاهرة بسبب الحقد الطائفي الاعمى الذي نشره ال سعود وممالك اخرى … هي هالكة لا محال
عاشرا _ ان عملية التضييق على قوات الاحتلال وتوابعه يوجب التنسيق مع كل القوى الاقليمية والعالمية الرافضة والمناهضة للاحتلال والارهاب
وايضا يتطلب التنسيق مع قوى المقاومة الاخرى سيما في العراق بتعضيد قوى المقاومة في شرق الفرات ومايشكله الشريط الحدودي من اهمية قصوى حيث يستخدمة الاحتلال الامريكي نقطة شروع لانطلاق جرائمه وعدوانه ومساحة مناورة لتحركاته
حادي عشر _ ان من تورط وساعد وساهم ودعم وشارك وحرض ولو بالاقل الادنى في جريمة المطار وغيرها من الجرائم الارهابية الاخرى التي ارتكبت في العراق هو موضع مسائلة واقتصاص اليوم او غدا
ثانيا _ هناك قوى عراقية اعربت عن وسطيتها فيما يتعلق بوجود قوات الاحتلال وهي تعلم علم اليقين ان المنطق لايجدي نفعا مع الاحتلال واذنابه وان المقاومة في العراق شان وتكليف لكل ابناء الغراق فمن التحق مع المقاومة فقد استشهد
ومن لم يلتحق مع المقاومة
لم يبلغ الفتح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى