أحدث الأخبار

استطلاع فى الذكرى الخامسة للصمود الوطني

مجلة تحليلات العصر

إعداد/ عفاف محمد الشريف من اليمن

كانت ليله السادس والعشرين من آذار ليلة مهولة بكل المقاييس ..
تفاجئ فيها الشعب اليمني بغارات هستيرية لحتالف العدوان على اليمن ارضاً وإنسان..

وتوالت مجازر التحالف على السنوات لم يحترموا فيها مواثيق دولية او دينية عاثوا فساداً وسفكوا الدماء ولم تأخذهم الرأفة بالاطفال او النساء او الشيوخ ..استهدفوا التجمعات والمنشأت وأسقطوا السقوف على رؤوس ساكنيها

ولكن الشعب اليمني صمد صمود الجبال الراسيات وباسل أبطاله الأسود وكسروا شوكة العدو حيث توالت إنتصارات الجيش واللجان وباتت بطولاتهم اسطورية ،لأنهم هزموا العدو رغم ترساناته الحربية والإعلامية ورغم حشوده وجمهرته الملتفة من اصقاع الأرض ..توالت عمليات رجال الله التي أخزت العدو ونكلت به أشد نكال ..
وفي الذكرى الخامسة لبداية تحالف العدوان على اليمن عبر صحيفة المسيرة ننقل إليكم حديث بعض الأحرار في هذه المناسبة ..
بداية معنا مستشار رئيس الوزراء الناشط السياسي والإعلامي /حميد عبدالقادر عنتر

مستشار رئيس الوزراء والناشط السياسي والإعلامي أ/ حميد عبدالقادر عنتر والذي يحدثنا عن إنجازات الجيش واللجان الشعبية في ميادين القتال قائلاً:

◼️نحن سعداء جدا بإنجازات الجيش واللجان الشعبية وما يسصروه من ببطولات وإنتصارات ساحقة في مختلف الميادين والجبهات وفي العمق السعودي وآخر عملية عسكرية نفذها هؤلاء الأبطال في الجوف
طبعاً هي تعتبر محافظة إستراتيجية تمتلك بحيرات من النفط ومخزون نفطي وثروات نفطية هائلة جدا وايضا تمتلك من مقومات الإقتصاد من معادن نفيسة وكل هذه الثروات كانت مكنوزة في الجوف وكان دولة بني سعود قد طمعت فيها كونها منطقة حدودية ولكن بعد عميلة وأمكن منهم تبخرت أحلام بني سعود ومن ولاهم حيث تم إستعادة منطقة الجوف وإعادتها إلى حضن الدولة هذا مؤشر الى ان الجيش واللجان الشعبية الله سبحانه وتعالى أيدهم بكرامات وتأييد إلهي كونهم يمثلوا معسكر الحق ويمثلوا راية الحق لأن الصراع اليوم مابين معسكر الحق ومعسكر الباطل ..معسكر الحق المتمثل بالجيش واللجان الشعبية وسلطة صنعاء المتمثلة بالقيادة السياسية وقائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي والمتمثلة بأئمة الهدى ومصابيح الدجى ..
الذي هم في سفينة نوح من سار معهم ومن تخلف عنهم غرق وهوى ،ومعسكر الباطل متمثل بمرتزقة حكومة الفنادق وقوات تحالف العدوان ولفيفهم وجميع قوى الاستكبار .
ويضف قائلاً:
معسكر الحق ينتصر على معسكر الباطل وهذه الإنتصارات الذي يحققها رجال الله في نهم والجوف ومأرب هذه كلها لها دلالات سياسية وعسكرية ان الجيش واللجان الشعبية اصبحوا اكثر قوه اي وقت مضى ..هناك تصنيع للمنظومة الصاروخية وللطيران المسير فهذا السلاح الردع الإستراتيجي يعتبر رسالة لقوى تحالف العدوان ان الجيش اصبحوا قوه لايستهان بها هناك. فأذا استمر العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني في غطرسته وعدوانه السافر على يمن الحضارة والتاريخ فستكون مدنهم وكل مناطقهم أهداف إستراتيجية لصواريخنا الباليستية والطيران المسير وستم إستهداف كل ماهو مرصود في بنك الأهداف والتي هي اكثر من 300 هدف والتي هي متركزة في مملكة بني سعود وفي دويلة الإمارات ..
وهي اهداف إستراتيجية حساسة وحيوية وتحوليها الى ركام ..اذا استمروا في تعنتهم
وان هم جنحوا للسلام فنحن شعب الحكمة والإيمان شعب السلام..
ايضا بهذه المناسبه العظيمة جدا التي تعيشها اليمن وهي ذكرى تاريخ إستشهاد السيد القائد المؤسس للمسيرة القرآنية حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه والذي اطلق شعار الصرخه من جبال مران والآن صداها وصل لواشنطن ..طبعاً المسيرة القرآنية الذي اسسها الشهيد القائد هي للعالم ككل وليس محصورة على فئة معينة او مكون سياسي معين هي للعالم اجمع لأنها قائدها تحرك من منطلق القرآن الكريم ولانها تمثل راية الحق، والشهيد القائد نهل علومه من منبع القرآن والنهج المحمدي السليم ..

انحرفت الأمة عندما ابتعدت عن خط الثقلين عندما ابتعدت عن كتاب الله وعترته هنا بدأ الإنحراف وقد تدرج هذا الإنحراف منذ العهود السالفة حتى يومنا هذا ويجب على أبناء الأمة الإسلامية ان تجتمع وتتوحد كلمتها لإعادة الأمة الإسلامية الى رشدها والى جادة الصواب والتمسك بخط الثقلين .
نبارك لليمن وشعبها هذه الإنتصارات التي هي مفتاحنا للسيادة والإستقلال ونحن لم نغزي اي دولة وانما ندافع عن سيادتنا .

◼️ومن جنوب الوطن يشاركنا الحديث
د محمد النعماني الأمين العام والناطق الرسمي لمجلس التنسيق الأعلي لأبناء المحافظات الجنوبية اليمنية
والمقيم في بريطانيا
بقوله :

اولاً اشكر صحيفة البصيرة ..
على إتاحة هذه المساحة للمشاركة عبرها ..
والحقيقه نحن اليوم ندخل في السنة السادسة للإجتياح العسكري والعدوان العسكري والإحتلال العسكري لشمال اليمن وجنوب اليمن من قبل قوات الإحتلال السعودي والإمارتي الأمريكي الصهيوني .
وبالتالي نستطيع ان نقول اليوم بأنه على مدى خمس سنوات من العدوان ودخول السنة السادسة استطاع شعبنا اليمني بصموده الجبار وبالبطولات الأسطورية لقوات للجيش اليمني واللجان الشعبية وكافة أبناء اليمن من احرار القبائل والشرفاء الذين قاتلوا في معارك ما وراء الحدود وفي مناطق الساحل الغربي وعلى مدى خمس سنوات من الإستبسال والعطاء استطاع الشعب اليمني ان يفرض قواعد إشتباك جديدة ويهزم هذا العدوان وباالتالي قواعد الإشتباك على الأرض غيرت الجفرافية العسكرية والخارطة السياسية للحرب امام تحالف العدوان الذي لاشك اليوم ان انهزاهم اتضح للعالم كله ولم يبقى لهم إلا ان يعترفوا بالهزيمة ويستسلموا ويحترموا إرادة هذا الشعب العظيم في التخلص من الوصايه السعودية والإحتلال الإمارتي في جنوب اليمن ..
اليوم الشعب اليمني شمالاً يخوض نضالاً ضد تحالف دول العدوان وجنوب يخوض الأحرار الشرفاء نضال ضد الإحتلال الإماراتي التي باتت اليوم تحتل العديد المحافظات والجزر اليمنية ابتدأ جزيرة كمران وجزيرة ميون الى محافظة المهره وايضا جزيرة سقطرى والمؤشرات تقول ان العام السادس سيشهد انتصارات جديده قوات الجيش واللجان يباسلون وكل هذا يتحقق بنضالهم وصمود الشعب الذي عانى من الإستبداد والظلم والحرمان والإهمال والحصار ..
وتدمير التحالف للبشر والحجر وتدمير البنية التحتية ..
ويستطرد بالقول :
وبإعتقادهم بأنهم من خلال تدمير كل شيء انهم سيركعون هذا الشعب الجبار لكن الشعب اليمني لم يركع ولم يساوم استمر في مقاومته وصموده وزج بخير أبناؤه في جبهات القتال وفي نهاية الأمر انتصرت إراده الشعب اليمني في مواجهة دول تحالف العدوان وفي تحويل العديد من التضحيات الى انتصارات دول تحالف العدوان تتحدث إليتهم الإعلاميه انهم منتصرون لكن في حقيقة الأمر
نحن اليوم ننتصر ونحقق العديد من الإنتصارات الهامة اليوم العالم بات يعترف بسلطات أمر الواقع بحكومة صنعاء وباللجان الشعبيه وأنصار الله وسيعترف أيضا قريبا بالحراك الجنوبي الثوري المتمثل بزعامة الأب الروحي حسن باعوم بالثورة التحرريه الجنوبيه ..نحن لازلنا نناضل وسنواصل والثورة في الشمال والجنوب ستنتصر ان شاء الله وإذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
والقدر قد استجاب لشعبنا اليمني وهاهو يحقق المزيد من الإنتصارات الجبارة في مختلف المناطق في معارك القتال ونحن امام مؤشر سقوط نهم والجوف وقريباً شبوه وحضرموت والضالع وابين وعدن وسنواصل و
الثوره مستمرة سنستمر حتى نحرر اراضينا ،ومرة اخرى
تحيتي للأخوة العاملين في البصيره واقول لكم سنتصر سنتصر .

◼️ومن جانبه تحدث عن صمود خمسة أعوام
د/يوسف الحاضري
مدير عام المركز الوطني لتثقيف الإعلام الصحي والسكاني الناطق الرسمي بأسم وزارة الصحة العامة والسكان

بغد خمسة أعوام من إنطلاق عاصمة الحزم العدوانية على اليمن أرضاً وإنساناً تحالف العالم أجمع بأمواله وإعلامه وعسكره ومرتزقته وجيشه وجميع انواع حروبه الناعمة العسكرية الإعلامية المادية الإقتصادية وحصاره وبكل الأساليب والوسائل عبر المنظمات الأممية والدولية وغيرها وكل ما يخطر على البال استهدفونا به في هذه الحرب كلها تكسرت وتلاشت امام صبر وصمود الإنسان اليمني المستمد قوته من الله سبحانه وتعالى ..الأرتباط بالله ومنهجيته القرآنية السديدة وقيادته من ال بيت رسول الله صل الله عليه وعلى آله اجمعين متمثلة في السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه ماذا يريد العدوان في عامه السادس بالتحديد .!
هل تريد ان تنتصر ؟!
ويضيف الدكتور يوسف قائلاً :

لن تتنصر بفضل الله ولو بعد ستين عاماً او بعد ست مائة عام
صحيح انت لم تتوقف مع انك تدرك انك فاشل ومهزوم وانك اوهن من العنكبوت ومع ذلك لن تتوقف لأن قرآننا يقول لنا ذلك فقد ضرب الله مثالاً وهي شخصية فرعون بعد ان رأى كل تلك الآيات وبعد ان انهزم في كثير من محطاته أمام سيدنا موسى عليه السلام وهو يراه يشق البحر بعصا خشبية ورغم ذلك كبرياءوه منعه من يدرك حقيقة فشله حتى غرق ..!
وانت ستغرق في اليمن ثق بأنك ستنتهي وتنتهي دولتك تنتهي ثرواتك ينتهي أسمك ينتهي تاريخك تنتهي جغرافيتك ..
ستنتهي في اليمن حتماً ستنتهي
اما الجيش واللجان الشعبية ماذا نقول فيكم.. ماذا نقول فيمن هم قوة الله في الأرض ..؟!
أي نعمة أن تكون أنت قوة الله في الأرض خليفة الله في الأرض تتجلى فيك آيات الله
عندما يقول الله ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى ..نعمة عظيمة وانت ترمي يكون الله من رمى وانت تقتل يكون الله من قتل شرف عظيييم ان الله مع اللذين آمنوا نعمة عظيمة ان يكون الله معيتك ..نعمه عظيمة ان تعيش لحظات بالله ومع الله وعندما تستشهد يستضيفك الله ..بل احياء عند ربهم يرزقون سلام الله عليكم سلام الله عليكم .

كذلك تحدث إلينا من محافظة صعدة الشاعر /هادي الرزامي
قائلاً :

أولا أشكر جميع القائمين على هذه الصحيفة المباركة إدارة وعاملين وأسأل الله أن يعينهم ويسدد خطاهم وأن يجعل أعمالنا وأعمالهم خالصة لوجهه الكريم.
ثانيا :
مايتعلق بالسؤال في الإنجازات التي تحققت خلال خمسة أعوام من الصمود هي تعتبر من الأشياء التي تضاف إلى قائمة المعجزات أو الكرامات التي لم تكن تخطر على قلب أي يمني لولا معونة الله ووقوفه إلى جانب الشعب اليمني المظلوم.
لأن العدوان فاجأ الشعب وهو في اضعف حالاته الاقتصادية والسياسية والعسكرية والتمزق والتشرذم في النسيج الاجتماعي والحزبي واطياف المجتمع بشكل عام.
وكان بالإمكان لتحالف بهذا الحجم أن يقضي على شعب مستضعف منهك كالشعب اليمني في أقل من أسبوع بعد تدمير دفاعاته الجويه وتمزيق جيشه وتحريف ولاءآته وطمس هويته وثقافته ولا غرابة في ذلك ولايلام وهو في حالة كتلك.
إلا أن الله لم يتخلى عنه ولم يحرمه من عوامل النصر بشكل عام.
حيث أنه قد اختار له القيادة المؤمنة الحكيمة والرجال المجاهدين الصامدين الذين اختارهم الله لنصر دينه وحماية الأمة الإسلامية ومقدساتها ومقدراتها .بالإضافة إلى أن هذا الشعب موعود بنصر الدين وحمل راية الإسلام والدفاع عن كرامتها ..فزاده الله صبراً إلى صبره وعزما إلى عزمه وصمودا إلى صموده وبأسا إلى بأسه وحكمة إلى حكمته وإيمانا إلى إيمانه. فجاء مفاجئا للعالم بكله وأثبت أنه لا يزال مقبرة الغازين كما كان وسيظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ولذلك تحقق كل شيء من وسائل الدفاع إلى أن أصبح يمثل رقما صعبا لايستهان به في التصنيع العسكري والتكتيك العسكري والتوحد الأخوي والتكاتف الاحتماعي والفهم السياسي والاحتفاظ بالهوية الايمانيه وترسيخها في أكثر المحافظات اليمنية مما أدى إلى صنع تلك الانتصارات المذهلة كعملية نصر من الله والبنيان المرصوص واحبط أعمالهم والعملية الأخيرة فأمكن منهم.
وبالتالي فقد صار الشعب اليمني العظيم يخيف دول العدوان برجاله وصواريخه وطائراته المسيرة وصمود أبنائه واستبسالهم.
وهذا كله بفضل الله وكرمه ومنه وعونه.

واخيراً شارك عبر صحيفتنا الكاتب والمحلل السياسي والإقتصادي / محمد صالح حاتم .
قائلاً عن أهمية تلاحم الشعب اليمني :
-كان للشعب اليمني بتلاحمة وتعاونة مع القيادة الثورية والسياسية والعسكرية الدور الأبرز والاهم في أفشال مخططات ومشاريع تحالف العدوان السعوصهيواماريكي،فلولا تلاحم الشعب وتراصة مع قيادته لّما تحقق النصر .
فما نشاهدة اليوم من انتصارات عسكرية في جميع الجبهات الداخلية والخارجية،الا ّواحدة من ثمار التلاحم والدعم الذي قدمة الشعب اليمني.
فلولا الوعي الشعب لّما صمدة الجبهة الداخلية امام المؤامرات التي حيكت ضد توحيد الجبهة الداخلية.
فكان للقبيلة دور كبير وفعال في دعم الجبهات،وكان لها دور في افشال مؤامرة ديسمبر 2017م،التي كانت تستهدف النسيج الاجتماعي،واقلاق السكنية وزعزعة الأمن والاستقرار،ولكن بفضل الله سبحانة وتعالى ووعي الشعب اليمني وحكمة القيادة فقد فشلت كل مخططاتهم ومشاريعهم .

-وشعبنا اليمني يحتفل بالذكرى الخامسة لليوم الوطني الصمود والتحدي والثبات ضد تحالف الارهاب السعودي الامريكي ،الذي فشل في تحقيق أهداف عدوانة،ومشاريع مخططاته التامرية على اليمن ،فأننا بهذة المناسبة العظيم نقول للعدوان ماذا عملتم بالشعب رغم عدوانكم ،ماذا كسبتم بعدوانكم ،ماذا حققتم ؟
عليكم أن تراجعوا حساباتكم قبل أن ياتي يوم لامراجعة فية ولا ينفع الندم ،هاهو اليمن بعد خمس سنوات من حربكم له وعدوانكم الذي استخدمتم شتى أنواع الأسلحة البرية والبحرية والجوية، رغم الحصار الذي تفرضونه على شعب اليمن،رغم ما قتلتم من اليمنيين ،وما دمرتم من بناء تحتية ،رغم انتشار الأمراض ،وانعدام المرتبات ،الا ّانه اليوم بفضل الله سبحانة وتعالى هاهو يقصف مدنكم ويضرب مطاراتكم،ويدمر موانئكم،وأن جميع منشأتكم الصناعية والحيوية اصبحت تحت رحمة طيراننا المسير وصواريخنا البالستية،وأنكم اذا لم توقفوا عدوانكم وترفعوا حصاركم فأن العام السادس سيكون ويلا ًووبالا ًعليكم ،وأنكم سترون فية مالا تحبون ،وأن نهايتكم ستكون على ايدينا نحن اليمانيون.

– تعجز الألسن وتقف الاقلام حائرة عن الكلام والتعبيز والكتابة عن بطولات وتضحيات التي يسطرها ابطال قواتنا المسلحة اليمنية ولجانها الشعبية ،التي سطرت اروع الملاحم البطولية والتي ستكتب بأحرف ٍمن نور ،وسيخلدها التاريخ وتتناقلها الأجيال، وتتدرسها كبريات الجامعات والكليات والمعاهد العسكرية العالمية،فأن المشاهد البطولية التي نشاهدها في جبهات المعارك ،تعتبر آية من آيات الله وهي خير شاهد وخير دليل على كذيب وزيف مشاريع العدو ،وخير برهان على عدالة وصدق القضية اليمنية.
فما يعيشة شعبنا اليمني اليوم من عزة وكرامة انما هو ثمرة من ثمار تضحيات وبطولات الجيش اليمني ولجانة الشعبية ،الذين يروون بدمائهم الطاهرة تراب اليمن،ويدافعون عن الدين والارض والعرض والشرف.
فلكم منا ألف تحية وألف سلام وان تقبيل أقدامكم يعتبر لكل يمني تاج وشرف.
وأن اقدامكم الحافية والتي تدوس على مجنزرات ومدرعات وعربات العدو أشرف واطهر من تيجان ورؤوس ملوك ورؤساء دول تحالف العدوان.
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.

 

  • الآراء المطروحة تمثل رأي كاتبها ولا تمثل رأي المجلة بالضرورة.

 

  • تستطيعون أيضاً المشاركة بأرائكم وتحليلاتكم السياسية :

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى