استقالة جورج قرداحي يعني سقوط لبنان للوصاية الخارجية

جورج قرداحي رجل عظيم ولا كل الرجال ويهنى
محور المقاومةان
يحتضن مثل هذه الهامه العظيمة الاعلامية كبيرة
والتي تستحق
لها الاحتضان
وسيكون هو رصيدا وجمهوره ومحبيه

طالما والحكومه الحاليه قد بدات تقدم التنازلات والارضاءات
فاننا نري
موقف الاستقالة كان موقفا صائبا
اتخذه لنفسه
لا يحتمل ان يستمر في حكومة ضعيفه ليس لها لاوزن ولا قيمة وجودها مثل عدمها
وبقائه فيها يشكل خيبه نفسيه هابطه لديه ان يكون مواطن عادي
خيرا له
و افضل ان يكون وزير لاقيمه له

من أن يكون تابعا يملى عليه
ويوجه من خارج بلده الرياض
او من واشنطن أو تلابيب
فلا فضل له ان يستقيل منها ويبحثوا لهم عن شخص يلبي مطالبهم لايمثل لبنان

أو ان يكون للسانا ناطقا
لهم باسم لبنان

الحكومات السابقة والتي مثلها كلا من
الحريري
والسنوره وميقاتي
يمثلون وجها واحد لعمله واحدة

لايمكن لشخص يحمل الكرامة والحرية والعدالة الانسانية
ان يكون بين هولاء

قرداحي اختار لنفسه برنامج تنافسي تسابقي
معرفي
معلوماتي
من يربح المليون

ليس بقتل اليمنيين
من يربح المعركة أو الفوز فيها
غير من يربح المليون
لن
يتصادم مع برنامجه
العظيم أو يكون مروجا يوما ما للظالمين والطغاة والفراعنة
والمستبدين

من اول يوم
خرج يصرح بكلمة ألحق
ان السعودية تقود حربا عبثية بالمنطقة و ضد اليمنيين

ادوات أمريكا وإسرائيل تخشي مثل هذه الاصوات
الاعلامية وتلك المنابر أن تظهر مجددا بالوطن العربي المنافق يخشي مثل هذه الاصوات تاتي من وزراء الاعلام
العرب
لكننا نحن اليمنيين
بتصريح جورج قرداحي شعرنا ان الاحرار لم ينتهوا بالعالم
وجاء هذا التصريح كالصاعقه
علي ال سعود

اليوم لمع جوج قرداحي ورتفع
واصبح جمهوره بالملايين
في العالم
هل ياترى سنري من مثل قرداحي
صاحب شجاعه وموقف يسجل رقما صعبا
علي منابر الاعلام وصفحات الصحف ويدخل التاريخ
مجددا

او انه مات الضمير الانساني بالعالم
واصبح فرعون يقول مااريكم الا مااري

وما اهديكم الا سبيل الرشاد

فهل ياتري ستقبل لبنان املائات
فرعونية تخضع لها لبنان وشعب لبنان ومثقفي لبنان

قرداحي لم يحتمل الصمت و السكوت علي هذا الظلم
كان منتظر اصوات تنظم
الي صوته
من نظرائه
او من قوائم الاحرار بالعالم

واليوم جورج قرداحي يقدم استقالتة
يكشف فيها الوجه القبيح الذي تعيشه حكومة ميقاتي الحالية والتي
لم ترتقي ان تقف الى جانب وزير اعلامها

اين اصوات الاحرار اين الثائرين الذين يرفضون
الكبت
والاذلال ومصادرة الحريات

لبنان تعيش حالة الوصاية الدولية ولن يكون لها وزن ولا قيمة من سيرضي من الشعب البناني هذا الهوان
او الاذلال

قرداحي كان يتطلع
ان تكون لبنان صاحبة قرار سياسي مثلما واجهة الاحتلال وهزمة إسرائيل

كلمة حق نقولها
في حقبة لبنان
اثنين عظماء من التيار المسيحي يسجلون
اعظم مواقف وطنية تحسب للبنان ولدولة لبنان بين الدول

الرئيس السابق اميل لحود
والوزير قرداحي
يهناكما
قد ربحتما حب المسيح عليه السلام و اليمنيين ومحبيكم بالعالم

وسيتحدث عنكم الاحرار بقصائدهم وخطاباتهم
ومنابرهم

هذه هي معاني الحرية والكرامة والشرف

عندما تصدق ترفع اصواتها عاليا

وعندما تسقط تصمت وتبتلع ريقها
يباع فيها ويشتري ويصبح قلمها مستاجرا يتاجر فيه باسواق النخاسة

العظماء لازالوا موجودون لكنهم لن يطيلوا صمتهم

هل سيهتز لبنان ويضطرب
ويتحرك الشارع البناني
بلا مثيل يقف الي جوار الوزير ليكونوا له السند والظهر كونه شعب لبنان و وجه لبنان الابية
والحقوق
والحريات

العالم يقف حيران عند ثقافة لبنان
ومواقف لبنان

والمقاومة البنانية
تمثل الانتصار للبنانين والاحرار

فاي موقف للحكومة البنانية بعد الان تسقط لمجرد تصريح وزيرها

الموقف الهزير التي وضعت نفسها به الحكومة البنانية تغني عن السؤال

فما الدور الذي ستلعبه هذه الحكومة ياتري وهل بامكانها ان تدافع عن البنانيين أو تلبي مطالبهم
او ترتقي بهم إلى اعلي المستويات
حاشاها بل ستضعهم في عمق الحفر

ستكون بمثابة قسم شرطة أو مخبر تابعا
لاسرائيل وامريكا

والان تستخدم ضغوطها علي لبنان عن طريق السعودية
وهي تضغط علي الحكومة الميقاتيه

ميقاتي يمثل الحكومة المؤقته والضعيفه والهزيرة

هذا ينبئ عن احداث ومسلسل جديد قادم للبنان تعده امريكا واسراىيل وادواتها أن لم يتداركه الشعب البناني

اسكات الاصوات مسالة خطيرة لايمكن ان يسكت عنها

هل بايسلم البنانيين أو ينتفظون بوجه
هؤلاء الشراذم والعملاء والمرتزقه

وهذا محل نظر سننتظره من الشعب البناني