أحدث الأخبارشؤون آسيوية

اسرائيل اللقاح المضاد للصهيونية …

مجلة تحلبلات العصر الدولية - عدنان الجياشي

(يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .
اسرائيل فايروس نصف ميت ظنوا انه سيصيب حسدها بالعلل الا ان ضعفه عمل على تنشّيط الخلايا الدفاعية في دمها وعزز دفاعاتها لتواجه عدو البشرية (الصهيونية العالمية) .
يتباها اليهود توهما وكذبا بانهم اصحاب العقول والفكر والمكر على وجه الارض الا ان الحقيقة هي العكس تماما انهم اجبن واغبى ما خلق الله على هذه البسيطة فهم الذين حاربوا الله ورسله وانبيائه واوليائه على مدى التاريخ معتقدين انهم يغيرون مجرى الحياة التي رسمت ارادة السماء سننها واقدارها فهل هناك عاقل يتخيل ان فكره وارادته ستتفوق على قدرة الله وتجعل من العالم ادوات تسير بارادتها وتحيد عن ارادة الخالق العظيم لقد واجهوا رسالات السماء بكل ما ملكت ايديهم من القوة والقدرة الشيطانية وواجهوا الرسل والانبياء بادوات المكر والخداع والقتل ، حتى اوصلهم شيطانهم الى اخر ابتكار فانتجوا هذا المصل الذي ضنوا انه سيشل جسد امة الموحدين ويقضي على منبع الرسالات السماوية ويجندوا العباد عبيداً لهم كما اوحت لهم عقولهم وشريعتهم التي نسجها الشيطلن لهم وامنوا ان الله خلقهم مفضلين على بقية خلقه وان جميع البشر من غير اليهود خلقوا عبيدا لخدمتهم ولايعدون من فصيلة بني ادم بل من صنف الحيوانات من القردة والخنازير فبهذا الفكر المريض يريدون ادارة شؤون الارض وسكانها ، إلا أن العكس قد حصل وايقض الامة من سباتها ومدها بالنشاط والقوة التي مكنتها من ان تصنع مظادات رصينة تصد ادوات اليهود الممثلة بالصهيونية العالمية في هذا الزمان ، فمن اليوم الاول الذي دخلو فيه بلادنا ايقضوا الهمم وشحذوا نشاط خلايا جسدها الكسولة والخاملة وبدأة مواجهة هذه الافة الشيطانيّّة فتأسست فصائل الفدائيين الجهاد في كل البلاد العربية والاسلامية السرية منها والعلنية حتى تبثقت عين وينبوع الجهاد (الثورة الاسلامية الايرانية ) التي ساندت كل من رفع شعار نصرة المستضعفين في الارض وتحرير القدس واصبحت الظهير لفصائل المقاومة الفلسطينية داخل وخارج فلسطين ثم فوجؤا باصوات الجحافل الحيدرية على مرتفعات جبل عامل التي هزت عروشهم وادخلت الرعب والخوف والهلع الى قلوبهم وراحو يعدون ايام نهايتهم المحتومة ويعبدون طريق الفرار بدل طريق التوسع والاحتلال وقادها غبائها بالتوجه نحو كهوف اليمن لتيقض عسلانها وصقورها في قمم الجبال التي لاتبالي ولايرعبها فحيح افاعي نجد وجرذان وضبيان الحجاز ، وكررت الخطأ ولم تعتبر مما جربت فارسلت كلابها الى عرين الاسود عراق الحسين فمزقت اجسادهم اشبالها واعاد السومريين والبابايين الذكريات الى اذهان اليهود صور غزوات نبو خذ نصر وولده بختنصر الذين جعلوا من اليهود في ماضي الايام اسرى وسبايا ملئت ساحات وازقة بلاد الرافدين بعد ان متلئت جثثهم ارض فلسطين فصدحت تكبيرات حيدر الكرار ع وتكرر سماع صرير باب خيبر التي قلعته يداه ذلك الباب الذي عجزت عن حمله اكف أربعون واربعُ وتكررت ضربة ذو الفقار على جمجمة مرحب من جديد التي تحذف من ذاكرتهم الى الان فولد الحشد المقدس الذي سيكون النواة والادات التي ستفلق رؤوسهم نصفين انها ضربات حيدرية مميته لاتقوم لهم بعدها قائمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى