أحدث الأخبار

اضرب الوطاف… يفهم الحمار

مجلة تحليلات العصر الدولية - صدام حسين عمير

في العادة تستخدم الأمثال والحكم الشعبية لوصف وضع معين وبشكل بسيط ومختصر وبطريقة يفهمها عامة الناس ومن تلك الأمثال الشعبية المشهورة “اضرب الوطاف… يفهم الحمار” حيث عادة يوضع شيئ مريح على ظهر الحمار ويسمى “الوطاف” لحمايتة من الأذى و يصنع من مادة صوفية او قطنية .

اليمن السعيد كانت على مر العصور محل اطماع للغزاة نظرا لموقعها الجغرافي الهام وللثروات الطبيعية الموجودة فيها وكانت تلك الأطماع للغزاة تدفن في رمال وصحاري وسهول اليمن وفي القرن الحادي والعشرين كانت اليمن على موعد مع غزاة جدد من نوع خاص عبارة عن وكلاء للغازي الأصلي استخدمهم كوطاف تقيه حسب اعتقاده من ردة فعل اليمنيين وكذلك من تحمل تبعات ذلك العدوان.

ففي السادس والعشرين من مارس 2015م و من عاصمة حزب الحمار الأمريكي (واشنطن) أعلن عن شن عدوان على اليمن من قبل تحالف يضم 17 دولة و تقوده مملكة قرن الشيطان النجدي وبإسناد ودعم من الشيطان الأمريكي مالبث ذلك التحالف إلى الاضمحلال ليتبقى فقط قرن الشيطان النجدي ودويلة الأمارات وخلفهم سيدهم الأمريكي وللعلم ان طائرات تحالف الشر استهدفت و من اول غارة لها الأحياء السكنية لتخلف عشرات الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال واستمر تحالف العدوان السعودي الأمريكي الأماراتي وعلى مدى سبع سنوات متتالية في عدوانه على اليمن مستهدفا كل ما يمت للحياة بصله.

لقد توهم تحالف العدوان انه بعواصفة و التي استهدفت وبشكل مباشر المدنيين لتخلف مئات الألوف من الشهداء والجرحى ناهيك عن تدمير كل مقدرات الحياة سوف تكسر إرادة اليمنيين لكن خابت ظنونه كما خابت عواصفه و بفضل الله وتوفيقه ومن تحت الأنقاض والركام انطلقت صرخات أطفال ونساء اليمن مدوية كأعاصير يمانية عاصفة مستهدفة عواصم دول العدوان السعودي الأماراتي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

بقوة الله وتمكينه لعباده المؤمنيين تمكن اليمنيين ومن خلال أعصارهم الثاني من ضرب الوطاف الأماراتي وبقوة وتمزيق جزء منه ليصل الضرب وبشكل مباشر للحمار وذلك من خلال استهداف قاعدة الظفرة الجوية المتواجد فيها قوات أمريكية فيا ترى هل استوعب ذلك حزب الحمار الأمريكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى