أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

اعصار اليمن بداء بالامارات وينتهي في فلسطين المحتله

مجلة تحليلات العصر الدولية

لقد الحق اعصار اليمن بامارات العدوان خسائر اكبر من المتوقع وتجاوز توقعات المراقبين للوضع في اليمن وتطور قوة الردع لدى انصار الله وفي بداية عام ٢٢ وجه الشعب اليمني ضربه بابعاد عده ورسائل عده في معركته المقدسه وحقه المشروع في الدفاع عن النفس كانت في تحرير اليتمه اخر منطقه تقع في بوابة الربع الخالي لمحافظة الجوف وبذالك ينتقل عمليا لتموضع على مشارف نجران واصبح سيد الربع الخالي وبما انه بداء عامه الجديد بتمركزه في بوابة الربع الخالي عمل على تحريك رماله لتشكل اعصار مدمر يضرب عمق الأمارات وعصبها الاقتصادي متجاوز مايقارب ٢٠٠٠ كيلو متر وقبلها تسونامي البحر الاحمر الذي جرف سفينة شحن عسكريه اماراتيه الى سواحل الحديده لينهي العنجهيه للعدو في البحر الاحمر ويسلبه وسام ملك البحار وبينما يعيش العدو الصهيوني قلقله من تسونامي البحر الاحمر اتاه اعصار اليمن قلب الطاوله التي كان يضع عليها كل اوراقه وبما ان قوة الاعصار كانت قويه لم يتمكن من اعادة ترتيب اوراقه يظهر عبر تصريحات قادته بتعاطف مع حكام الامارات بينما الحقيقه التي اظهرت حقيقه دول العدوان من خلال عمليات الردع التي استهدفهم بها الشعب اليمني كانت كافيه ان تعيد حسابات دول العدوان وايقاف عدوانهم على شعبنا اليمني اذا كانا يملكان القرار في ذالك وبما ان لا قرار لهما وانهما ادوات تنفذ اجندة سيدهم الامريكي والصهيوني يستمرا في عدوانهم ليعرضا مصالح شعوبهم وامن المنطقه قربان في سبيل سيدهم وكما نعلم حجم دويلة الامارات ووضعها وقدرتها فانها لا يمكن ان تستحمل اكثر وكان بامكانها بدل المكابره واستمرارها في عدوانها على شعبنا اليمني ان تتعظ وتوقف عدوانها لتجنب نفسها الدمار الذي قد يلحق بها في عملية اعصار اليمن الثانيه ولاكن بما ان لاقرار لها والقرار لسيدها الامريكي والصهيوني لقد جعل من هذه الامارات والكيانات في المنطقه حاميه عسكريه وخط دفاع متقدم يقيه النيران المباشره من دول المحور وبذات من الشعب اليمني الى ان قيادتنا في اليمن ممثله في سماحة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دام ظله تعي جيدا طبيعة المعركة وتعلم جيدا العدو الحقيقي الذي يدير المعركه وقد سبق ان انذر سماحته الكيان الغاصب في مناسبة المولد الشريف على صاحبها واله صلوات الله من اي حماقه قد يرتكبها في استهداف شعبنا اليمني فان شعبنا اليمني سوف يوجه ضربه قويه لكيانه في فلسطين المحتله وبما ان العدو لم يستوعب الرساله من خلال معركة سيف القدس وما تبعها وما اظهره الشعب اليمني من قوة الردع لديه وامكانية تحقيقها اصابات مباشره في كل الاراضي المحتله في فلسطين وكما لا يخفى علينا مشاركة العدو الصهيوني في عدوانه على شعبنا اليمني مباشره الى انه خلال هذه الفتره تواجد ميدانيا في مارب واليوم رسميا يشارك في عدوانه بسلاح الجو على شعبنا فانه بذالك قد اختصر المسافه بالنسبه لنا وقدم لنا خدمه نحن احوج لها وهي تحقيق الهدف الذي نسعى اليه وهو تحرير فلسطين وشرف قتال هذا العدو الخبيث فقد عبد لنا الطريق بما يمكنا السلوك فيها بدون صعوبه وعليه ان ينتظر اعصار اليمن الجارف في الايام القادمه وما عليه الى ان يكتب وصيته لانه لايمكن حينها انه يكتب وصيته وهي دعوت قطعان اليهود من مغادرت اراضينا المحتله فلسطين لينجو بانفسهم قبل ان يكونو في خبر كان تحت انقاض مستوطناتهم حين ياتيهم اعصار اليمن وما يخافه العدو ويعمل ان يبعد شبحه عن نفسه فاننا سنجعله حقيقه ويعيشه امر واقع فمخاوفه من تنامي قوت الردع لدى شعبنا اليمني ودفعه بادواته لشن عدوانهم علينا ضاعف نسبة قلقه فما يخافه من قدرتنا من التحكم في الملاحه البحريه وباب المندب لقد بان جليا قدرتنا على ذالك وكذلك لم يعد قلقه على قدرتنا على السيطره على الملاحه البحريه وباب المندب بل تعدا ذالك لقدرتنا على استهدافه مباشره لعمق داره واليوم لا يمكنه ان يدفع عن نفسه وان اقحم دول العدوان في استمرار عدوانهم الى ان تهلك عروشهم وتدك قصورهم وتحرق منشئاتهم فانه لا يجدي ذالك فكل ما يتخوف منه نقول له نعم ان تخوفك حقيقه ولا يفيدك العويل او الاستنجاد باحد امريكا لا يمكنها ان تفيدك ولا اوربا ما عليك الى ان تترك ارضنا وتغادرها فكل التقديرات تتحدث عكس ما تريدوه وبما ان كيانكم قام على نقيض معانات الشعوب وعبر تحكمكم في اقتصادها واستغلالكم الامكانيات لصالح كيانكم اليوم النظام الذي اعده قادتكم ومنظريكم الماسونيين في مواجه نظام اسلامي بامكانيات تتعدى قدراتكم ولديه برنامج وكادر اثبت عمليا هزيمتكم واصبح يتموضع على قاعده صلبه ويحمل روح ثوريه وعقائديه مثلها جندي الاسلام والولايه الشهيد قاسم سليماني واليوم مئاات الاف تلاميذ سليماني يواجهوكم وحققو عمليا هزائمكم عبر كل الامكانيات وفي كل ميادين المواجهه ولا يمكن المكابره وكل ما انتم عليه اصبح عباره عن شكليات ولا حقيقه له في كل المستويات ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات
القدس اقرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى