اقرأوا هذا الخبر بتمعن لناحية المٱلات وكيفية توظيفه لصالح تحقيق اهدافنا

-١ صحيفة معاريف العبرية: هناك فقدان للتحكم والسيطرة في مناطق النقب والجليل وفي مناطق التماس بين العرب واليهود وفي المدن المختلطة والمناطق الريفية والتي توجد بها جماعات لديها السلاح.

٢- صحيفة معاريف العبرية: بعد أحداث عملية “حارس الأسوار” في الداخل خلال مايو 2021، هناك دافع ومعنويات عالية لدى الفلسطينيين في “إسرائيل” للعمل بقوة أكبر ضد اليهود والإسرائيليين في الحرب القادمة.
أعتقد لو كرست المقاومة ربع جهدها المبذول في الإعداد والتجهيز ومراكمة القوة لتوظيف هذه البيئة التي تتغير إيجابيا داخل مجتمعنا العربي في الداخل
لناحية إعطاء التوجيهات اللازمة بشكل مباشر أو غير مباشر لبيدا أهلنا في تنظيم أنفسهم ليصبحوا أكثر جهوزية واستعداد نفسيا واجتماعيا وميدانيا عند اندلاع اي مواجهة مقبلة على غرار سيف القدس ليس لإسناد المقاومة فقط بل لقلب المشهد في الداخل برمته وتعظيم فرص الالتحام المباشر مع العدو
الامر الذي سبعطل أسلحته ويشل قدرته على تحريك قواته أو تجنيد الاحتياط.
ونحن نحيي ذكرى العياش يجب أن نذكر أنه نقل المعركة داخل أرض العدو و هاجم العدو حتى داخل غرف نومه فتعاظمت موجات الهجرة المعاكسة
بينما نجح العدو اليوم في نقل المعركة إلى بيوتنا وشوارعنا.
نجاحنا في تحرك أو تحريك أهلنا في الداخل كفيل بإعادة ساحة المعركة الى مكانها الطبيعي داخل الأرض المحتلة ٤٨
ما سيعطي المقاومة ميزة التحرك بأريحية أكثر في مختلف الجبهات لتعزيز أهلنا ومقاومتنا التي يجب الانتقال بها نحو الالتحام المباشر مع العدو في الداخل؛ ما سيعطل إمكانية استخدام أسلحته التي يتفوق علينا بها ويمنحنا ميزة للتفوق عليه.
فنحن نقانل دفاعا عن حقنا وأرضنا ومقدساتنا التي ننتمي اليها؛ بينما هو يقاتل دفاعا عما سرقه وهو يعلم أنها ليست له؛ فلمن ستكون الغلبة في معركة العدو لا يؤمن بحقه فيها.