أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

الأرض اللبنانية تطوف مياه البحار فهل يحميها جعجع؟

مجلة تحليلات العصر الدولية - إسماعيل النجار

كما لنا أرضٌ ثابتة لا تهتز إلَّا تحت أقدام المحتلين وكما لنا رجال ثابتون لا يتزحزحون في كل الميادين، أصبحَ لنا أرضٌ وجغرافيا تعوم على وجه الماء وتسبحُ نحو الوطن الأم مُحَمَّلَة بالفرج والخير كانت مُهدَدة ووصلت آمنة
*فمَن هوَ الذي يحميها؟
[ سمير جعجع؟ أم فارس سعَيد؟ أم مصطفى علوش أم سامي الجميل أو فؤاد السنيورة أو سعد الحريري أم وليد جنبلاط؟

[ كم كنا نتمنَّىَ أن يفيدنا شركائنا في الوطن مَن الذي حمىَ جزءََ مهماََ منه وهوَ عائمٌ على وجه الماء مبحراََ نحو شواطئ لبنان الأم.
وهل لهم أن يخبرونا مَن الذي هَدَّدَ هذا الفرج وحاولَ منعه عنَّا؟
إذا عرفوا وأجابونا حينها سنطمئن أننا نعيش في وطن العقل والضمير والمعرفة، وفي حال أنكروا علينا نكون قد أصبنا بتوجيه الأصبع اليهم من دون أن نخطئ.
[ للنَكِرَة الناكرون للجميل المنكرون للمعروف والحق نقول أن السفن التي تحمل البشرىَ والخير وتشقُ عِباب البحار وتمخرها متجهةََ الى لبنان هي أرضٌ لبنانية لنا ولكم وليست لفئة دون أخرىَ، فلا تكونوا خوارج هذا العصر فيلعنكم التاريخ إلَّا إذا كنتم ذات وجوهٍ بِلا ماء وهُوَ كذلك؟
**إن المقاومة التي حررت الأرض ودحرت المحتل، وهزمت الإرهاب أيها المتعاملون مع اعدائها، لقد أهدتكم نصرها، وعَفَت عنكم بعفوها، وتعاملت معكم بأخلاقها، وأخذت من الدولة أقل من حقَّها!،
ولا زالت تقفُ شامخة لأجلكم ولأجل أبنائكم ومن أجل أمنكم، تحميكم وترسم المعادلات مع العدو وهوَ يَحسُب لها الف حساب.
ومع ذلك يخرج الينا القاتل والعميل الصهيوني وتاريخه يشهد عليه ليتشدَّق ويُلقي التُهَم مَيمَنَةََ ومَيسَرَة من دون أي أدنى دليل على كل شيء فأنطبقَ عليه المثل الذي يقول أنه كان يتحدث كعاهرة تحاضر بالعفاف.
أيها القارئ العظيم،
إن جعجع تلميذ أميركا واسرائيل ينفذ أجندة أميركية موكَل بها لا يستطيع التراجع عنها، وهوَ شريك في الحصار على اللبنانيين، ويعتبر رأس حربة الأدوات المستأجرة لتحقيق الهدف المنشود، لذلك لا تصغوا الى مَن امتهن القتل مقابل المال، والتعامل مقابل المال، فمثل هذا لا يبني وطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى