أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعودية

الأسر الحاكمة في السعودية والإمارات أنظمة إرهابية

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

السجل الإجرامي الدولي لكل من أسرة آل سعود التي تحكم أرض نجد والحجاز وأسرة آل زايد التي تدير إتحاد مجموعة من الإمارات العربية مليء بالجرائم البشعة ضد الإنسانية منذ نشوء هذه الأسر (البدائية) التي كانت مجرد تجمعات لقطاع الطرق وعصابات للسلب والنهب وحتى تحولها إلى ممالك وإمارات جوفاء عبارة عن أدوات حمقاء تنفذ سياسات صهيونية أمريكية في المنطقة والعالم الغرض منها قهر الشعوب وزعزعة الإستقرار ونهب الثروات لما يحقق المصالح الصهيونية والأمريكي، لقد قامت العصابة السعودية الوهابية في بدايات تكوينها بالتعرض للعراقيين وإرهابهم وقتلهم ونهب ممتلكاتهم لأكثر من مرة وحاولوا التعدي على العتبات المقدسة في هذا البلد وهذا مدون بعناية في كتب التاريخ الحديث ولا يمكن إنكاره من أي طرف سواء كان ينتمي إلى العصابة السعودية أو يحاول التزلف لها لتحقيق مكاسب رخيصة على حساب الحقيقة أو على حساب مصالح الشعب العراقي وشعوب المنطقة، والإمارات هي الأخرى مشايخ إرهابية تقطع الطريق وتمارس أعمال القرصنة في مياه الخليج جمع بينها عدونا التقليدي اوائل السبعينيات ليجعل منها وكرا من أوكار الجريمة والرذيلة والخلاعة والإبتذال والإبتزاز الإقتصادي وبوابة تدخل منها كل أنواع الشرور إلى المنطقة العربية والإسلامية.
وفي أيامنا هذه ما هو دور ابن سلمان والقبيح ابن زايد، هل نسينا منشار ابن سلمان الإرهابي وكيف تم تقطيع اوصال المنشق الخاشقجي في تركيا، هل نسينا مكيدة السم الزعاف التي قام بها ابن زايد ضد شقيقه وحجزه في محجر صحي في فرنسا؟
ثم لنتابع هذا السجل الأسود في سورية والعراق والدعم السعودي والإماراتي لزمرة داعش الإرهابية التي فتكت وتفتك بالأبرياء، إن النظامين الإرهابيين السعودي والإماراتي يتحملان جريرة كل الدماء البريئة التي أريقت في هذين البلدين لا لذنب أو جريرة فقط وفقط لأن للصهيونية وأمريكا مخططاتهم الخاصة والسعودية والإمارات بأنظمتهما البدائية العميلة الوضيعة خير من ينفذ هذه المخططات الإجرامية التخريبية.

ولنقف قليلا عند موقف هذين النظامين الإرهابيين من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى إبادة بشعة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين العربية والإسلامية فلم تتعرض القضية الفلسطينية إلى إنتكاسة عنيفة بمستوى الإنتكاسة التي تعرضت لها على أيدي آل سعود وآل زايد الإرهابيين الخونة الذين لا يمتلكون أي مقدار من شرف أو غيرة أو حمية أو رجولة أو كرامة، إن الإحاطة بالفلسطينيين وبالقضية الفلسطينية على أشدها من قبل هذين النظامين الإرهابيين وقد مدا أعناقهما إلى التطبيع وهما أكثر ذلة وصغارة وإنقيادا لما يريده منهما أسيادهما الصهاينة والأمريكان.
التطبيع المذل على حساب القضية الفلسطينية الذي حول أرض مكة المكرمة والمدينة المنورة وموضع مهبط الوحي والرسالة إلى مرقص مفتوح يديره الإرهابي أبن سلمان وحول الإمارات العربية إلى مبغى كبير ومتجر خلفي للممنوعات الصهيونية يديره الذميم القبيح أبن زايد فاي ذل وهوان بعد هذا الذل والهوان!

ومن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني إلى المجازر البشعة التي يرتكبها النظامان السعودي والإماراتي بحق الشعب اليمني الذي يتعرض إلى عدوان مستمر غير مسبوق من قبل هذين النظامين الإرهابيين ..
النظام السعودي والإماراتي يقتلون اليمنيين في البيوت والشوارع والساحات ..
يستخدمون أسلحة محرمة دوليا ..
يمنعون الغذاء والدواء عن اليمنيين ..
يحاصرون اليمن السعيد ويضيقون عليهم لإبادتهم نهائيا..
ما يقوم به (السعوديون والإماراتيون) وحشي جدا وبشع جدا وخارج عن القانون وهو عمل إرهابي منظم يهدف إلى إبادة شعب كامل أمام مرأى ومسمع من بعض هؤلاء أدعياء السلام والمدنية وحقوق الإنسان وهم أبعد ما يكونوا عن ذلك.

وعندما رد (اليمنيون) دفاعا عن أنفسهم إنتفخت اوداج زمر الذل والمهانة في كل مكان تستنكر على اليمني دفاعه عن نفسه في خطوة غير مستبعدة ولا مستغربة من هؤلاء الذين يعتلفون من مذود الخنا والرذيلة عبيد الشهوات وأرقاء الملذات أشباه الرجال زواحف الصحراء وأشباحها الورقية التي لا تخيف هوام الأرض ولا طير السماء ..
أستنكر هؤلاء على اليمني دفاعه عن نفسه وهذا الإستنكار مدفوع من إتجاهين:
الأول هو الإنقياد إلى مؤامرة الذل والمهانة الصهيوأمريكية التي تدفع بهم إلى أن يكونوا مجرد دمى صماء عمياء تحركها خيوط ممتدة من بؤر الكيان الصهيوني الإرهابي ..
أما الإتجاه الثاني فهو شعورهم بالنقص والعجز والجبن من أن يتحلوا بشجاعة اليمني المقاوم الذي أذاق السعوديين والإماراتيين ذل الهزيمة وأدخل الرعب في عمق الكيان الصهيوني الإرهابي، هؤلاء عجزوا عن الإلتحاق بركب الشرف والكرامة فراحوا يستنكرون ويتباكوا على الهزيمة الإماراتية النكراء التي ستستمر حتى يتحقق النصر الأكبر، فماذا سيقولوا حينها بعد هزيمة أسيادهم وإنتصار اليمن؟

إن دفاع اليمنيين عن أنفسهم أمام الإرهاب الوهابي التكفيري السعودي والإماراتي حق مشروع لهم وهو دفاع عن النفس ..
اليمني المقاوم هو الشرعية الحقيقية ..
والممارسات السعودية والإماراتية هي إرهاب حقيقي ..
ونحن مع اليمنيين في مقاوتهم وضد الإرهاب الوهابي التكفيري السعودي والإماراتي ..
وهؤلاء الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا في الصف الخائر الخاسر في صف المجرمين الإرهابيين الوهابيين السعودي أبن سلمان والإماراتي أبن زايد لا يمثلون إلا أنفسهم لا يمثلون دور العراق الإنساني والحضاري ولا يمثلون عمقه القيمي الأصيل ولا يمثلون شعبه المقاوم الذي تصدى ويتصدى للإرهاب بشجاعة لم نعهدها في زمر الذل والمهانة تلك ..
والعاقبة للمقاومين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى