أحدث الأخبارشؤون امريكية

الأمريكان وانصارالله وقرار إعادة الإدراج ..محكوم بالمصالح والأموال !!

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالجبار الغراب

الأمريكان من جديد وسيناريوهات التشابه في الأحداث وبنفس المنوال تظهر لهم الفوائد بصورة مدروسة ومرسومة ومخططه لجني الأموال الطائله ,وبما يواكب مصالحهم في المنطقة وبما يحقق ويخدم مصالح الكيان الصهيوني في المقام الأول بالتحديد , ولهذا ما يهمهم بالتأكيد هو كمية وحجم الأموال المقدمة هذه المرة بالذات لإحل إعادة تصنيف وإدراج جماعة انصارالله اليمنية ضمن لأئحه أمريكا للجماعات الإرهابية,وهنا وبعد عام من تراجع أمريكا عن تصنيفها وإخراج جماعة انصارالله من قوائمها للجماعات الإرهابية لابد علينا جميعا ان نستذكر ماضي هذا العام الذي انتهي والأخذ منه دراسة وفائده لنبي عليها العديد من الدراسات القادمة والتوقعات المستقبلية, ولإعادة إدراج وتصنيف انصارالله اليمنية ضمن قوائم أمريكا الإرهابية هنا لا بد على دويلة الإمارات تقديم صفقة مالية خيالية هي في الوقت الحالي قيد النظر والدراسة والإعداد مثل ما قال وأكد عليه الرئيس الأمريكي بايدن ان إعادة تصنيف جماعة انصارالله قيد النظر بمعني هو يتنظر كم مقدار الصفقة المالية التى ستقدمها دويلة الإمارات لأجل يتم التوافق عليها أمريكيا لإعادة إدراج جماعة انصارالله ضمن قوائم الأمريكان للجماعات الإرهابية.

وللعودة للتذكر بالأحداث التى حدثت قبل رحيل ترامب وما تم وضعه من سيناريو إعداد وتجهيز لتصنيف جماعة انصارالله اليمنية ضمن منظمات أمريكا الإرهابية وعقد صفقات مالية كبيرة إستفادت منها أمريكا بشكل هائل عندما تم حلب السعودية أكثر من 500 مليار دولار كشكل صفقات تجاربة ومشاريع يستفيد منها الأمريكان ليكون لتطبيق القرار قبوله عند الكونجرس الأمريكي لما لشكل الصفقة المالية المقدمة من حكام بني سعود تأثيرها على واقع الاقتصاد الأمريكي, فكانت للمصلحة تماشيها في الإستجابة لمطالب السعودية والإمارات لإدراج جماعة انصارالله ضمن منظمات أمريكا الإرهابية, وأيضا كان لعقد مؤتمر نيوم المشؤوم في مملكة الرمال وباجتماع بن سلمان وبن زايد ورئيس وزاراء الكيان الصهيوني ومعه كبار المسؤولين الصهاينة اتفاقهم لعديد من الافعال التى من الضروري تنفيذها بأسرع حال , فمن التطبيع الإماراتي وإرضاء السعوديين لإدراج انصارالله ضمن لأئحة أمريكا للجماعات الإرهابية موافقته السريعة مع كمية الأموال التى تم إعدادها لذلك,فالمصلحه الأمريكية والصهيونية من عدة نواحي تمركزها ووجودها وانتشارها والتوسع وجلب الأموال لدعم الاقتصاد هي سبيل أمريكا الواضح منذ ان تأسست, هذا القرار بشكله العام لا يؤثر على شعب له سبعة أعوام يواجه عدوان وفرض عليه حصار كامل من جميع جهات الجوية والبحرية والبرية ,بمعني أنه قرار لا يسمن ولا يغني من جوع تم وضعه من جانب أحادي بصورة إنفرادية إستعلائيه إستكباريه من قبل دوله لها مشاركتها الكاملة في قتل وحصار الشعب اليمني منذ سبعة أعوام , وغير مستغرب لإدخالها أوراق إضافية لغرض حصد الانتصار ولو بجزء يسير, وكم كانت عديد المحاولات لدول العدوان لإعادة تصنيف انصارالله ضمن لوائح أمريكا الإرهابية كلما اقترب موعد الإعلان عن تحرير مأرب, أو انهم بهذا يستخدمون محاولة الضغط من جانب أخر على جماعة انصارالله والتى تتمتع بأغلبية مطلقة وتأييد كبير من ابناء الشعب اليمني , ويتصاعد هذا التأييد الشعبي كلما صعد العدوان في همجيته الوحشية وقتله المتعمد والواضح لمنازل المواطنين وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها ,وارتكابه مجازز وحشية شاهدها العالم بأسره.

ومن تعالي ونواح وعويل وتباكي دويلة الإمارات جراء ما حدث لها من رد يماني مشروع ودكها بإعاصير ردع يماني ضربت العدو الإماراتي في عاصمته ابوظبي ومطارها ومنشآتها النفطية في المصفح ومدنية الاقتصاد والإستثمار العالمي دبي لتحدث بعد ذلك زلزال مدوي وصلت تداعياته لداخل الكيان الصهيوني وأحدثت له مخاوف وقلق كبير من إمكانية توجيه إعصار يماني لداخل اراضي الاحتلال الإسرائيلي ,لتهرع الإمارات بأشكال وأساليب عديدة منها على شكل طالبات لجلسات عاجله لمجلس الأمن والجامعة العربية لادانه الضربات المشروعة لليمنيين ووصفها بالعمليات الإرهابية وهذا ما كان متوقعا بالفعل وبعضها كان لمطلب دويلة الإمارات للجانب الأمريكي لإعادة تصنيف انصارالله ضمن منظمات الأمريكان الإرهابية , هذا السيناريو الإماراتي السعودي القائم على حشد التأييدات بالأموال من اجل الاضرار بالشعوب هو معهود وغير جديد ليكون لقيد النظر دراسته من قبل الرئيس الأمريكي بايدن لأجل إعادة إدراج انصارالله ضمن لأئحه أمريكا للجماعات الإرهابية بانتظار حجم الأموال ومزيدا لمصالح لأمريكا وإسرائيل في المنطقة فلا خرج القرار ومازال قيد النظر, ولهمجيه دويلة الإمارات وارتكاب العدوان مجازر عظام في السجن الاحتياطي بصعده وضربه لمبنى الاتصالات بالحديدة وإنقطاع النت عن كامل الجمهورية , كان للرد خروجه الأكيد من قبل الجيش اليمني واللجان فكان لإعصار ثاني يماني دكه لدويلة الإمارات وفي قاعدة الطفرة الجوية والتى هرع الجنود الأمريكيون للإختباء في الملاجئ ومملكة الرمال بعديد الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة في عسير وجازان, لترسل هذه العملية الإعصارية اليمانيه أبعاد ورسائل عديدة منها عدم الإكتراث لما اجتمع عليه مجلس الأمن ولاجامعة الأعراب ولا حتى شيخ الأزهر البعيد والمجرد عن الإنسانية ولا يمت لشيوخ علماء المسلمين بصله, ولا حتى لقادم التصنيف اذا ما كان لجني المال الكثير لأمريكا إدخال انصارالله ضمن جماعاتها الإرهابية فهو لا يشكل لا من قريب ولا بعيد أيتها تأثير فلا بعد كل ما جرى من دمار وخراب وقتل وتشريد وحصار وتجويع لكامل الشعب اليمني يشكل هذا القرار تأثير فهو يعبر عن حقارة وضيعه وتخبط وشرود في إيجاد بدائل وحلول وإمكانية إستثمارها لتحقيق ولو جزء يسير من أهداف كانوا يحلمون بها , ومنها ماهو توضيح أكيد لإمكانية إخراج ماهو في خفايا الأيام المجهزة في جعب وخبايا الجيش واللجان والمنتظره فقط إشارة البدء بالتنفيذ لدك دويلة الإمارات وإخراجها عن مصاف الدول الإقتصادية والإستثمارية خلال دقائق ولحظات.

فإعادة تصنيف جماعة انصارالله ضمن قوائم أمريكا للجماعات الإرهابية قيد النظر والبحث وهذا ما أكد عليه الرئيس الأمريكي جو بايدن اي بمعنى قيد الدراسة والإطلاع على مقدار كم حجم الصفقة المالية هذه المره التى تقدمها الإمارات كسابق صفقة قدمتها المملكة السعودية للرئيس الأمريكي المهزوم دونالد ترامب , هنا تلعب المحادثات المالية دورها الأساسي في إخراج القرار الى واقع إعلامي تعلنه أمريكا لنجاح صفقتها المالية مع الإمارات لإدراج انصارالله اليمنية ضمن لأئحه أمريكا للجماعات الإرهابية, واليمنيين هم هكذا لا يؤثر عليهم لا قرارات ويعلمون بان للمخططات افتعالها من خلال استغلال الأحداث وهم في مواجهة مستمرة ومتصاعدة. في وجه صلف عدواني خبيث استخدم كل الوسائل والأساليب لتحقيق أهدافه لكنه اصطدم برجال مجاهدين مؤمنين حققوا النصر والانتصار لشعب اليمن العظيم وحرروا المناطق والقرى والجبال والأودية وهم مستمرين في تطهير باقي المناطق التى ما زالت تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي الهمجي الجبان.
وما النصر الا من عند الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى