الأمم المتحدة تتراقص على أشلاء الأطفال

وهذه هي جريمة وفاجعة إنسانية تتبرأ منها مختلف القوانين والأعراف الدولية، وتجاهل هذا الوضع يعني مزيدا من الدمار والانهيار والتدهور وتفاقم الحالات الانسانية خاصة بعد رصد التقارير الدولية للملايين من اليمنيين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة ومجاعة حقيقية الشعب اليمني بحاجة إلى الانصاف الدولي. ولكن للأسف القاضى هو الجلاد
ما يحدث في اليمن من حصار اقتصادي من قبل دول تحالف العدوان بقيادة السعودية لا يستهدف حكومة الانقاذ في صنعاء بل يستهدف تركيع الشعب اليمني بعد عجز تحالف العدوان من الحسم العسكري، وما تشهده اليمن من حرب اقتصادية بواسطة حكومة الاحتلال التابعة للمرتزقه. أذناب آل سلول تأتي في إطار نفس المخططات لدول العدوان ولعل أهمها قرار نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن والسيطرة على موارد البلاد النفطية والغازية والعملة اليمنية المطبوعة في روسيا وغيرها من الانتهاكات والتي تعد جرائم حرب إبادة تستهدف الإنسان اليمني.

وهذه الإنتهاكات. سهلت للأمم المتحدة. ان تحط العصاب الأسود على عيون العالم

فأصبحت هذه الأمم هي مصدر عار على الإنسانية وحقوق الإنسان وأصبحت شيطان بثوب إنسان يتغدى علي أشلاء الأطفال وعلي الضحايا

كما أن فرض الحصار الجوي على مطار صنعاء الدولي، خاصة بعد وفاة العديد من الحالات المصابة بالأمراض المزمنة وعرقلة اليمنيين في الخارج من العودة إلى بلادهم وإيقاف حركة التصدير والاستيراد الجوي ، في ظل تقاعس واضح لدور الأمم المتحدة والغيبوبه التامة الأممية

كما أن سرقة كل الموارد و الثروات أصبح لدي الأمم حق مشروع للمغتصب وهذا ماتطرقنا له يؤكد حقيقة واحدة أن الأمم المتحدة هي في يد اليهود والنصارى الذين يصرون علي تقطيع ونثر أشلاء أطفال اليمن والحل يكمن في قوة المجاهدين وتوحيد دول المقاومة ضد الشر. والطغاه
والرد بيد من حديد وقصف كل المواقع الحيوية وكسر إقتصاد دول العدوان وكسر البنية التحتية وتدمير وشلل اقتصاد دول العدوان. والقناعة لديناما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة نحن نعول على الله والمجاهدين الصادقين والراهن على الله وهو خير ناصر.