الأمم المتحدة تكشف تفاصيلَ مرعبة عن تدمير ممنهج في اليمن

كشف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الاثنين، ارقام مرعبة عن حجم الاضرار التي لحقت بأهم القطاعات الحيوية في اليمن والاكبر على مستوى المنطقة ..

واشار البرنامج في تقرير له إلى أن حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع السمكي في اليمن على مدى السنوات السبع الماضي بلغت اكثر من 3 مليار دولار ، مشيرا إلى أن هذا القطاع شكل نسبة دخل لليمن بمعدل 15% واحتل المرتبة الثانية من الدخل القومي بعد النفط والغاز.

واوضح التقرير بأن اليمن كانت في المرتبة الأولى في تصدير الاسماك لدول الخليج وكانت صادرتها تصل إلى اكثر من 50 دولة اسيوية وافريقية واوروبية وبلغت عائداتها قبل الحرب التي قادتها السعودية في العام 2015 نحو 188 مليون دولار سنويا لكنها انخفضت خلال فترة الحرب إلى ما دون الت60% .

واعتبر التقرير تدمير مراكز الانزال والتوصيل حيث يلتقي الصيادين ناهيك عن فقدان المئات قواربهم واستهداف البنى التحتية ابرز عوامل تدمير القطاع السمكي.

وخلال السنوات الماضية ظل قطاع الاسماك ابرز اهداف التحالف، حيث تعرضت قواربه للقصف ومراكز الانزال التي حولها التحالف لقواعد عسكرية على امتداد السواحل اليمنية للتدمير ناهيك عن عقد التحالف صفقات لدفن نفايات سامة برزت تداعياتها بالموت المفاجئ لالاف الاطنان من الاسماك المتنوعة والتي غطت سواحل اليمن خلال الفترة الماضية إلى جانب عمليات التنكيل التي عانى منها الصيادين تارية باعتقالهم واخفائهم قسرا من قبل قوات التحالف والبوارج الاماراتية وتارة بتشجيع القوات الارتيرية بتعذيبهم واخفائهم عن اسرهم ما دفع الكثيرين للتوقف عن ممارسة هذه المهنة.

وقطاع الاسماك واحد من القطاعات الحيوية التي انصب تركيز التحالف عليها وتم تدميرها سواء بالغارات أو التخريب في إطار مساعيه افقار اليمن وتدمير اهم مصادر دخله بغية فرض اجندة خاصة عليه وتركيع شعبه.