الأهمية الإستراتيجية لـ محافظة مأرب اليمنية

1- تعتبر القاعدة العسكرية الأولى والأكبر لقوات التحالف السعودي ومرتز قتها في اليمن.
2- تضم مقر وزارة الدفاع لمرتز قتها، ومقر قوات التحالف السعودي، ورئاسة هيئة الأركان العامة، وقيادتي المنطقتين العسكريتين الثالثة والسابعة وهذا يعني هزيمة قوى العدو ان.
3- تعتبر كبر إحتياطي نفطي لليمن لوفرت الآبار النفط
فيها.
4- تمتاز بموقعها الجغرافي النفطي الذي يجعلها
تتوسط أهم المحافظات النفطية، كمحافظة شبوة وحضرموت والجوف.
5- تعتبر درع حصين لمحافظتي البيضاء وصنعاء كما تعبر البوابة الرئيسية للشمال.
6- تشكل أقوى معاقل تنظيم داعش والقاعدة في شبة الجزيرة العربية وهذا يشكل ضربة لأدوات اميركا في المنطقة.
7- سيخفف عبء الحرب والحصار على الشعب اليمني لا سيما فيما يتعلق بالغاز والوقود والكهرباء.
8- يمنع قوى العدو ان جني مليارات الدولارات مما يقع عجز وضعف في ميزانيتها وتحمل اعباء
الحرب التي شنتها.
9- سوف تمد قوات الجيش واللجان الشعبية بالمشتقات النفطية والغاز وبعض المواد التي يحتاجها الشعب اليمني بالأضافة إلى مردود مالي مهول جداً وهذا ما
يعزز مكانتها ويجعلها تصمد عشرات السنين أمام حصار قوى العدو ان هذا إذ لم نخطئ في قراءة الواقع .
10- نهاية الأخوان “حزب الإصلاح” وطي صفحتهم الى غير رجعة في قاموس السياسة اليمنية.
11- فضح وتكشف ما تقوم به أميركا وبريطانيا من دعم للتنظيمات الإرهابية في هذه المحافظة وهو الأمر الذى سيعني انكشاف الإدعاء الأميركي في محاربة الإرهاب.
12- انهيار أحلام ​الرياض​ ومرتز قتها في استعادة السيطرة على شمال اليمن انطلاقاً من مأرب.
13- تحاذي مأرب جغرافياً الحدود مع المملكة السعودية لجهة مدينتي ​جيزان​ وشرورة السعوديتين من الجهة المقابلة لمأرب.. وهذا يجعل استمرار السعودية بالعدو ان، في مواجهة احتمال انتقال المعركة البرية إلى قلب هاتين المدينتين، وهو ما تتخوّف منه السعودية، وتحاول القوى التابعة لها التهويل من خطورته بالقول:
إنّ قوات صنعاء إذا سيطرت على مدينة مأرب سوف يؤدّي ذلك إلى سقوط خطّ الدفاع الأوّل عن مدينتَي جيزان وشرورة، وسيفتح سقوطها الباب أمام الشعب اليمني بالمطالبة بأستعادة محافظاتها المحتلة جيزان ونجران وعسير.
14- خساره اهم أهداف الحرب على اليمن هو منع اليمنيين من التحكّم في استغلال ثروتهم، من الغاز والنفط، وعند تطهير هذه المحافظة ستكون حكومة صنعاء قد بدأت في تنمية اقتصاده وتحسين حياة الشعب، وتحوّل اليمن إلى دولة قوية مستقلة.
15- تحرير مأرب يعزز الموقف السياسي للأنصار في أيّ مفاوضات مقبلة.
16- توفر ظروفاً لقوات الجيش واللجان الشعبية لاستكمال تحرير المحافظات الجنوبية، من سيطرة قوات هادي والمجلس الانتقالي..
وهذه النتائج والتداعيات المتوقعة من جراء تحرير مأرب، هي التي تقف وراء ارتفاع منسوب قلق الدول الغربية، وفي المقدمة ​الولايات المتحدة​، والتي عبّر عنها بمسارعتها إلى إطلاق التصريحات التي تدعو إلى وقف هجوم ​انصار الله​ و​القوات المسلحة​ اليمنية في مأرب، لمنع حصول التحوّلات النوعية في موازين القوى، وإضعاف الموقف الأميركي السعودي في المفاوضات المقترحة لحلّ ​الأزمة​، والذي يجعل أنصار الله وحلفاءها في موقع من يملك القدرة على فرض الشروط، قبل انطلاق المفاوضات.