أحدث الأخبارشؤون اوروبيية

الأوضاع في أوكرانيا..هل ستقود إلى حرب نووية؟

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*للإسبوع الثاني منذ الأحداث الروسية
في أوكرانيا مازال الكثير يتسآل
هل ستأول الأحداث في أوكرانيا نحو الهاوية وتندلع حرب نووية تكون نهاية محققة للعالم؟ومعلوم ان هذه الأحداث
صارت الشغل الشاغل للعالم في الإعلام
وانقسم الناس الى مابين مؤيد لروسيا
ومعارض يقف مع امريكا وأوروبا ضد
روسيا..لدرجة ان بعض الأعراب ذهبوا
للقتال مع اوكرانيالمواجهة المدالروسي¡
اما مواقف الأنظمة العربية وجامعتها
وألأزهر وووو..الخ فهي مواقف مخجلة
اظهرت نفاقهم وكيلهم بمعايير مزدوجة
أثبتت بمالايدع مجال للشك جهل هؤلاء الأعراب بمصيرهم المحتوم على
يد أمريكا والكيان المحتل،

*على ما يبدو أن الغرب يحسب حسابه ولن يغامر في تأجيج الصراع لأنه يعرف حق المعرفة أنه إذا ما أندلعت حرب نووية فليس هناك غالب ومغلوب،
وعلى هذا الأساس فإن ما يجري اليوم ما هو إلا فخ أستطاع الغرب جرجرت أوكرانيا إلى مصيدة كانت بلاشك بعيدة عنه, فإذا كانت دول الغرب تربد الخير لأوكرانيا فلماذا هذا المماطلة وعدم الإسراع في الموافقة في إلحاق أوكرانيا بحلف الناتو؟ ولماذا لم يهبوا لنجدتها في أول يوم للعملية الروسية؟

*اعتقد أن هناك من المصالح السياسية والإقتصادية والحسابات العسكرية للغرب وأمريكا على حد سواء كفيلة
بأن يظل الوضع كما هو عليه الآن بين متفرج ومندد والأخر مقدم بعض المساعدات البسيطة دونما التورط في الإحتكاك المباشر بروسيا،

*هذا هوالوضع الطبيعي الذي يجب أن تفهمه أوكرانيا ورئيسها زلينسكي الذي أنجر وأندفع نحو الغرب بطريقة متسارعة ظانا منه أن الغرب سيكون سند له بدلا عن روسيا،متناسياالعلاقات القوية والتاريخية التي تربط أوكرانيا بالروس بل أن التاريخ يخبرنا أن كييف كانت يوما العاصمة لدولة الروس القديمة،وبفراره الى بولندا خسر رهانه،

*هذا الغباء من قبل حكام أوكرانيا في الإنجرار نحو السياسة الغرببة ومحاولة محاصرة روسيا عن طريق القواعد الغربية سيكلفهم الكثير من دمار البنية التحتية وقتل وتشريد الألاف من سكانهم, فهل بعد عشرة أيام من الحرب سيعود إلى حكام أوكرانيا رشدهم ويتفهموا اللعبة الدولية ويعرفون حق المعرفة أنهم مجرد طعم للدب الروسي
الذي يحرص على مصالحه ولن يفرط
بأوكرانيا وسيؤدب من وقف ضده
خارجاعن طباعه المألوفة والبورتكولات
السياسية ولن يتهور إلا إذا تهور حلف الناتو الأمريكي الذي تضآلت تهديداته.

*خلاصة القول جميعهم عدو لنا وما
يودوا لنا الخير فـ ليكفوا عنا عدوانهم
ويرفعوا حصارهم ولنا الله خير حافظ
وناصر ورازاق هوحسبناونعم الوكيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى