أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

الإرهاب في العراق سعودي بتخطيط صهيوأمريكي..

مجلة تحليلات العصر - إياد الإمارة

▪ منذ أول جريمة إرهابية في العراق كانت المهلكة السعودية بفكرها التيمي التكفيري المنحرف وبأموالها السائبة الموضوعة بأمر رسمي تحت تصرف الإرهاب العالمي هي التي تقف خلفها، وتوالت الجرائم الطائفية والتخريبية السعودية في هذا البلد الذي لم يتنفس الصعداء..
مساجد الضلالة في السعودية وإمارات خليجية أخرى ومراكز رسمية وشبه رسمية فيها كانت تجند الإرهابيين وتدفع بهم لأن يرتكبوا جرائمهم بيننا علناً وفي وضح النهار..

الكيان الصهيوني الإجرامي ومعه امريكا بكل قبحها هما مَن كان يخطط لهذه الجرائم ويحدد أماكنها وتوقيتاتها وفي كثير من الأحيان كانوا يؤمنون للإرهابيين مسالك آمنة لتنفيذ جرائمهم أو لإنسحابهم بعد التنفيذ أو الإفراج عنهم إذا وقعوا بأيدي القوات الأمنية العراقية، وهناك الكثير من الأدلة والشواهد على هذا الكلام..
الكيان الصهيوني وأمريكا ومهلكة الشر السعودية الوهابية الإرهابية التكفيرية وإمارات أذناب خليجية عبرية أخرى كانت تجهز فرق إغتيال مدعومة تقتل على الهوية كما تقتل كفاءات عراقية بغية إفراغ العراق منها وإلصاق التهم بجهات أخرى..
دولة خليجية معروفة أسست منظمة أطلقت عليها أسم “الثأر” عملت على قتل العراقيين من ضباط جيش سابقين وأطباء ومهندسين وخبرات مختلفة!

في تلك الفترة المظلمة كما هو حالنا اليوم كان علية قومنا منشغلين بأمرين:
الأول هو العملية السياسية المولودة حديثاً بخبرات متواضعة ومشاكل جمة لعل الإرهاب هو جزء منها وفي مقدمتها..
الثاني هو المماحكات السياسية والبحث عن جني أرباح وتحقيق مكاسب وقتية لم تستطع الصمود طويلاً أمام موجة الإرهاب والتآمر التي كانت تحيط بالعراق..
وبالتالي وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن، ومشكلتنا إننا لم نعتبر حتى هذه اللحظة التي نندب فيها ضحايا تفجير ساحة الطيران الأبرياء!

لا يمكننا أن نواجه هذا الإرهاب الصهيوأمريكي السعودي الوهابي إلا بوحدة وطنية واحدة كما في الحشد الشعبي الذي دخر أقوى وأعتى موجة لهذا الإرهاب تمثلت في زمرة داعش التكفيرية..
لا يمكننا أن نواجه هذا الإرهاب بحكومة السيد مصطفي الكاظمي الموقر والموقرة وهي مجرد حكومة “شوشل ميديا” خباطة مغرمة بأكل الكبة متخمة بعدد غير قليل من مستشارين لا ينبغي ان يُستشاروا..
لا يمكننا أن نواجه هذا الإرهاب بزيارات مكوكية إلى المهلكة “العبرية” السعودية أو إلى الإمارات “العبرية” التي تتحد مع أعدائنا لقتلنا..

الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا الإرهاب المصر على الفتك بنا هي طريقة الحشد الشعبي المقدس “المقاومة” التي يتحد كل العراقيين خلفها ويعملون تحت لوائها ولا تأخذهم في مواجهة اعدائهم لومة لائم، طريقة الحشد بأن يكون العراقيون صفاً واحداً كالبنيان المرصوص لصد العدوان ودحره كما فعلها الحشد مع داعش..
صحيح أننا وفي مثل هذه الأوقات العصيبة نفتقد قادة نصرنا على داعش الشهداء سليماني والمهندس رضوان الله عليهما وكل الشهداء لكن ذلك لا يمنعنا من أن نسير على دربهم وبطريقتهم خصوصاً وانهم رسموا معالم طريق المقاومة والنصر بوضوح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى