أحدث الأخبارفلسطين

الإرهاب والحروب سيعمّان العالم العربي

مجلة تحليلات العصر الدولية

أسعد العزوني
“إقتربت الساعة وإنشق القمر”،صدق الله العظيم،وقال رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،”ويل للعرب من شر قد إقترب”،وقد إكتمل التحذير الرباني مع تحذير النبي المرسل،لنجد أنفسنا بفعل إبتعادنا عن شرع الله ،رغم عدد المساجد وطول اللحى وقصر الدشاديش،في معمعة الحقد الصهيو -غربي وتخطيطه ضدنا،حتى يقضي علينا بالضربة القاضية ،رغم أنه لجمنا بسلك مكهرب منذ أن إكتشف النفط في خليج كوكس عام 1905 ،من خلال وثيقة كامبل السرية التي لا يتحدث عنها أحد ،ويركزون على وعد بلفور المشؤوم.
الأعور الدجال في الطريق ،وحرب هرمجيدون ضد المسلمين والعرب تطل برأسها دون خجل أو إستحياء منا ،لأننا لم نعد نثير مخاوف أحد،وقد سألوا إمرأة أعرابية كانت شمرت عن ساقيها وقضت حاجتها على قارعة الطريق،لماذا فعلت ذلك ،وألم تستحي من الرجال المارين في الطريق؟وكان جوابها صاعقا،لو كنت أشعر أنهم رجال لما فعلتها على قارعة الطريق،وكانت تقرأنا.
الخطوة الحاسمة الباقية لظهور الأعور الدجال هي الهيمنة الصهيونية على المسجد الأقصى وإقامة الهيكل ،وتحويل مصلى باب الرحمة إلى كنيس يستقبل الأعور الدجال ،وينطلق منه لشن حرب هرمجودن ،ويهزم العرب والمسلمين حسب هرطقاتهم،دون علم منهم ان الله ناصر دينه ولو بعد حين ،ولو أن أبناء مردخاي سلول تظاهروا بالإسلام إلى حين .
لن يترك الإنجيليون وهم التحالف الصهيو-مسيحي غربي الإنتهازي ،العرب والمسلمين بحالهم بعد أن اوصولوهم لهذا الحال من الوداعة والخناعة وعمى اللوان السياسي ،وسيقومون بتوجيه الضربة القاضية لهم من خلال موجات إرهاب وحروب وزلازل أرضية ناجمة عن تفجيرات مستدمرة الخزر الصهيونية الإرهابية في باطن الأرض العربية ،ولدينا زلازل جنوب لبنان وزلازل البحر الميت نموذا.
سيتم إستهداف الكنائس قبل المساجد لإثارة الفتنة ،وسيكون أبناء مردخاي سلول هم الممولون والمباركون لذلك،تتويجا لمشروعه الذي تبنوه منذ زمن وتحالفوا مع الوهابية الصهيونية لتحقيق أهدافهم وأبرزها هدم الدين الإسلامي ،ليتسنى لهم الحفاظ على يهوديتهم .
سنحصد من التحالف القائم بقيادة أبناء مردخاي سلول ويهود مستدمرة الخزر في فلسطين ،دمارا شاملا لخليج كوكس أولا ،لأن إيران لن تسكت عن العدوان الصهيو-سعودي-سيساوي عليها،وستضرب أول أبراج دبي،وستمتد النيران لتحرق الأخضر قبل اليابس في المنطقة حتى يكون الأمر سهلا في حرب هرمجيدون الكبرى.
هم يخططون ،ولكن تخطيط الله هو المعتمد ،وهم يعلمون جيدا أن مستدمرة إسرائيل الخزرية زائلة لا محالة وهي تلفظ انفاسها ،بحسب شهادات بعضهم وفي المقدمة الكاتب آري شبيط ،فهذه هي الحتمية التاريخية المدعومة من قبل الإرادة والقدرة الإلهية ،مع اننا كنا نطمح في أن تكون نهايتها على أيدينا،لكننا رضينا القعود مع الخوالف،وإتخذنا منهم حليفا وصديقا وشريكا إستراتيجيا،وزرعنا بذور الداوة فيما بيننا ،وها نحن نحصد ما زرعه أبناء مردخاي بن أبراهام بن موشيه بنو القنينقاع المغتصبين لأرض الحجاز.
علامات الساعة تفرخ مثل البراغيث ونحن عنها لاهون،ومن أبرزها مخالفة اوامر الله ونواهيه”ولا تتولوهم ومن يتولهم منكم فهو منهم”صدق الله العظيم،وهذا كما أسلفنا ما زرعه أبناء مردخاي وبقايا التيه اليهودي في صحراء جزيرة العرب الذين إكتشفهم السير بيرسي كوكس ومكنهم من حكم الجزيرة مقابل التنازل عن فلسطين للصهاينة.
ليت نفطنا ما ظهر،وليت الله لم يضعه في باطن الأرض العربية ،لأننا لسنا كفؤا لصون النعمة،فقد إستولى عليه الغرب بموجب وثيقة كامبل السرية ،وها هي ثرواتنا التي قدمناها رشا واتاوات للغرب المتصهين ،تعود إلينا قنابل ومتفجرات وسلاح دمار شامل ،بعد ان انجزت تنمية وإستقرار في الغرب المتصهين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى