أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

الإستهداف الممنهج للعرب والمخصوص لشعب اليمن

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسماء عبدالله

من قال بأننا أحياء جملة قالها رجل مسن من أبناء العراق الشقيق بحرقة ضمن كلامه الموجع وهو يتحدث عن الفوضى التي أحدثتها أمريكا نتيجة دخولها السافر للعراق بحجة إسقاط صدام ..
وكلام ذلك الأب العزيز الذي قال انه يحمل أعلى شهائد العلم والتميز لكنه يشتغل حمّال داخل بلده يشرح للجميع جانبا من الأهداف الأمريكية الخبيثه التي تعمل لتحقيقها بتواجداها في البلدان العربية ..
فمن لم تغتاله أمريكا أو تعتقله لعلمه وإخلاصه لموطنه تعمل على تقليل شأنه داخل موطنه كي يصبح مثالا للأجيال الصاعدة مفاده أن لافائدة من العلم طالما وأهله لا يعتلوا بعلمهم ولا يفيدوا موطنهم بشهائدهم الكثيره وأن الإرتماء بحضن المحتلين والعمالة لهم هو الطريق الوحيد للحياة في بحبوحة وتقدير.. وهذا ما يعمل اليهود على غرسه في عقول الأجيال العربية من خلال بنائهم لدويلة الأمارات التي سعوا لتصويرها مثالا للرخاء المعيشي وللنهضة -وإن كانت زجاجية- بسبب ولائها المعلن لإسرائيل.. وهذا ايظا ما يسعى المنافقين في اليمن لزرعه في عقول أبنائنا من خلال محاولتهم تلميع حقبة حكم عفاش اليهودي وتصوير خضوعه لمن اتضح انهم قومه على انه كان ذكاء سياسي والسبيل الوحيد لعيشنا في أمن وأمان،، بينما الحقيقة أن عفاش كان يمهد لإعلان الولاء الصريح لإسرائيل بعدما عبّد الطريق للتواجد الأمريكي في اليمن وزرع زرعه الخبيث الذي أنبت الخونة والعملاء اللذين وصفهم ب
(خبزه وعجينه) ..
فمن لازال يعتقد بأن الإستسلام للعدوان هو الخيار الصحيح عليه ان يأخذ العبرة من كلام الأب العراقي ويعي بأن أرباب العدوان لايريدوا للشعب اليمني تحديدا أن تقوم له قائمه لانه شعب الأنصار صاحب الهوية الإيمانية التي تتصدى للمشروع الماسوني والتي بها سيكسروا قرن الشيطان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى