أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

الإطار التنسيقي العدد الثابت وعليه تُقسَم الجذور

مجلة تحليلا العصر الدولية - حازم أحمد فضالة

النواب الذين حضروا اليوم 7-شباط-2022 جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهورية لم يتجاوز عددهم (25) نائبًا حتى الآن، وهي جلسة لا يتحقق نصابها إلا بحضور أغلبية ثلثي عدد أعضاء مجلس النواب، أي: (220) نائبًا! أما عدد نواب الثلث المُعَطِّل فهو (110) نائبًا!
وفي ضوء ذلك نقدم قراءتنا الموضوعية:

1- القوة النيابية الحقيقية ما زالت بيد الأحزاب المتنفذة، وهي ليست حالة سلبية بل هذا خيار الجماهير، وهي حالة صحيَّة.

2- الجمهورية الإسلامية هي الحليف والصديق الأوفى والأصدق والأوثق للشعب العراقي.

3- أثبت المحور الأميركي وأدواته من البريطانيين (وبلاسخارت)، والسعوديين، والإماراتيين؛ أنهم يريدون الشر والخراب للعراق والشعب العراقي، ولا خير في التحالف معهم، فهم أعداء للشعب العراقي.

4- أخفق المشروع الغربي لِفَتِّ عَضُد الأحزاب الإسلامية الشيعية: تحالف الفتح، تيار الحكمة، حزب الفضيلة، حركة عطاء، حركة حقوق، دولة القانون؛ لأنَّ الغرب وحلفاءه من الخليج أرادوا تفكيك هذه الأحزاب الإسلامية ومحوها محوًا.

5- أثبت الشعب العراقي أنه مع المرجعية الدينية والحوزة العلمية، والحشد الشعبي والمقاومة وثقافة الدولة.

6- أثبت الإطار التنسيقي أنه الكفَّة الفاعلة الوازنة الأولى في العملية السياسية؛ فهو يمثل الأغلبية العظمى للشعب العراقي، والكثافة السكانية الكبرى، والتنوع الأكبر، لذلك لا تُعقَد هذه الجلسة دون موافقة الإطار التنسيقي.

7- أثبتت الاعتصامات السلمية ضد عملية التزوير الانتخابية 2021؛ أنها اعتصامات الوعي، والحرص على الوطن، وهي الممثل الحقيقي للشعب العراقي، وليس الذين أحرقوا وقتلوا وعربدوا يمثلون هذا الشعب العريق الأصيل! وخطوات التعديل الناجحة في عملية تشكيل الحكومة استمدت قوتها من صبر المتظاهرين والمعتصمين السلميين، وشعاراتهم ومطالبهم العاقلة الموضوعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى