أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

الإغتيالات تعود للواجهة في عدن

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*عادت وتيرة الإغتيالات في مناطق سيطرة الاحتلال السعودي الاماراتي بشكل كبير وخطير بعد سلسلة من الإغتيالات الممنهجة للمعارضين من السياسيين وأأمة المساجدنهجالسياسة التجويع والإذلال التي تنتهجها دول العدوان بالتواطؤ مع مرتزقتها من الانتقالي والإصلاح بغرض إذلال المواطن هناك وخضوعه لكل مايريد الاحتلال السعودي.

*اليوم عادت تلك الاغتيالات بطريقة بشعة حيث يتم استهداف كل المعارضين من حملة الأقلام التي تندد وتشجب كل مايقوم به المرتزقة من تدمير لكل مناحي الحياة في المحافظات المحتلة وكان آخرها يوم أمس حيث تم استهداف الصحفية رشا الحرازي وزوجها بعبوة ناسفة زُرعت في سيارتها في عدن وادى الى مقتلها على الفور بينما زوجها لايزال يصارع الموت في العناية المركزة.

*تأتي هذه الاغتيالات في ظل الانفلات الامني الذي تشهده عدن وبقية المحافظات المحتلة والذي شهد خلال سنوات العدوان سلسلة من التفجيرات والإغتيالات طالت كل معارضي السعودية والامارات وسجن المئات منهم في سجون وصفت بسجون ابوغريب التي في العراق والتي بنيت تحت الارض في عدن وحضرموت وابين وتشرف عليها القوات الإماراتية مباشرة وتتفنن فيها بكل انواع التعذيب النفسي والجسدي لكل المعارضين لها.

*هنالك تقارير صادمة جدا نشرت عن تلك المعتقلات والتي تشبه الى حد كبير تلك التي كانت تدار في العراق أبان الاحتلال الأمريكي والمسماه سجون
ابو غريب ونفس التصميم وممارسة شتى انواع العذاب وكأن المنفذ واحد والمشرف على تلك السجون والتي تدار في عدن وتكشف تلك التقارير عن وجود ثلاثة سجون سرية تحت الأرض في محافظة عدن الاول أنشئ تحت المبنى الخاص بالقوات الأمريكية بالقرب من البوابة الرئيسية لمقر قيادة التحالف.

*والثاني امام المدخل الخلفي وانشئ بشكل طولي يقابله المبنى الخاص بالقيادة الإماراتية اما السجن الثالث فيقع بالمنطقة الوسطى بين السجنين السابقين ويدير هذه السجون جنود وضباط إماراتيون وأمريكيون وهناك سجن بئر احمد الذي تتحكم فيه قوات ابوظبي والذي يتبع احد المنشات العسكرية وهنالك سجون اخرى مثل سجن الريان بحضرموت ويقع في مطار المكلا والذي أغلقته قوات ما يسمى التحالف وحولته لمقر عسكري وسجن سري يحتجز فيه المئات من اليمنيين المعارضين لسياساتهم وتوجهاتهم الخبيثة

*بالإضافة الىالسجون التي ذُكرت هناك سجون اخرى تتوزع على كافة مناطق ومواقع سيطرت الاحتلال الاماراتي ولا تقل خساسة عن سجون عدن ويشرف عليها ضباط من المارينز الأمريكي والإماراتي ويمارس فيها كل صنوف التعذيب والاغتصاب وغيرها من الجرائم التي يشيب لها الرأس والتي ذكرت من بعض المفرج عنهم وبسرية تامة كي لا يلاقوا مصير الموت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى