أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسيةشؤون امريكية

الإمارات أصبحت مستعمرة إسرائيلية وتل أبيب تؤسس فيها مقرات أمنية

مجلة تحليلات العصر الدولية

في قطف إسرائيلي لثمار التطبيع مع الإمارات التي باتت مستعمرة إسرائيلية جديدة بامتياز، فجرت صحيفة عبرية مفاجأة بكشفها النقاب عن تأسيس مقرات لأجهزة أمنية إسرائيلية حساسة على رأسها جهازي الأمن العام الداخلي “الشاباك”، والأمن العام الخارجي “الموساد” في الإمارات.
وفي هذا السياق أفادت صحيفة “يسرائيل هايوم” العبرية، بأن أجهزة الأمن الداخلي والمخابرات الإسرائيلية بدأت بتأسيس مقرات لها بدولة الإمارات، تمهيدا لوضع خطط وتدريب عناصر محلية على مواجهة أي عمليات تستهدف المصالح الإسرائيلية في منطقة الخليج الفارسي.

كما أكدت الصحيفة أن رئيس جهاز “الشاباك”، نداف أرغمان، قد زار الإمارات، سرا، الأسبوع الماضي، لفحص المقرات المطلوبة، وكذلك لبحث مقرات للسفارة الإسرائيلية في أبوظبي والقنصلية العامة لبلاده في دبي، فضلا عن مقر لسفارة إسرائيلية في العاصمة البحرينية، المنامة.

وزعمت الصحيفة أنه في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، فإن إيران “ستحاول استهداف المصالح الإسرائيلية في كل من البحرين والإمارات، بهدف تعكير صفو العلاقات الإسرائيلية مع كل من أبوظبي والمنامة”.

وأكدت بتقريرها أن أرغمان بحث مع المسؤولين في كل من البحرين والإمارات مدى تأمين المواطنين الإسرائيليين في كلا البلدين، خاصة مع توالي الرحلات الجوية بين بلاده والبحرين والإمارات، ما يعني ضرورة وجود ترتيبات أمنية لهم في البلدين.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أشارت إلى أن إسرائيل تبحث عن مقار لسفارتيها في أبو ظبي والمنامة، وقنصلية عامة في دبي، تمهيدا لبدء تبادل السفراء بين الجانبين.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة “هارتس” الإسرائيلية، أول أمس الخميس، إن نتنياهو يستعد للقيام بـ”زيارة تاريخية” إلى الإمارات يوم 23 الشهر الجاري، مشيرة إلى أن هذا الموعد قد يتزامن مع حل الكنيست، في حال عدم المصادقة على ميزانية الدولة.

ونقلت الصحيفة عن لسان مسؤول في ديوان رئيس حكومة الإحتلال قوله إن “نتنياهو خطط لإجراء الزيارة إلى الإمارات في الأسبوع الماضي”، موضحا أن الزيارة تأجلت لأن جهاز الأمن العام (الشاباك) طلب الحصول على وقت إضافي لتجهيز الاستعدادات الأمنية المرتبطة برئيس الحكومة، وليس الأمر فقط لاعتبارات سياسية.

وقوبل اتفاق العار الاماراتي والبحريني مع الكيان الاسرائيلي برفضص اسلامي وفلسطيني وعربي واسع وتبعت كل من السودان والمغرب الامارات والبحرين، وهو ماشكل طعنة في ظهر القضية الفلسطينة، كما انه يضع امن المنطقة في خطر بالنظر الى خطط الصهيونية التوسعية في المنطقة وشعرات من الفرات الى النيل التي مازالت في كتب ومدارس الصهاينة.

يذكر ان الجمهورية الاسلامية في ايران كانت قد حذرت الحكومة الإماراتية من التهديد الامني الذي سينتج عن منح الإسرائيليين موضع قدم في الدول الخليجية، وقالت إنها سترد على هذا التهديد بكل حسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى