الإمارات تحرض المواطنين في سقطرى على المطالبة بفصلها عن اليمن
متابعات/ عبدالله علي هاشم الذارحي؛^
*تعمل دويلة الإمارات على تحريض المواطنين في أرخبيل سقطرى على المطالبة بفصلها عن اليمن، وهذه تعد سابقة على التعدي على السيادة اليمنية المعترف بها دوليا، بل ويؤكد أن مشاريع العدوان احتلالية، وهذا المؤشر يكفي لمن كانت الشوكك تراوده من عدم التصديق أن الاستعمار جلبه بيادق الجنوب. وفي إطار هذه المشاريع الاستعمارية الخبيثة دشنت الإمارات الخميس حملة للمطالبة بإنفصال أرخبيل سقطرى عن الجمهورية اليمنية.
*وكشف الناشط “عاطف السقطري” إن هناك حملة تهدف لجمع آلاف التوقيعات تجري حاليا في أرخبيل سقطرى تنفذها الإمارات بواسطة قيادات الانتقالي التابع للإمارات للمطالبة بفصل الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ عن اليمن.
*وأفادت مصادر محلية في الأرخبيل أن عبدالخالق عبدالله مستشار بن زايد زار سقطرى ومعه نجل محمد بن زايد الأسبوع الماضي ومكثا فيهاأسبوعا التقيا خلالها بقيادات محلية دعما للمشروع الذي يجري تنفيذه علىالأرخبيل لمحاولة اختطاف الجزيرة بحفنة من الدراهم، بعد تغيير هويات المواطنين، هذا الدور تقوم به اليوم التيارات القومية النازية في الجنوب المرتبطة بشبكة الصهيونية العالمية وبالمركز الاستخباري بواشنطن،
*وبحسب المصادر فإن وزير الثروة السمكية “سالم السقطري”المحسوب على الإنتقالي الموالي للإمارات في حكومة الفنادق، والذي وصل هذا الأسبوع إلى الأرخبيل يشرف شخصيا على المشروع ويقوم بعدة لقاءات لإقناع القادة المحليين بدعم المطالبة بانفصال الأرخبيل السقطري عن اليمن.
*وأفادت المصادر أن شخصيات عسكرية وأمنية كثفت من ترددها على الأرخبيل خلال الشهرين الماضيين تنفيذا لتوجيهات القيادة الاماراتية لتنفيذ مشاريع مشتركة مع إسرائيل، ضمن الخطط لجعل الإرخبيل تابعا لاسرائيل، وهذا يتطلب أولا فصل للأرخبيل عن اليمن من خلال اجبار السكان على تغيير هوياتهم الشخصية بأنهم ليسوا يمنيين .
*وأكدت المصادر أنه يجري صرف بطائق هوية لسكان الأرخبيل السقطري موضح عليها أن الجنسية “سقطرى” فقط دون الإشارة للهويةاليمنيةفي سابقة خطيرة
