أحدث الأخبارالإمارات

الإمارات تطبع علاقتها مع إسرائيل

مجلة تحليلات العصر الدولية

محمد صادق الهاشمي

ما اعلن عنه (ترامب ) بتغريديته عن التطبيع بين الامارات واسرائيل في الواقع ليس تطبيعا كما يسميه الاعلام العربي بل هو اتفاقيات ستراتيجية، فان مرحلة التطبيع انتهت مع اتفاقية كامب ديفيد وما تلاها من اتفاقية اوسلو.

هذا الاتفاق الاستراتيجي له ابعاد مختلفة في هذه المرحلة وهي :

1- 📌 يتضمن هذا الاتفاق بناء قواعد عسكرية لاسرائيل ومثابات امنية في الامارات، بعد ان اقنعت اسرائيل الحكام فيها بانهم تتمكن من حمايتهم من خطر وهمي اسمه ايران كما اقنعت صدام من قبل .

2-📌يتضمن الاتفاق ربط خط تجاري وتوقيع اتفاقات تجارية واقتصادية مشتركة وتبادل ثقافي وسياحي.

3-📌 يعني هذا الاعلان ان امريكا قد اوكلت دورا مهما للامارات وهمشت الدور السعودي وباقي دول الخليج.

4-📌 الهدف هو مواجهة المد المقاوم ومواجهة ايران واحداث توازن عسكري.

5-📌 يكشف هذا المخطط عن مشروع اسرائيلي لاعلان تواجدها في الخليج لمواجهة الصين مستقبلا، سيما وان الاتفاق الصيني الايراني يتضمن ايجاد نقاط قوة مشتركى في هرمز.

6-📌 يمهد هذا الاتفاق لصفقة القرن.

7- 📌هذا الاتفاق بين اسرائيل والامارات يستفيد منه ترامب كدعاية انتخابية سيما ان الانتخابات الامريكية على الابواب.

8-📌 كسر ارادة المسلمين والتمهيد لصفقة القرن.

9- 📌اسرائيل تريد ان تعوض وجودها في الخليج بعد خسارتها الى وجودها في الشام (لبنان واسرائيل ).

10- 📌هذا الاتفاق يعد ضربة الى محمد بن سلمان الذي تحاصره امريكا بعد ان شعرت انه غير موهلا لحماية لمصالحها؛ كونه لايختلف في الضعف عن صدام حسين في مراحل حكمه الاخيرة.

11- 📌حكومات الخليج بعد هذا الاتفاق الاسرائيلي الاماراتي امام خيارين من قبل امريكا اما ان يسيروا بنفس القاطرة ويعلنوا عن تحالفات مع اسرائيل ويفتحو لها كل ابار البترول وخزائن الثروات والحدود، واما ان ترحل تلك الانظمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى