أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

الإمام الخامنئي عام (٢٠١٥): “أنف السعودية سيمرغ في التراب”

مجلة تحليلات العصر الدولية - إياد الإمارة

▪ هذا ما قاله الإمام الخامنئي دام ظله الوارف في التاسع من نيسان عام (٢٠١٥): أنف السعودية سيمرغ في التراب..
وهو ما حدث فعلاً بإيمان اليمانيين وتمسكهم بقيمهم ومبادئهم وتطلعهم الدائم للحرية ورفض الذل والإستعباد، وبصبر أهل اليمن وتضحياتهم وبثباتهم وسط الميدان ببسالة عُرف بها هذا الشعب الأصيل..
كلام الإمام الخامنئي دام ظله الوارف ليس مجرد تخمينات أو تكهنات أو ممارسة تشجيعية يحفز من خلالها اليمانيين الضياغم على مقارعة الظالمين، وإنما هو كلام مطلع عارف ومتابع مثابر يتوقف عند الجزئيات بمهارة “النطاسي” اللبيب..

ثقتنا بقائدنا عالية جداً وهو:
يسدي نصائحه
ويعطي توجيهاته
ويستشرف مستقبل الأحداث
لأنه وفي كل مرة يكون كلامه الفصل..
نرى ما يقوله على أرض الواقع حقائق ماثلة أمامنا..
هذا ليس في اليمن المنتصرة بإذن الله تبارك وتعالى فقط وإنما في كل المواطن ومع كل الأحداث.
الإمام الخامنئي دام ظله الوارف يقول الحق والصدق بلسان فصيح يفند أباطيل أهل البغي والتعدي ويدحض حجج المستكبرين المارقين.

والحمد لله كثيراً..
الحمد لله وأنا لا أرى بين أعدائه ومبغضيه إلا الحمقى الضالين الذين خسروا دنياهم ولم يتمكنوا من تحقيق أي شيء يمكن الإعتزاز به..
لنبحث في هويات هؤلاء الشذاذ سوف لن نجد إلا الموبقات وما لا يُشرف ذكره..
وهنا يمكننا الفرز بين الأحرار الذين يدر منهم الفخر والعز والكبرياء والشموخ والقيم النبيلة وهم تحت راية الإنتصار الخفاقة التي يحملها الإمام الخامنئي دام ظله الوارف ..
وبين الاذلاء عبيد الشهوات الذين ما هم ببالغيها بكل ذلهم وعبوديتهم وذيليتهم وإتباعهم الشياطين الذين يجرونهم من خلفهم إلى مهاوي الرذيلة والإنحطاط وسوء العاقبة تحت راية الشر والكفر المتهرئة..

أعود لليمانيين وبشارى الإمام القائد الخامنئي دام ظله الوارف..
أعود إلى نصرهم المؤزر..
إلى صمودهم المذهل..
أعود إلى اليمن إلى شبابها وشيوخها وأطفالها ونسائها..
أعود لكي أرى ذل الكفر الوهابي السعودي الإرهابي الذي وضع نفسه في المكان الذي لا يُحسد عليه..
وضع نفسه ذليلاً يغرقه عاره الذي لن ينمحي من ذاكرة الزمن..
أعود لأكتب نصر اليمن وخسارة أعراب الذهن الخالي، وكيف رأينا قدرة الله في الظالمين وقد تمرغت أنوف آل سعود بالتراب ومعهم كل مَن شاركهم في عدوانهم غير الشرعي على هذا البلد السعيد الذي سيبقى سعيداَ إن شاء الله تعالى وهو يسير تحت راية اليماني لتحقيق نصر الله والفتح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى