أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

الإنفجار+الإنهيار عنوان المرحلة المقبلَة

مجلة تحليلات العصر الدولية - إسماعيل النجار

🔰 هُوَ سباق تثبيت المواقع بين الخصوم مع الوقت ضارباً موعداً مع نهاية شهر الصوم الإسلامي والمسيحي، ستكون نهايتهُ بدايةً لمرحلة جديدَة ستكون حاسمة في مستقبل لبنان ترسمها المدعي العام الإستئنافي في جبل لبنان غادة عون مدعومَةً من رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحُر في ظِل عدم إعتراض من حزب الله الصامت حيال ما يحصل والتي تتحدث مصادر سياسية عن تأييدهِ لخطواتها من دون أي إعلانٍ رسمي من طرفِه، وإستنفار كبير بين صفوف منظمة علي بابا محاولين بيأس منعها من الوصول إلى داتا المعلومات الخاصة بشركة مكتَّف للصيرفة وشحن الأموال ألتي تُعتَبَر الصندوق الأسوَد ألذي يضم معلومات التحويلات الخاصة بالمصارف ومصرف لبنان والكثير من المسؤولين والشخصيات السياسية وغيرها بالإضافة إلى التحويلات التي كانت تحصل عبر الصرافين من خارج داتا مصرف لبنان إلى الخارج.
عائلة مكَتَّف ألتي يجتمع شملها المالي عبر شركتهم المهيمنَة على شحن الأموال وألتي تحتوي على كل أسرار الإنهيار اللبناني وأسماء الجُناة تعتبَر الشركة الفريدة عالمياً من حيث جمعها لأسرار اللصوص والحرامية في هذا البلد الصغير.

**خطوة غادة عون بأتجاه كشف ما تحتوي داتا الإتصالات لوضع الشعب اللبناني بحقيقة مَن حكموا لبنان، تُعتبر الورقة الأخيرة لرئيس الجمهورية اللبنانية قبل نهاية عهده، بينما ذحاول الآخرون إنتزاعها منه بقوَة النيابة العامة التميزية، وألتي يحاول هوَ أيضاً من خلالها حرق مستقبل خصومه السياسيين وتعريتهم إنتقاماً منه لإفشالهم العهد القوي وليكشف للبنانيين عموماً حقيقة مَن هم الفاسدين الحقيقيين اللذين عاثوا في البلاد نهباً وخراباً ومحاصصة طيلة ثلاثون عام وكانوا يتهمون الغير فيها ويعرقلون المحاسبة.
[ لكن على ما يبدو أن حساب حقل بعبدا لن يتطابق مع بيدَر الآخرين اللذين يصرون على منع كشف حقيقة مَن الذي سرق ونهب وهَرَّب الأموال إلى الخارج ومَن الذي إستولى على أموال اللبنانيين وجنىَ أعمارهم.

[ شهر الصوم المبارك سيكون آخر فرصة للرقص على حِفاف الهاوية قبل الإنفجار المزدوج الكبير،
[رفع الدعم] والنزول إلى الشارع؟
**المعاون السياسي للرئيس نبيه بري {علي حسن خليل} صَرٍَحَ بأنَهم لَن يلوموا الناس في حال إضطَرَّت للنزول إلى الشارع للمطالبة بإستعادة أموالها المنهوبة، تصريح وكأنه حَمَل في طَيَّاته رسائل مبطنَة لِبعبدا ومَن يقف خلفها بالتهديد في الشارع، وفيه إشارة إلى أنَّ أمراً مآ يُخَطَط له خلف الكواليس من الممكن أن تقوم فيه الجهات المعترضة على خطوة عون عون باسيل، كل هذا يعززه إنقسام أفقي وعامودي في القضاء والأمن والسياسة قد يُعَرِّض البلاد إلى نكسة أمنية خطيرة جداً تحتاج إلى قوة قادرة للإمساك بالبلاد ومنع الإنفجار الأمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى