الاحتلال واللعب في الممنوع

قادة الاحتلال يلعبون بالنار ، وهذا اللعب سيكون بمشيئة الله وبالاً عليهم ، وبداية النهاية لدويلتهم .
✔ الاعتقالات المتواصلة والتهديدات المباشرة للمرشحين للانتخابات ونشطاء القوائم ، هو اللعب في الممنوع ، فمحاولات الاحتلال للتأثير المباشر وغير المباشر في نتائج الانتخابات هو خط أحمر لا يمكن تمريره او السكوت عليه ، ففصائل المقاومة كلها ترى في الانتخابات إعادة ترتيب للبيت الفلسطيني بعد السنوات العجاف لتفرد عباس وجماعته بالسلطة والنظام الفلسطيني ، كما ترى في الانتخابات بوابة لتحريك المياه الراكدة في الضفة ، لتؤدي المقاومة المطلوب منها في مشروع التحرير والتغول الاستيطاني على أهالينا وأراضينا في الضفة .
✔ الثاني : الاعتداءات الإسرائيلية العلنية على السفن الإيرانية وعلى مفاعل نطنز النووي ، هو لعب بالنار ، فلن تستطيع قوى الاحتلال واستخباراته في مجاراة إيران في هذا المجال ، الذي قد يؤدي إلى حرب إقليمية في المنطقة ، فإيران تملك ورقة الحوثي على باب المندب ، الذي يستطيع تعطيل حركة الملاحة الإسرائيلية عبر البحر الأحمر ، كما تملك إيران ورقة حزب الله ، والذي يملك قدرات بحرية قادرة على إرباك حركة الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر المتوسط .
كل هذه الاعتداءات الإسرائيلية ، قد تفتح المجال أمام حرب لا تبقي ولا تذر في منطقة اعتادت على الحروب ، واعتادت على هزيمة المحتل في كل العصور والأزمان .