أحدث الأخبار

الاستفادة من المتغيرات الدولية الروس واوكرانيا ووصول خط الحرير الى ايران

…..
العالم كله مقبل على متغير مهم , كما ان تغييراته تلقي اثرها على محور المقاومة على طول الخريطة المقاومة في ايران والعراق وسوريا ولبنان واليمن وان الصراع الروسي الاوربي وعزم الصين على مد خط الحرير ومطالبتها بتايوان وتاثيرات الحرب الروسية الاوكرانية من اقتصاد وغيره على اوربا وتاثيراته الاقتصادية والسياسية والجيبوليتكية بلا اشكال سيودي الى ظهور اقطاب متعددة( الصين والروس ) ولابد للقطب المقاوم في المنطقة بقيادة ايران ان يحتل مكانته لما يمتلكه من موقع ستراتيجي واقتصاد كبير وعلاقات قوية .
العمل يتوجب بقوة من العمل على بلورة القطب المقاومة في غرب اسيا وقد تجلي وضوحا بعد الانتصار في سوريا والعراق واليمن .
ومن هنا يتوجب على العراق وبدعم من ايران وكل المحور المقاوم ان يستثمر العراق التغييرات الدولية ولايقف على الحياد وان يكون جزء مهم في التاثير واستثمار الاحداث لتطوير اقتصاده واختيار موقع مهم ينهي ويضعف المحور الامريكي الغربي في العراق والمنطقة كاملا ( غرب اسيا )
كما ان التفاهمات التي تقيمها الجمهورية مع المحور القطبي الجديد من الروس والصين بلااشكال تصب في صالح العراق وشيعة المنطقة فلابد من ان يستثمرها العراق .



وان هزيمة الخليج وفقده الغطاء الدولي وتوجه السعودية نحو الصين والروس دليل على ضعف الخليج وتفكك علاقته مع امريكا لانه ادر ك ان امريكا غير قادرة على حمايته ويمكن ان يتكرر السيناريوا الافغاني والاوركاني في الخليج كله , ومن هنا نجد ان العراق وايران ولبنان واليمن وحتى سوريا بوضع جيد وقوي في ظل المتغيرات ولكن لابد من استثمارالوضع الدولي حثيثا في المجال الامني والاقتصادي والدبلوماسي والاستراتيجي .
وكخلاصة يتعين هنا على ايران والعراق وغيره طرح مشروع المحور المقاوم المتكون من ( ايران والعراق وسوريا ولبنان ) كقطب جديد في المنطقة وينسق هذا المحور علاقته مع المحاور القطبية الجديدة في مختلف المجالات بما يعز مكانته ويمكنه من تغيير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى