الاعصار اليماني اخر عمليات الشعب اليمني لتدمير العدوان وتحرير ارض الوطن

مرت عمليات عسكرية عظيمة منذو فترات طويلة وكل عملية كان لها اسمها والتي توحي بمدى قدراتها ومجال استهدافها ومساحة المكام المستهدف. وكانت خاتمة هذة العمليات ما اطلق عليها عملية الاعصار اليماني والتي توحي بمستوى قوتها ومدى استهدافها للعمق المعادي وهي عملية مستمرة ومكثفة شاملة كاملة وتدميرها للعدو ستكون كبيرة وليس مابعد الاعصار كما قبله
تاتي عملية الاعصار اليماني بعد صبر وتحمل لممارسات العدوان وانتهاكاته الخطيرة في حق الشعب اليمني ارضا وانسانا وبعد ان تمادى العدوان باساليبه الوحشية وفي ظل صمت عالمي مطبق. فقرر الشعب اليمني قيادة وشعبا عسكريا ومدنيا اطلاق العاصفة التي لا عاصم فيها لاحد من المعتدين
العاصفة اليمانية ستكون قدرات تدميرها للعدوان كالعواصف والصواعق واهتزاز الارض من تحتهم وفيها ريح صرصرا عاتية. وفيها قوة الهية اختلطت مع قوة اولوا الباس الشديد. لانها نوع من انواع العذاب اراده الله تعالي ان يكون على ايدي انصاره قايلا لهم قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم الله عليهم.
لقد حق عذاب الله على اولئك الانجاس اذيال امريكا واسرائيل والذين هدموا دين الله واضاعوه و والوا اليهود والنصاري وطبعوا معهم وكانوا جدرا لليهود لمقاتلة المسلمين فاوجب الله عليهم العذاب ولكن بشكل اخر. عذاب على ايادي انصار الله وانصار رسوله وانصار دينه اليمانيون
لقد انطلقت الاعصار اليماني ولن يتوقف وبانطلاقته انطلق كل الشعب اليمني بجميع توجهاته السياسية والحزبية انطلقوا جنودا لله في الاعصار اليماني وحتى اولئك الذين يعملون في صفوف العدوان قد فهموا وعلموا انهم ليسوا بمناى عن قوة الاعصار اليماني وفهموا انه لولا قيادة اليمن القرانية حريصة عليهم كونهم يمنيون والا فان جزء من الاعصار اليماني قادرة على تدميرهم باقرب لحظة ومثلما وصل الاعصار اليماني الى قعر دار المعتدي فانه قادر ان يجتث المغرر بهم في حدود الجمهورية اليمنية بلحظات ولاسيما وهم يقاتلون مع العدوان في اراضي يمنية معروفة للقوات الصاروخية وللجيش واللجان الشعبية كما يعرفون ظاهر اياديهم .لكنها رسالة قوية للمغرر بهم ان لايامنوا مكر الله بتسليطـ الطيران المسير والصواريخ الباليستية عليهم
لقد انطلق الاعصار اليماني ولن يتردد ومع هذا الانطلاقة والتي توجب على الجميع الانطلاق معها من جميع فئات الشعب اليمني فقد زاد ظلم وطغيان العدوان ولقد تمادى في استهدافه لليمن ولن يتاخر عن هذا الاعصار احد.