أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسية

الامارات العبرية بعبائة صهيونية.. ميون اليمنية أنموذجا

مجلة تحليلات العصر الدولية - هاشم علوي

يستثمرالكيان الصهيوني العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني لتحقيق مكاسب تعزز نفوذه الاقليمي عبرتحالف العدوان الذي تقوده علنا مملكة بني مردخاي وعيال ناقص وغيرهم من محميات الخليج ودول التطبيع ويسعى الكيان الخبيث لاحكام السيطرة على البحر الاحمر والخروج من القمقم الذي فرضته منذعقود دول وانظمة عربية قومية كانت تحاول تحجيم نفوذ اسرائيل ومنع قيام دولة اسرائيل الكبرى ليس كمساحة جغرافية فحسب انما نفوذ وسيطرة على الممرات المائية الهامة كهرمز وطارق والمندب وليس لحماية اسرائيل وتحقيق أمن اسرائيل انما للتحكم بطرق الملاحة البحرية والتحكم بحركة الاقتصاد العالمي وممرات مصادر الطاقة الهائلة المنتجة من المنطقة العربية وهي ذات الابعاد الامريكية والاجندات الانجلوسكسونية التي تتلاقح مع اجندات الكيان الصهيوني وذلك على حساب الدول والامة العربية والاسلامية سواء كانت صديقة لامريكا او مطبعة مع اسرائيل فهي الخاسر الاول والوحيد من التحركات الاسرائيلية في المياه والجزر والشواطئ العربية خصوصابعد عملية جزيرتي تيران وصنافير المصريتين اللتين سلمتا من قبل نظام الخائن السيسي للسعودية وحصلت بموجب اتفاقية مشبوهة اسرائيل على ممر دولية في خليج تيران المؤدي الى البحرالاحمر ويربطه بخليج العقبة وميناء ايلات الاسرائيلي عندها ومع بدء العدوان السعوصهيوامريكي على اليمن الذي انخرطت فيه اسرائيل منذاللحظة الاولى فتحت شهية اسرائيل للوصول الى باب المندب جنوب البحرالاحمر ولمدتجدافضل وسيلة سوى الحضور بوجه اماراتي وعبائة بدوية عربية للسيطرة على جزيرة ميون اليمنية التي تقع على مدخل باب المندب وقد أتى الاهتمام الصهيوني بهذه البقعة دون غيرها من الارض اليمنية لكي تعبرعن قلقها من تواجد انصارالله او الحوثيين كماسماهم المجرم نتن ياهو في باب المندب فالاسرائيليين والعرب يعرفون ويتذكرون ان جزيرة ميون كانت لها دور في حرب العرب ضد اسرائيل فمازالت ذاكرة الصهاينة اقوى ويمضون في خطة استراتيجية لتحقيق حلم اسرائيل الكبرى باقل التكاليف بينما اضمحلت ذاكرة العرب وصارت ترى بالعدو الصهيوني صديقا وتقدم له الخدمات المجانية التي تعتقد ان اسرائيل صارت كبرى وبإمكانها حماية المشيخات العربية التي انتقلت من الوصاية البريطانية الى الامريكية ومؤخرا ترى باسرائيل الحامي لديمومة وجودها واستمرار حكامها الاقزام.
اليوم بات المشهد اكثر جلاء وبعد سنوات من العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني بدأت عملية تقاسم الغنائم من وعلى الارض اليمنية فيمابين دول العدوان وسارعت دويلة الحمارات الى بناء القواعد العسكرية في جزيرتي سوقطرة وميون ففي سوقطرة خدمة للامريكان وفي ميون خدمة لاسرائيل،العالم والمرتزقة استنفروا جميعاً عندماوصلت القوات المسلحة واللجان الشعبية الى باب المندب واعلن وشن العدوان ولم نسمع سوى جعجعة ولم نرطحينا من قبل ادوات العدوان سوى اصوات خافتة يمكن اسكاتها عبر السفير الاماراتي او السعودي او اصغر ضابط بالمخابرات.
تواجد اسرائيل والامارات وغيرها على الجزر اليمنية ينذر بحرب تفقد الممرات المائية امنها ويقطع امدادات النفط ولن تقبل صنعاء بالتواجد الاجنبي على اي شبرمن ارض اليمن عندها لانريد ان نسمع ابواق الخونة والعملاء والمرتزقة والصامتون من السياسيين بارجاء المعمورة ان الحوثيين يهددون الملاحة الدولية عندما يقررون تحرير ميون وسوقطرة وكل الجزر عندها لن يسمع لكم صوت ولن يلتفت لتحذيرات او تهديد او وعيد او الايغال بالعدوان والحصار فالشعب اليمني لن يقبل ان تطئ ارضه قدم اجنبية فمابالكم بالعدو الصهيوني الذي تدثر بالعبائة الاماراتية العبرية.
وقد اعذر من انذر فاليمن عيونه مفتوحة على كل التحركات المشبوهة ولن يمر مالم يريد.
ميون يمنية وستظل يمنية وستعود الى حضن اليمن.
والعاقبة للمتقين.
الله اكبر.. الموت لامريكا..الموت لاسرائيل.اللعنة على اليهود..النصر للاسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى