الامارات ولعبة اليمن في العراق

تشكل الامارات ذراع اسرائيل في المنطقة العربية وتأتمر بأوامرها فمن المعروف في المنطق السياسي ان دويلات العربان لا تشكل ثقلا سياسيا ولا عسكريا في المنطقة
لعبت الامارات دورا كبيرا في احداث اليمن بل تعد اليوم اللاعب الاساسي في ملف اليمن وارادت ان تمارس نفس الدور في الملف العراقي من خلال استقطاب السنة العرب والاكراد وبعض ذيولهم من الشيعة وكادت ان تحقق نجاحا في الملف العراقي بل ان نجاحها متوقف على مشروع حكومة الاغلبية الوطنية الاعور القائم على جمع السنة والاكراد وحلفائهم من الشيعة بعد امتلاكها لوسائل ضغط كل بحسبه
ولكنها واجهت العقلية السياسية الايرانية التي تمتلك من الادوات ما يجعل مشروع الامارات الاسرائيلية يسقط في وحل العراق كما سقط في وحل اليمن
عملت السياسية الايرانية والدهاء الايراني -المعروف الذي ما من حكومة تأسست بالمنطقة من العباسين الى يومنا الا وهي متكئة على العقلية الفارسية في إدارة الدولة. والازمات –
فعملت على فك التحالف الكردي اولا
وثانيا الضغط على الامارات من خلال ابطال اليمن فارى ان ما يحدث من ضربات موجعة للامارتيين مرتبط كل الارتباط بالملف العراقي وستلجأ الامارات للايرانيين للخروج من المأزق اليمني وحل الازمة عندهم بسحب يدها من الملف العراقي
ان من نعم الله علينا ان جمهورية السيد الإمام الخميني هي التي تفكر بالنيابة عنا وتخطط لما هو صالح شيعة العراق وهي التي تكشف عمق المؤامرات المحيطة بنا
ومن الاوراق التي ستلجأ اليها الجمهورية لترويض الروبيضة كشف المؤامرة ونشرها التي ستحرجه حتما
علينا ان نتفائل ما دامت ايران الاسلام قائمة وراية الامام الخامنئي مرفوعة