أحدث الأخبارايرانلبنانمحور المقاومة

الامام الخميني والامام الصدر من مدرسة واحدة المبنى متنوعة الابداع

مجلة تحليلات العصر الدولية

ان مدرسة الامام الخميني تعتمد نقتطين على الاقل في العمل السياسي. النقطة الاولى ….الابتعاد عن الحزبية المتأطرة بالمعنى التنظيمي البحت بحيث ان الحقيقة هي الهدف والملحأ ….حيث يقول انطوان سعادة بان الحزب هو الدين قد يصبح التنظيم الها مع شعور ومن دون وعي والكلام له تفاصيل ولكن تأمل وتفكر ………كان الامام الخميني يخاف من العبودية الحزبية ويلجأ الى الحرية الالهية ولا يحبذ الانخراط بالاحزاب وهذه النظرية بحاجة الى النقاش الواعي والجاد …..هل تصلح لكل زمام ومكان …….النقطة الثانية كان الشعب والجماهير هو هدف له بمعنى انه يولي اهتمام برضا العامة ..وبالمزاج العام لذلك قال الميزان هو الشعب ……..كان الامام الخميني يتعامل مع الشعب الايراني …..بمختلف قومياته وديانته ولكن للحقيقة كانت الغالبية شيعية وبالتالي لدى الجمهور خلفية دينية عظمى وموحدة نوعا ما فمن السهل كان العمل السياسي رغم صعوباته وغطرسة الشاه وجبروته ……
أما الامام الصدر ….كان يعتمد نفس الاسلوب ولكن بابداع نتيجة طبيعة لبنان 🇱🇧 والشعب اللبناني ……..المشهد اللبناني مختلف كليا كليا …..فاعتمد التنظيم اللافوقي …..نعم اللافوقي. هو مصطلح استخدمه الامام الصدر
والتنظيم اللامحاور كذلك مصطلح استخدمه الامام……وكان يقول لن اسمح بذلك ابدا ……والنقطة الثانية هي الجماهير ….وابداع خلق حلات اجتماعية ضاغطة …….ورضا الناس والعوام كان احد اهدافه لذلك كان يسعى الى قيام المشاريع العامة وان صعب يبدأ بسد الثغرات ……….اثنان في التاريخ الاسلمي اقسموا القسم . جماهيريا …… الرسول والمسلمون بعد حجة الوداع لتنصيب الامام علي عليه السلام خليفة للمسلمين
والامام الصدر والاوفياء من ابناء بعلبك والهرمل وصور صيدون وبيروت وجبيل وووووفي مدينة بعلبك مدينة الشمس وفي مدينة صور مدينةالحرف …..لتنصيب المقاومة فكرا ومكافحة الفساد هدفا وهكذا يعني اماما للبنانين وسبيلا وصراطا مستقيما ………احيانا نحن بحاجة الى قائد كشخص وهو اساسي واحيانا بحاجة الى فكر اساسي ………المشكلة في منهجية التفكير التي هي اساس في العمل السياسي ……… الامام الخميني و الامام الصدر من مدرسة واحدة فالاول ابدع حيث كان والثاني تألق وابدع حيث عمل ……..المهم كيف نكون اوفياء وواعين ….؟
في معركة سيف القدس الكل والجميع خطب وكتب في داخل فلسطين وخارجها ……..شكر وحمد وعدد وفند واسهب واطنب ووجه وارشد ولكن غاب عن بال الجميع رجلا عملاقا عظيما اليس هو من حفر وزرع من بنى وعمر من بنى اعطى ووهب ……..علاقتنا مع الامام الخميني والامام الصدر يجب ان تكون علاقة فكر وقيادة ذوبان عقلا وجسدا ……………فالاول انتقل الى جوار ربه في الثالث من هذا الشهر والثاني هلّ هلاله في الرابع من الشهر الحالي ………رحيل عظيم وقدوم عظيم آخر ……….بقلم الدكتور حسان الزين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى