أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسيةالعراقمحور المقاومة

الانتخابات بمعايير الامارات

مجلةتحليلات العصر الدولية - هيثم الخزعلي

عند الحديث عن الانتخابات وجمع القرائن والربط بينها , يتضح لنا ان هناك هملية تزوير دولية للانتخابات العراقية وكانت الأمم المتحدة والامارات مشاركة بالجزء الأهم من هذه الخديعة الكبرى , فالامم المتحدة اهدت المفوضية اللامستقلة للانتخابات (3 سيرفرات, وحسب ادعاء المفوضية كمبوترات ) ولكن هذه الكمبيوترات منصب عليها برامج جاهزة للعد والفرز الالكتروني , ولم تخضع للفحص من الشركة الألمانية الفاحصة , وهذا جزء من عملية الاحتيال .
اما الامارات فقد أرسلت فريق متخصص من شركة (دارك ماترالاماراتية المتعاونة مع سركة nso الإسرائيلية ) لتدريب فريق من جهاز المخابرات العراقي على عملية تهكير أجهزة العد والفرز ( والتي اتضح انها ترسل البيانات للمفوضية وممكن ان تستلم البيانات بنفس الوقت) وكلكم يتذكر الضجة التي حدثت عند استقدام الكاظمي لهذا الفريق واعتبر خرقا امنيا.
ثم قبيل يوم الانتخابات تم نقل هذا الفريق المخابراتي العراقي للعمل بالمفوضية , ليمارس عملية تهكير الصناديق من هناك , وبنفس الوقت تم نقل فريق من الموظفين المحترفين من المفوضية بيوم الانتخابات وعزلهم في قاعدة عين الأسد كي لايتم اكتشاف التزوير والتهكير .
وكذلك تبين لاحقا ان كل أجهزة الجي بي اس الموجودة في صناديق الاقتراع تم رفعها لكي لايستطيع احد تتبع أماكن تواجد الصناديق , وكلكم يتذكر ان الصناديق التي جاءت من كردستان للمفوضية جاءت بسيارات اجرة عادية وأرقام أربيل وغير تابعة للمفوضية, وهذا يفسر كيف ان بعض المنازل تحولت لمحطات للاقتراع في كردستان والرمادي وبغداد, ويفسر لماذا كانت هذه الصناديق مفتوحة للافتراع لمدة يومين او ثلاثة , ولماذا تاخرت المفوضية بعد وفرز (12227محطة ) لحين اعلان النتائج الأولية ,
وان الإعلان جاء بطلب السفير الأمريكي لاستباق الاحداث ومخاطر كشف التزوير وتهيئة الراي العام لقبول النتائج , مع انه مخالف لقانون الانتخابات , ثم تدخل السفير الأمريكي وطلبه من المعنرضين قبول النتائج , وتهديد بلاسخارت بان أي تغيير بالنتائج لن توافق عليه الأمم المتحِدة , بالإضافة لتهنئة مجلس الامن المبكرة .
وإصرار المفوضية الإماراتية على العد والفرز الجزئي وبمعايير العد والفرز الالكتروني الاماراتي , يثبت بما لايقبل الشك ان المفوضية مشتركة بهذه الخيانة العظمى للشعب العراقي, وقبلها الكاظمي الذي تأمر على الشعب وزور الانتخابات ثم قتل المتظاهرين السلميين .
وأخيرا نقول لابد من اطلاع السيد الصدر على هذه الحقائق وهو راعي الإصلاح الأول ولن يقبل بالتزوير والتامر لشق الصف الشيعي الذي ضحى من اجله والده المولى المقدس (قد) واخوته الشهداء وكل ال الصدر الكرام , وعلى الاطار التنسيقي ان يتفاهم مع السيد الصدر دام عزه للخروج من هذا المازق الخارجي …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى