أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

الانتخابات في جمهورية إيران الاسلامية

مجلة تحليلات العصر الدولية - القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي

الانتخابات في جمهورية إيران الاسلامية لها نكهة وممارسة واندفاع واقبال من جميع الناخبين لأنها بمثابة سلاح من اسلحة الشعب الأيراني المسلم الذي يستخدم في مواجهة طواغيت العصر الظلاميين .
ونعم الف نعم لقد اثبتت جمهورية ايران الاسلامية علئ مر التاريخ انها البلد الديمقراطي المتنور بالممارسات
الغعليه وان الشعب الإيراني المسلم شعب حضاري وديمقراطي ومتحرر من الهيمنة الغربية والتدخلات المعادية من انظمة الفساد الخليجية الدكتاتورية والتي تقوم بحملات اعلامية مشوهه للواقع اليومي داخل جمهورية ايران الاسلامية وماتدفعه هذه الانظمة من الاموال والدفع بالعناصر الارهابية للتخريب وزعزعة الإمن والاستقرار داخل ايران لغرض تشوية سمعة الشعب الايراني ماهي الا اعمال وقحه وصبيانية
ترتد على فاعليها بالأثم والخسران المبين..

ان المتابع اليوم للحملات الانتخابية والتنافس المحموم فيما بين المرشحيين للرئاسة الأيرانية يدرك جلياً ان الاستحقاق لهذا المنصب هام وان الفائز باغلبية اصوات الناخبين سيكون خادماً للشعب الايراني وليس متسلطاً على رقاب الجماهير الايرانية الناخبة.
وان هنالك قيادة مؤسسات تدير الدوله وفقاً للأنظمة والقوانين والتشريعات المعمول بها في ايران وليس مماثلا للأنظمة الاستعمارية والاستبدادية في بريطانيا وامريكا وفرنساء والكيان الصهيوني التي تشهد ساحاتها المصادمات والإحداث الدامية مع كل انتخابات برلمانية او رئاسية
وماتعرضت له العاصمة الامريكية نهاية العام المنصرم من المصادمات فيمابين اتباع الرئيس المخلوع دونالدترامب والرئيس الجديد جون بايدن
لدليل ان امريكا بلد الفوضاء والانحلال الخلقي والبعد عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وان مؤسساتها تدار من قبل الماسونية والحياة والنجاح فيها لمن يملك الاكثر . وهو الامر الذي يدفع بهذه الانظمة الفاسدة للتدخل في الشان الايراني حسداً وكمداً وغيضاً لنجاح الانتخابات في مواعيدها وبافضل نتائج مشرفة من حيث التنافي الحر والنزاهة في الحملات الانتخابية وعدم شراء الذمم والاصوات كما تعمل امريكا وبريطانيا وفرنسا ووالخ
وهو الامر الذي تقوم من خلاله هذه الانطمة الفاسدة والمعادية للشعب الايرانية المسلم
بمحاولة تجنيد بعض المرتزقة والعملا والخونة المحسوبين علئ ايران للعمل التخريبي من اجل الحد من النجاح الاسطوري في الانتخابات الرئاسية النزيهة .
واختتم القول بان الحصار المستمر على الشعب الايراني من قبل الشيطان الاكبر امريكا ومن يسير على نهجها وفلكها قد جعل من دولة ايران الاسلامية دولة ناجحة في ادارة البلاد وفقاً لرؤية اقتصادية وفكرية وصناعية وسياسيةوعسكرية
اوصلت ايران الى الاكتفى الذاتي زراعياً وصناعياً واصبحت تمتلك من مقومات الحياة مايجعلها في سباق مع دول التصنيع الحربي والاقتصادي ويحسب لها الف حساب
واقول انه لمن دواعي السرور ان اجد بين المرشحين لرئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية المرشح السيد احمد محمود نجاد الرئيس الايراني السابق ذلك الرجل المتواضع والزاهد والقنوع والخدوم لوطنه والذي غادر السلطة بنفس تلك البدلةالتي كان يلبسها قبل الدخول الى رئاسة الجمهورية
ومن كانت هذه صفاته فلن يخسر المعركة الانتخابية باذن الله.
واذا نظرنا وتابعنا الاعلام الصهيوامريكي ودويلات الخليج ندرك حجم الخوف والقلق الذي يعتريهم من نتائج الانتخابات الايرانية ومهما كانت الاسباب فان الانتخابات الإيرانية سوف تتم في موعدها المحدد وسوف تنتصر الإرادة الوطنية وتستمر العلاقة الحميمة فيمابين القيادة العليا الأيرانية وبين جماهير الشعب الايراني وشعوب وجماهير المقاومة العربية الاسلامية على قدر من الترابط والتعاون والتنسيق المستمر وصولاً الى الوحدة الاسلامية الشاملة على رغم انوف المطبعين.
اكتفي بذلك والله الموفق

القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي
عضو رابطة علماء اليمن صنعاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى