أحدث الأخبار

البحر الأحمر والمطامع الأجنبية ستخسر

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*بعد تصاعد وتيرة الأحداث وتوسع نطاق المعركة ادرك العدو السعودي والإماراتي واسيادهم بانهم اصبحوا غير آمنين في مدنهم وقصورهم الفارهة بعد ان وصلت اليهم صواريخنا الباليستية وطائراتنا المسيرة لهذا سعى العدو مؤخرا الى:-

1- التصعيد في بعض الجبهات من خلال مرتزقته وعملائه ومكثفا من غاراته المجنونة على صنعاء ومعظم المحافظات واهمابأن مثل هذا الإجراء قد يغير شيء في المعادلة¡لكن الحقيقة التي يحب ان يفهمها بان ذلك لن يغير شيء على الأرض لان امامه رجال أحرار ﻻ يعرفون للخوف طريق وثقتهم مرتبطة بوعد الله لهم انه ناصرهم ومؤيدهم ولن يخلف الله وعده،

2-تشديدالحصاربمنع سفن النفط والغذاء
من الدخول لميناء الحديدة رغم تفتيشها بجيبوتي وحصولهاعلى تصاريح بالدخول لإفراغ حمولاتها بالميناء..لكنها لم تدخل،
3- استمرار تحليق الطيران التجسسي
فوق الحديدة وتضاعف رقم الخروقات
اليومية لإتفاق السويد بينما بعثة الأمم
المتحدة لم تدين هذه الخروقات بكلمة،

4- تجاهل مكتب الأمم المتحدة لخدمات
المشاريع عن تنفيذاتفاق خزان صافرمنذ
أن قدم خطته المخالفة للإتفاق في مايو
الماضي من حينهاوهو يتجاهل التزاماته
علما ان لخزان صافر سبعة اعوام بدون
صيانةوبقائه علىهذا الحال ينذر بتسرب
محتواه او انفجاره بكارثة بيئية واسعة النطاق في البحر الأحمر..في حين تستمر
دول العدوان بنهب الثروات النفطية من
الجنوب المحتل الذي يعاني شعبه اليوم من أزمة نفطيةخانقة قدينتج عنهاجرعة
سعرية جديدة للمشتقات النفطية،

5-والأدهى والأمر تلك التحركات المشبوه لدول الإستعمار الجديد والمتمثلة بأمريكا وإسرائيل والذين يسعون جاهدين لإيجاد مواطئ قدم لهم في منطقةالبحر الأحمر،

*فمايقومون به من إستعداد غير مسبوق للمناورات البحرية وبمشاركة 60 دولة ولمدة ستين يوما يحوم حوله الكثير من التسأؤلات¡¡لماذا الآن هذا الكم الكبير من الدول المشاركة؟ولماذا هذه المدة الطويلة؟ ولماذا في حوض البحر الأحمر بالذات؟9ولماذا في هذا الوقت الراهن على وجه الخصوص؟

*انها تساؤلات تضع القارئ أمام حقيقة واضحة ومخطط تأمري واضح المعالم والأهداف من قبل أمريكا وإسرائيل الذين أستطاعوا أن يجدوا لهم أصدقاء خونه من الدول المجاور كالسعودية والأمارات وغيرها من الدول لتسهيل المهمة،والأحداث الأخيرة على الساحة اليمنية من الدعم غير المحدود من قبل الأمارات لمرتزقتهم المتسمين بالعمالقة من أجل إستعادة المناطق التي كانت بحوزة القاعدة وداعش والمزروعين متذ عشرات السنين في تلك المناطق- شبوه ومأرب- والتي تم تحريرها وتطهيرها سابقا من قبل الجيش واللجان الشعبية،

*اعتقد ان ماسبق وغيره تهيئة لمعركة بحرية جديدة خاصة بعد الكشف عن السفينة العسكرية روابي واحتجازها..
خينعا ادعت الدول الإستكبارية ان طرق
الملاحة في البحر الأحمر غير آمنة،
فليعلموا أن رجال الله لهم بالمرصاد وأن
اي اقتراب من المياه الأقليمية في البحر
الأحم خط احمر وسيتم استهدافهم حال
اقتربوا أو بدأونا بإستهدافنا سيكون الرد
عليهم اعظم وسيندمون ولات ساعةندم،

*خلاصة القول سيتم مواجهة التصعيد
بتصعيد اقوى..فما قام به رجال القوتين
الصاروخية والطيران المسير من ضرب العمق الإماراتي وقبله السعودي سيتكرر،
من اليمن ومن دول محور المقاومة،وإن اعتبروه تهديدا مباشرا لكل مصالحهم الإستراتيجية العسكرية والجيوسياسية الإستعمارية الجديدة!!فإننا نعتبره حق
رد مشروع ولن يثنونا عن المواجهة في
البر والبحر والتصدي لطائراتهم بالجو،
,
*واذا كانوا يتوهمون انهم بمناوراتهم وتصعيدهم وحصارهم سيجعلنانستسلم ويحدون من تنامي القدرات اليمنية في التصدي لهذا المشروع التأمري على اليمن وعلى الأمةالعربية والإسلاميةويتوهمون أيضا أنهم يستطيعون كبح جماح التحرر الوطني من الوصاية الأجنبية التي لن تعود يوما حتى لو ولج الجمل في سم الخياط فإن هذا غير وارد والأيام بيننا
سننتصر بالله الناصر نصرا مؤزر..وهم
سيخسرون أكثر بفضل الله أكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى