أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

البرنامج اليومي لقائد الثورة الاسلامية في ايران

مجلة تحليلات العصر الدولية

👈 يقول السيد القائد حول هذا الموضوع: “علينا جميعاً أن نسعى، انتم تسعون بطريقة ما، وأنا اسعى بطريقة اخرى.
حسناً، الحمد لله أنكم انتم شباب، وسعيكم أسهل وأكثر توفيقاً. نحن نطوي سنوات الشيخوخة (81عاماً) وفي الحقيقة فإنه من المعروف أن هذه هي سنوات تقاعدنا. ولكن نحن ليس لدينا تقاعد، نحن علينا أن نتحرك حتى اللحظة الأخيرة، وعلينا أن نقوم بعملنا.
انا اقول لكم، أنا شخصياً وخلال هذه الأيام وأنا حاضر بينكم ابدأ عملي عند الساعة الخامسة صباحاً. أي أن بداية عملي منذ الساعة الخامسة صباحاً. بعد صلاة الفجر اذهب وأبدأ مشوار عملي، ثم من بعدها أحضر لالقي الدرس، ثم أذهب لأخذ قسط من الراحة، ثم بعدها نبدأ العمل من جديد حتى الظهيرة أو حتى العصر أو ما استدعى الامر ربما حتى الليل.
والان الساعة تقارب العاشرة. وأنا أتمنى أن اتمكن من النوم عند الساعة العاشرة والربع أو العاشرة والنصف إذا أمكن ذلك.
اخوتي يجب علينا العمل، يجب عليكم الاستفادة من شبابكم ما استطعتم، وشجعوا شبابكم على أن أمامكم أعمالاً كبيرة يجب عليكم القيام بها لادارة هذا البلد، هذا البلد بحاجة إليكم أنتم الشباب في المستقبل.
👈 وقد قال السيد غلام شاه بسندي من أعضاء حماية السيد حول برنامج آية الله السيد الخامنئي:
إنه يستيقظ قبل ساعة أو ساعة ونصف من صلاة الفجر وهذا وقت عبادته وتهجده الخاص. وتختلف أيامه مع بعضها البعض، ولا تتشابه. فأيام الأسبوع تختلف فيما بينها. فنراه في أحد الأيان يصلي أكثر، وفي بعضها يتلو القرآن أكثر، وفي غيرها يقرأ الأدعية أكثر، وفي اخرى يذكر الأوراد أكثر..
ثم بعدها يصلّي الفجر، وعادة ما يصلي الفجر بجماعة وأقل جماعته هو ذلك الشخص الذي يرافقه وأكثرها أي مجموعة تكون في تلك البناية ويأتون للصلاة. هو يصلي في مكتبه وجميع الأشخاص الذين يعملون في المكتب ـ سواء من الحرس أو الموظفين الموجودين ـ فالجميع يصلّي مع السيد.
👈 هو يقوم ثلاثة أيام في الاسبوع بتسلق الجبال
بعد صلاة الفجر، يذهب ثلاثة أيام في الاسبوع لتسلق الجبال ويبقى هناك ما بين خمس وأربعين دقيقة حتى الساعة متسلقاً نحو الأعلى. ثم يعود بنفس الطريق خلال نصف ساعة إلى خمس وأربعين دقيقة.
وفي بعض الأحيان نذهب إلى الجبال الأبعد، ومن أجل أن لا يُضر بساعات العمل، يقوم سماحة السيد في تلك الساعة بالتهجد والصلاة وتلاوة الأذكار الخاصة به خلال خروجه وفي طول المسير الذي يطويه ويتعبد خلالها. وحينما نصل إلى سفح الجبل، يقوم بالصلاة هناك. في تلك الساعة التي نذهب فيها نحو الأعلى، تكون الشمس مازالت لم تبزغ بعد.
خلال تلك الأيام الثلاثة لتسلق الجبال وحينما ينزل السيد، تكون قد حانت ساعة عمله الادارية، وفي الأيام الأربعة الباقية يمارس الرياضة في المنزل.
ثم بعد قيامه بالرياضة ومن الساعة السابعة أو السابعة والنصف، يكون سماحته حاضراً في محل عمله. واذا لم يكن لديه لقاءات خاصة يذهب إلى البيت ليأكل طعام الفطور مع الاُسرة وبعد ذلك يأتي إلى المكتب، ليقوم بأعماله.
واذا كانت لديه لقاءات، فإنه يبدأ لقاءه أثناء وجبة الفطور. وحينما يكون هناك لقاء مع السيد في الساعة السابعة فإن الضيف يأكل طعام الفطور مع سماحة السيد. وبعد طعام الفطور والعمل الاداري، يبقى سماحته في المكتب حتى صلاة الظهر. وحينما يرتفع الأذان، فإنه يترك عمله ويهب إلى الصلاة حتى لو كان في وسط خطاب، فإنه يقطع خطابه ويقول نقوم إلى الصلاة ثم نعود؛ الصلاة في أول الوقت.
وبعد الصلاة، يستمر في عمله. واذا كانت هناك اجتماعات ويجب أن تستمر فإنه يأكل طعام الغداء هناك مع من هو حاضر في الاجتماع. واذا لم يكن هناك لقاء في المكتب، فما بين ساعة الصلاة وحتى ساعتين بعدها وبما أن المسافة بين المكتب حتى منزل السيد ليست أكثر من عشرة أو عشرين خطوة، فإنه يذهب ليأكل الطعام في البيت ويقضي وقت استراحته هناك، ثم بعد ذلك يبدأ برنامجه مرة اخرى عند الساعة الثالثة أو الرابعة بعد الظهر. فهو يأتي ويكون في المكتب وفي بعض الأحيان اذا لم يكن هناك اجتماع خاص، فإنه يجلس في مكتبته الخاصة للمطالعة والقراءة.
ومتى ما شاهدته فهو إما أنّه مشغول بالذكر أو تلاوة القرآن. وقد كان يوصينا ويقول: “يا شباب اقرأوا القرآن كثيراً؛ القرآن نور، عليكم بمطالعة القرآن كثيراً. فأنا في شبابي كنت أختم القرآن كل ثلاثة أيام. أي أنني كنت أقرأ في كل يوم عشرة أجزاء. واليوم لم أعد املك ذلك النشاط، لقد هرمت، فمن ناحية العمر، والظروف، والعمل، ومشاغل العمل، كل هذه المسائل في الحقيقة لا تسمح لي بقراءة القرآن. لقد ابتعدت كثيراً عن القرآن. فإنه يستغرقني ما بين تسعة إلى عشرة أيام حتى أختم القرآن”.
🔸 اليوم مع ابتعاده فهو يقرأن ثلاثة أجزاء في اليوم.
جميع أعضاء اُسرة السيد يحفظون القرآن. فبيت سماحة السيد فيه اُسرة مكتضة، فهو وزوجته وستة أبناء كانوا يعيشون مع سماحته وقد تزوجوا وذهبوا؛ جميع الأعضاء الثمانية لهذه الاُسرة حافظون لكل القرآن. هكذا هو الاستئناس بالقرآن. أن يكون جميع أعضاء الاُسرة قارءاً وحافظاً للقرآن.
(يوم مع القائد، شهرية امتداد، العدد64، الصفحة16)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى