أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

البقاء للمقاومة..

مجلة تحليلات العصر -  إياد الإمارة

▪ البقاء للمقاومة في هذه المنطقة التي يشتد فيها صراع الحق مع الباطل بكل ما للباطل من إمتداد يعبر حدود منطقتنا بمسافات طويلة.
الحق المتمثل بشعوب المنطقة وثرواتها وكامل مقدراتها ومقدساتها ومعتقداتها، والباطل المتمثل بالغاصبين الصهاينة ومَن يدعمهم من دول الإستكبار ومَن إنبطح أمامهم من أنظمة المنطقة العميلة المتهرئة، الصهاينة ببرامجهم ومخططاتهم وتآمرهم المستمر، الصهاينة بدولتهم المزعومة ونفوذهم الذي يعبر حدود هذه الدولة إلى كامل منطقتنا ومناطق أخرى من العالم هؤلاء هم الباطل.

لا حياة للمساومين إطلاقاً، لا حياة للأذلاء “الأذناب” الذين رضوا لأنفسهم العبودية والخنوع، لا حياة لمَن لا كرامة لهم وعزة لديهم يساقون كقطعان الماعز أمام الراعي الذي يسوقها إلى “المسالخ” وهي منقادة بكامل إرادتها، لا حياة لأنظمة التطبيع الجبانة من أعراب الذل والمهانة والوجوه الكالحة القبيحة.

المقاومة تواصل إنتصاراتها وهي تهزم الصهيونية في أماكن مختلفة، في سوريا الأسد، وفي عراق الحسينيين، وفي يمن اليماني، وأماكن أخرى، تواصل إنتصاراتها بكل شهيد تعرج روحه إلى السماء من على أرض معركة العزة والشرف، تواصل إنتصاراتها مع تصاعد إيمانها:
– بمشروعها.
– بقياداتها.
بدورها في حياة الأمة الإسلامية أمة حزب الله.

نحن نشاهد هزائم الصهاينة والمتصهينين كل يوم، نشاهد خيباتهم المتتالية من الذهن “الخالي” وحتى آخر “وصخ” وحفافة شوارع.
نرى خطواتهم القلقة ونسمع أصواتهم النشاز، نرى إرتباكهم وتخبطهم، ونسمع نعيب الخوف في نفوسهم الضعيفة.

غداً وليس ببعيد ستشرق الشمس على راية المقاومة خفاقة فوق هذه الأرض، لا نقول هذا ونحن نتمسك بالأمل والرجاء والدعاء لله سبحانه وتعالى فقط، بل نقوله ونحن نرى خطوات التوحيد الثابتة التي يسير بها المقاومون على طريق النبوة لكي يكتبوا بحروف الولاية نصرهم الكبير.
البقاء للمقاومة..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى