أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

البوصلة والدليل …

مجلة تحليلات العصر الدولية - جليل السيد هاشم البكاء 

في العراق والمنطقة، عرابوا الفتنة والارهاب، الشيطان الاكبر الولايات المتحدة الأمريكية، وذيل ابليس بريطانية، هذه هي قناعة كل إنسان شريف ونظيف، ولايخالف بهذا الراي غير السفهاء والخبثاء، وهم الذيول والعملاء، وهذه للأسف الشديد اللغة الوحيدة التي يفهمها عشاق الذلة والمهانة …
وإذا ما تحدثنا بمنطق العقل والحكمة، فإننا نؤكد بأن الواقع يشهد ويؤكد أن نجاح العراق، في تحقيق الاستقرار والازدهار يمثل حالة من القلق والرعب للشيطان واتباعه، سواء من أنظمة المنطقة الراكسة بمستنقع التطبيع، أو من هم ابعد منهم، من المتعهدين بحماية الكيان الصهيوني إسرائيل، وما من عاقل يتصور بأن يحصل على المعونة والسند، من أي طرف يعتبر نجاحه فشلا له …
وأن لقطبي الفتنة والارهاب، سفراء في العراق، هما ماثيو تولر سفير الشيطان الاكبر الولايات المتحدة الأمريكية، وستيفن هيكي سفير ذيل ابليس بريطانيا، وكلاهما من الفاشلين باي مسعى يستحق التقدير والاحترام من الشرفاء، ناجحان بكل مسعى من قبل الخبثاء والإذلاء، هؤلاء الخبثاء هم عرابوا الفتنة والارهاب في المنطقة، لقد كان ماثيو تولر سفيرا في اليمن، وله دور حقير في زعزعة الأوضاع في اليمن وتمكين العملاء والمرتزقة الارهابين من السيطرة على معسكرات شبوة واغلب مناطق الجنوب، وأن نقله للعراق هو لتوطين وبقاء داعش في المناطق الغربية والشمال، وكذلك الحال مع الخبيث ستيفن هيكي، فإنه عراب الفتنة والارهاب في سورية، فلقد كان يعمل على هذا الملف عندما كان مساعدا للسفير البريطاني في دمشق، وأن هذين الخبثين، وبالتعاون مع غرف ومجاميع الفتنة والظلام، يعملان لإيصال العراق وبالخصوص مناطق الوسط والجنوب إلى حالة من اليأس والفوضى والانفلات، وعلى المعنين بسيادة واستقلال وكرامة العراق، المعنيون بامنه وسلامته، أن يضعوا حدا لهذه الصلافة والتجاوزات القاتلة … للعراق رب وشعب وحشد شعبي مقدس يحميه …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى