أحدث الأخبارالإماراتالسعودية

التحالف ومسرحيته الجديدة

✍️ عبدالله علي هاشم الذارحي؛^

احترام المواقف والعهود والتقيد بها
هو عنوان التحضر وعلى ضوء الالتزام بتلك المواقف تقاس الشعوب والانظمة.

*ولكن للاسف الشديد رغم اننا امة من المفترض ان تكون من اكثرالامم التزاما بالوعود والعهود الا ان هناك من انتهج نهج اليهود والنصارى والمنافقين الذين لا عهد لهم ولا ذمة وسار في فلكهم واصبح نهجه هو الخروج عن المألوف دون مراعاة لدين او خلق.

*ها هو تحالف العدوان السعودي الاماراتي يكشف للعالم وللداخل مدى استهتاره بما قطعه من وعود وعهود بان يكون للملف الانساني الاولوية وفي المقدمة تبادل الاسرى ولكن اسلوبه المفاجئ بنقل مغتربين يمنيين كانوا
في سجونه يرزحون تحت وطأة ظلمه وجبروته مدعيا بانهم اسرى من الجيش واللجان الشعبية هو اكبر دليل على سخريته من الامم المتحدة الراعية لهذا الاتفاق وامتهانه بشرعية الفنادق التي لا تعلم حتى من هم اسراها وكم عددهم .


*ان ما يحز في النفس هو موقف الامم المتحدة التي لم تعد تحترم حتى قوانينها وتصريحاتها حيث نجدها ومن خلال اعلام العدو تسعى جاهدة لتحميل حكومة صنعاء الحجة بانها تماطل في هذا الملف الانساني بينما الحقيقة جلية وواضحة ولاينكرها الا جاحد..

*فالتحالف الشيطاني هو من يماطل في هذا الملف ويسعى لاستخدامه للحصول على مكاسب سياسية او عسكرية .. ولكنه سيفشل لان شعبنا قد فهم كيد ومكر المعتدين وتماهي الامم المتحدة مع دعايتها .. ولكن كيدهم باذن الله تعالى في زوال… عما قريب …

*واذا كانت تلك ممطالته فيما يخص
الأسرى فإن مسرحيته وتنصله عن
تنفيذ بنود الهدنة التي مر عليها أكثر
من37 يوم تؤكدبمالايدع مجالا للشك
ان التحالف ومرتزقته والأمم المتحدة
لايريدون احلال الأمن والسلام باليمن..

*وماتصريحات وزير الدفاع والمتحدث
الرسمي بإسم القوات المسلحة يوم أمس الا مبشرة بالرد على تنصل قوى
التحالف ومرتزقته عن كل العهود
وعدم تنفيذهم للوعود..للصبر حدود
بالتالي فليبشروا قريبا بالردود اليمنية
وحينها ستجبرهم على الجنوح للسلام؛

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى