أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

“التشرينيون والعملية السياسية”

مجلة تحليلات العصر - ماجد الشويلي

إقبال التشرينين على الإنتخابات له دلائل عدة أبرزها

🔳 عجزهم عن تخريب العملية السياسية
وأذعانهم لحقيقة أن العملية السياسية باقية وأن النظام الديمقراطي هو سبيلهم الوحيد للوصول الى السلطة.

🔳تبين أنهم ظاهرة صوتية أكثر من كونهم قواعد جماهيرية ،لذا تفرقوا الى أحزاب عدة لتضخيم أعدادهم من جهة ولمحاولة حصد الأصوات المبعثرة حين الاقتراع.

🔳 تبين أنهم( طرائق قدداً) عاجزة عن بلورة قيادة مركزية موحدة لها .

🔳بات واضحاً أن الأعم الأغلب منهم طلاب سلطة وامتيازات شأنهم شأن الآخرين ممن كانوا ينتقدونهم.

🔳تبين خطأهم الفادح الذي عملوا فيه على إيقاف المسيرة التعليمية وتعطيل مؤسسات الدولة ، وهم اليوم يعملون تحت ظل هذه المؤسسات لكي يحصلوا على مايريدون منها.

🔳 نجمت بينهم خلافات عميقة بين من دخل السلطة وحظي بمناصب مرموقة في حكومة الكاظمي ، ومن بقي في ساحات التظاهر و الإعتصامات فقرر نهاية المطاف خوض غمار العملية السياسية.

🔳إنخراطهم في العملية السياسية بأحجامهم الحالية وضعف خبرتهم السياسية سيذوب خصوصيتهم الطرية في أتون التقاطعات الكبرى ، ويفقدهم تأييد من ينتخب في النهاية.

🔳مشاركتهم في العملية السياسية قد تصيب مؤيديهم في الداخل والخارج بخيبة أمل تنعكس بفرط عقدهم واضمحلال تأثيرهم السياسي والمجتمعي على حد سواء.

🔳 مشاركتهم في العملية السياسية أسقط حقهم القانوني بالإحتكام للشارع وإثارة الفوضى من أجل التغيير مرة أخرى.

🔳إنخراطهم في العملية السياسية سيعزز الدعم الأممي للعملية السياسية في العراق تلك التي حاولوا منذ تشرين 2019 وصفها بالمنهارة وطالبوا بتدخل الأمم المتحدة لإعلان فشلها .

🔳 هم عرضة للخسارة في الإنتخاب ونتائجها التي ستكشف للملأ حجمهم الواقعي في الساحة العراقية ، لكنهم سيخضعون للنسق الذي تفرضه الأحزاب المخضرمة الكبرى في الدولة .

🔳مشاركتهم في العملية السياسية سينجم عنها تقاطعات بينية في الإيدلوجيات المختلفة التي بدت واضحة في ساحات الإعتصام ، وإن كانت في بواكيرها لكنها ستبلغ أوجها في ظل المحاصصة الحزبية والمكوناتية

🔳قد تضطر أجهزة المخابرات الدولية والإقليمية للإستثمار في مجاميع أخرى لإرباك الوضع العام وهنا سيجد التشرينيون أنفسهم في مواجهة مباشرة مع معادلهم الموضوعي

“إنتهى”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى