أحدث الأخباراليمن

التعاطي المسؤُول مع الإعلام المهبُول

✍️ عبدالله علي هاشم الذارحي؛

*منذ بداية العدوان السعو صهيو امار أمريكي وماكنته الاعلامية وطابوره الخامس يحاول تشكيل صورة وراي عام محلي واقليمي ودولي بان القيادة في صنعاء ترفض السلام رغم ان الصورة واضحة وجلية بأن من يعرقل مسار السلام ويرفضه هو التحالف العدواني ومرتزقته ومن يقف خلفهم..بدليل ان
عالم الصمت رحب بفتح مطار صنعاءبعد
مرور 45 يوم من سريان الهدنة!! ولم
يُدين اغلاق المطار ولاعرقلة العدوان لفتحه منذ بداية الهدنة..عالم منافق…

* ان قبول القياده الثورية والسياسية والعسكرية في صنعاء ببنود الهدنة هو في المقام الأول لإثبات حسن النوايا أنهم مع السلام وان مصلحة الوطن والتخفيف من معاناة الشعب هي من اولويات القيادة .. كما ان تعاطي القيادة مع هذه الهدنة هو من اجل كشف النوايا الحقيقية للتحالف السعودي الإماراتي..


*التي باتت واضحة من خلال استخدامه لأسلوب المماطله في تنفيذ بنود المبادرة الأممية ساعيا للإستفادة من تلك المدة المحددة للهدنةبتوزيع الأدوار بين جميع مرتزقته لتنفيذأجندته التي مازال يحلم بتحقيقها من خلالهم!! للظغط على صنعاء
للقبول بتمديد الهدنة التي استفاد منها..

*لكن المستوعب للأحداث يجد أن في اليمن رجال أحرارا لن يقبلوا بان يكونوا محطة ليعبر من خلالها الأعداء لإلحاق الضرر بوطنهم او وحدة صفهم مهماكانت التضحيات التي يقدمونها فلم يعد لديهم مايخسروه خاصة ونحن على مشارف
النصر الذي لاح في الأفق..،

*رغم الهدنة والضجيج الإعلامي حول تمديدها والتزام الجميع بما جاء فيها الا ان التحالف السعودي الاماراتي لا يمر عليه يوم الا وهو يخترق الهدنة ويرتكب الجرائم بحق أبناء اليمن ويبني قواعده
بالأرض اليمنية ويحشد عدده وعتاده.

*لهذا فإن القيادة بصنعاء توجه منتسبي القوات المسلحة بان يكونوا في اتم الجاهزية والإستعداد واليقظة الدائمة لمواجهة مصادر تلك الخروقات والرد السريع والخاطف لأي خطوات غادرة قد يقدم عليها التحالف بشكل مباشر او من خلال مرتزفته وعملائه في الداخل ..


*خلاصة القول لاشك أن القيادة واحرار الشعب اليمني اصبحوا يَعُوا بأنهم أمام عدو إعتاد على المكر والخداع طيلة عدوانه الذي يسير في سنته الثامنة
غير ان تعاطي الإعلام المسؤل والصادق
دحضت هرطقات إعلام قو تحالف الشر..
لهذا فإن الحذر والإعداد والإستعداد هو من مفاتيح النصر بالنسبةللقيادةو للجيش واللجان الشعبية..ومابَدَينا بَدَينا عليه والمعين الله؛^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى