أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

التقرير الحقوقي الأول يكشف جرائم الحرب التي ارتكبتها (السعودية وأمريكا) خلال 6 أعوام من العدوان على اليمن

مجلة تحليلات العصر الدولية

المجازر الأمريكية في اليمن موثّقة بالأدلة والشهود.. 4133 مجزرة ضحاياها حوالي 50 ألف مدني

التقرير صدر تحت عنوان «هيروشيما اليمن» ويكشف قائمة بالمذابح الأمريكية ويوثقها بالأدلة والشهود والصور
كشف التقرير الحقوقي الأول الذي صدر في صنعاء عن أكثر من 4133 مجزرة ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي ضد المدنيين العزل خلال ستة أعوام من العدوان على اليمن.
وتضمن التقرير الحقوقي – الصادر عن الدائرة الحقوقية والقانونية بالمكتب السياسي لأنصار الله – الجرائم المرتكبة والتي تصنف ضمن جرائم الحرب التي استهدفت المدنيين من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.

 

فضح الأسانيد
قال القاضي عبدالوهاب المحبشي رئيس الدائرة القانونية والحقوقية في المكتب السياسي لأنصارالله، أن الدائرة تدشن أول إصداراتها التي توثق جرائم الحرب الوحشية التي ترتكبها الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن منذ ستة أعوام وحتى الآن، حيث تم جمع وتناول بعض منها في كتاب عنون بـ(هيروشيما اليمن) وهو تقرير حقوقي يرد على أسئلة كثيرة موجودة في ثنايا ودفتي الكتاب الذي لن يكون الإصدار الأخير، حيث ستتلوه إصدارات أخرى ستتناول بعضا من العناوين التي وردت في هذا التقرير وبتفصيل أوسع وأدق.. مشيراً إلى أن التقرير الحقوقي الأول (هيروشيما اليمن) ركز على فضح البنية التي حاول العدوان أن يلفقها لكي يتكئ عليها حيث عمل ولزمن طويل على تجريف الوعي من خلال تكرار الأسانيد والحجج الباطلة في العدوان على اليمن وارتكاب هذه الجرائم البشعة متكئاً على قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أو وفقاً لطلب مما يسمى الشرعية المزيفة أو الذرائع المختلفة التي عملت قوى العدوان على الترويج لها من أجل شرعنة ارتكاب أفظع الجرائم بحق الشعب اليمني وانتهاك سيادة واستقلال اليمن.
وأوضح القاضي المحبشي أن تسمية الكتاب “هيروشيما اليمن” هو بمثابة اسم يرمز إلى وحشية أمريكا في التاريخ المعاصر وارتكابها أبشع وأفظع الجرائم والمجازر الوحشية في اعتداءاتها المشهورة على بعض دول هذا العالم، وإن الإشارة إلى هيروشيما لا تعني أن الجرائم التي ارتكبتها أمريكا وقوى العدوان في اليمن لا تساوي إلا مجزرة هيروشيما مطلقاً، بل إن ما ارتكب في اليمن من مجازر وجرائم أكبر بكثير من المجزرتين اللتين ارتكبتا في “هيروشيما ونجزاكي” في اليابان، وأن رمزية إحدى المجازر الأمريكية هي التي فرضت عنوان هذا الكتاب أو التقرير.
ولفت المحبشي إلى أن السعودية تطلق مبادرات تسمى بمبادرات السلام وهي عبارة عن فقاعات للاستهلاك الإعلامي، بينما هم مستمرون في قتل الشعب اليمني وحصاره وارتكاب أفظع الجرائم الجنائية والإنسانية بحقه، وأن اليمن يعيش في ظل العدوان الأمريكي وفقاً لمبادرة سعودية منذ 26/3/2015م وأن المبادرة السعودية ما تزال مستمرة ولم تنته منذ ذلك التاريخ.. مؤكداً أنهم لم يقدموا أي مبادرة جديدة بل إن العدوان على اليمن ليس إلا مبادرة سعودية بدأت في “بني حوات” ولم تتوقف حتى الآن، ويفترض عليهم أن يسحبوا المبادرة الأولى أولاً ثم يقدموا أي مبادرة يشاءون، فهم يقومون بشنقنا وعندما يلومهم العالم يقولون نحن أنزلناكم من المشنقة وقد أخذوا أرواحنا، ونحن كشعب يمني يأبى الذل والخنوع لن يرضى العيش المهين حتى وإن شنقونا وقدمنا أرواحنا من أجل أن نعيش أحراراً في بلدنا المستقل، لأن الروح اليمنية الحرة الأبية ستظل موجودة تقاوم الطاغوت والجبروت حتى نيل الحرية والاستقلال الكامل لكل شبر من أرض اليمن العزيز، وستبقى أرواحنا حية حتى ندفن الغزاة والمحتلين وننزلهم تحت التراب في القبور.
وأضاف القاضي المحبشي قائلاً: إن أمريكا والسعودية مهما ارتكبوا من جرائم وقتل ومهما أوغلوا في سفك الدم اليمني، فسنة الله تقضي أن نهاية الظالمين والمستكبرين ستكون على أيدي المستضعفين من أبناء هذا الشعب المظلوم أنصار الله ورسوله.

استعراض تعريفي
بدوره قدم الأخ عبدالوهاب الوشلي مسؤول الوحدة الحقوقية في الدائرة القانونية والحقوقية بالمكتب السياسي لأنصارالله، استعراضاً تعريفياً لكتاب التقرير الحقوقي الأول “هيروشيما اليمن” والذي يتضمن بعضا من الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في اليمن، حيث يجرى العمل على مجموعة من التقارير التي ستتناول جوانب أخرى من جرائم العدوان لاسيما الجوانب المتعلقة بالبنية التحتية والأسرى والمحتجزين وكذا الأوضاع الإنسانية والجرائم غير المباشرة التي خلّفها العدوان وكذلك الجانب الاقتصادي واستهداف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى