أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

التنفيس عن حجم الالم والصراخ السعودي .. من وراء اطالة امد العدوان على اليمن .؟!

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي

لا يخفى اليوم على أحد أن القوات المحتلة لليمن ضمن مايسمى بتحالف العدوان “حلف الشيطان” باتت اليوم في وضع يرثى له رغم المساعدات المتوالية المقدمة من امريكا وبريطانيا سياسيا وعسكريا يلاحظ المتابع للشأن اليمني ان امريكا وبريطانيا غالبا ما تنفسان عن الصراخ السعودي المكتوم والمكظوم في آن غصبا عن انفها، نتيجة انقلاب السحر على الساحر وتقدم اليمن بأهله في جبهات الحرب وتمكنه من الاعتماد على نفسه في تطوير منظومات دفاعية متطورة راقية .

ليتم توجيه اصبع الاتهام الى اصحاب الحق اليمني المشروع بوجه الاطماع والعدوان الخارجي بالزعم ان اطالة امد الحرب يأتي نتيجة هذا الرد الذي تتوسل به القوات اليمنية واللجان الشعبية لتطهير ارضها من دنس ورجس المتآمرين عليه محليا واقليميا سعوديا واماراتيا ودوليا بما يشمل كيان اسرائيل .

اتفاق امريكي اقليمي لمرحلة انتقالية جديدة .؟! من المساعي السياسية الامريكية ما كشفه ناشطون موالون لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي تابع للإحتلال الإماراتي، عن وصول قوات البحرية أمريكية إلى مدينة عدن المحتلة وفي مواقع محتلفة بالقرب من محيط قصر المعاشيق المقر المرتقب لإقامة الخائن هادي، في إشارة إلى أن هذه القوات تشرف على تجهيزات أمنية وفنية لمباني القصر لتأمين عودته خلال الأيام القادمة، وان هناك اتفاقا إقليميا مع امريكا قد يعلن خلال الفترة المقبلة ويهدف إلى تصفية هادي بإرساله إلى معاقل خصومه التقليدين في عدن، على أمل طبخ اتفاق لمرحلة انتقالية على نار هادئة يخدم حلف العدوان .

النفاق من أجل الارتزاق .؟! زعمت مريكا مؤخرا بلهجة نفاقية أن الصواريخ اليمنية التى تضرب العمق السعودي تطيل أمد الصراع، في محاولة متكررة لتثبيت رواية مضللة تقدم فيها السعودية كضحية لتبرير استمرار تقديم الدعم العسكري والسياسي لها، والتنصل من مسؤولية الجرائم والمعاناة المترتبة على هذا الدعم، وبذلك يتضح انه لولا الحماية لما استطاعت دول العدوان مقاومة ضغوط المجتمع الدولي والحقوقي وان الدعم الأمريكي لدول العدوان هو ما يطيل أمد الحرب، و إن حق الرد المشروع ليس هو ما يطيل الصراع، بل ان ما يطيله هو استمرار تدفق الأسلحة الأمريكية، وأنه لولا هذا الدعم لتوقف العدوان في عامه الأول ولكان قادة العدوان يلاحقون في المحاكم الدولية .

السعودية تئن من اوجاعها .؟! أستهداف عصب الحياة النفطية للسعودية وتحديدا شركة أرامكو جعل هذه المملكة تئن بحدة لوصول الشركة الى حالة إغلاق بعد هجوم صنعاء الاخير، الامر الذي دفع بالمواطنين اليمنيين للتفاعل وبقوة واندفاع واسع جدا على مواقع التواصل مع عملية الردع اليمنية، وخير ما نختتم به ما قاله احد المجاهدين اليمنيين بذره الروح الثورية والجهادية والبصيرة لن نكون شحاتين على أبواب أمراء آل سعود، ولا آل نهيان ولا أي أحد في هذا العالم، سنكون شعبا حرا عزيزا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى