Uncategorized

التهويد تحت ستار التطبيع

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسعد العزّوني

ما تقوم بع المراهقة/الدهقنة السياسية في الخليج ،من إنسحاق تام أمام مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية التلمودية ،ليس تطبيعا ولا هو بيع موقف للصهاينة كي يحموا مؤخراتهم من إيران ،بل هو ردة عن الإسلام وتهويد واضح لا لبس فيه،ولا ينكره حتى من يخططون للمرحلة الجديدة التي بدأت منذ تسلّم المقاول ترمب مقاليد الأمور في البيت الأبيض قبل أربع سنوات ،نستطيع وصفها أنها أربع عجاف بالنسبة لنا ،ولكن عزاءنا أن هذا الثور البري يعد أياما في البيت الأبيض ،وسيكون مصيره إما السجن أو القتل،وفي كلتا الحالتين لن نترحم عليه،ونقول منذ اليوم “أقلع فلا ردك الله ياجمل”.
سبق هذه الفئة المراهقة/الدهقنة السياسية المنسحقة أمام الصهاينة ، مصر والأردن اللذان وقعا معاهدتي “سلام” مع الصهاينة ،ورغم مرور عشرات السنين على هاتين المعاهدتين العار والشنار،فإن الشعبين المصري والأردني لم ينخرطا في التطبيع ولم نشهد إنسحاقا من قبل أحد نحو الصهاينة ،وإن حدث فلا يرى ولا يبنى عليه،ونتذكر أن المصريين أنتجوا فيلما بعنوان”السفارة في العمارة”،لتوصيف حال الوكر الصهيوني في قاهرة المعز،في حين أن وكر الصهاينة في العاصمة عمّان محاصر أمنيا حتى لا يتم إقتحامه من قبل الشعب.
أما في الخليج فقد رأينا التهويد على أصوله ،إذ قام يهود بتنظيم إحتفالاتهم السنوية في الإمارات ،وهو يحتفلون بها سنويا قبل ذلك في البحرين ،وأقصد عيد الحانوكا الذي يحتفلون به سنويا ومدته ثمانية أيام،يتناولون فيها المأكولات التقليدية وأغلبها من المقالي ،إحياء لذكرى تمرد اليهود المكابيين عام 165 ق.م ،على السلوقيين عندما حاول الملك أنطوخيوس الرابع فرض الثقافة الهيلينية على اليهود،ويدّعون أن الزيت المقدس في الهيكل لم يكفي سوى لليلتين لكنه إستمر مشتعلا لثماني ليال؟؟؟!!!!
لم تكتف المراهقة /الدهقنة السياسية المتصهينة في الخليج بالمشاركة في عيد الحانوكا ،ودفع الشباب الخليج للتهود،بل قامت ببناء حائط مبكى جديد ليهود الخزر في الإمارات ،وإقامة صلاة مشتركة مع المسلمين تحت إسم الصلاة الإبراهيمية ،حتى انهم أطلقوا على عارهم إسم إتفاق أبراهام ،ونذّكر الحصيفين بأن كل من تغطى بعباءة أبونا إبراهيم عليه السلام هو ماسوني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى