أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

الثنائي الشيعي يمسكون بمفاصل الدولة اللبنانية وقراراتها

مجلةتحليلات العصر الدولية - إسماعيل النجار

🔰 صَدَّعَ العالم رؤوسنا بحديثهِ المتكرِر عن سيطرة الثنائي الشيعي على الدولة بكافة تركيبتها وتحديداََ حزب الله!
وثُقِبَت أدمغتنا من الحديث عن وصاية إيران على لبنان،
وكل يوم يطالبون برفعها عنه!
*عُهرٌ ما بعدهُ عُهر
[ يمارسهُ أسياده ١٤ آذار وعلى رأسهم المجرم القاتل السفاح الغدار سمير جعجع،
[رغم كل الدعايات السياسية والبروباغاندا الإعلامية القواتية وغيرها ضد (ح+ز+ب) (الله) بأنه المُمسِك بمفاصل الدولة والحاكم الظالم لها والآمر الناهي فيها!
إلَّا أننا رأينا العكس السائد في قرارات الحُكم في لبنان،
والهدف من كل هذه الدعاية الضخمة هوَ إقناع الناس بتحميلهُ مسؤولية الفلتان الأمني والإنهيار الإقتصادي والمالي وكل ذلك بتوجيهٍ أميركي سعودي صهيوني لأبواق الفتنة من عملائهم في لبنان.

*الحزب المُتهَم بالسيطرة على الدولة
لم يستطِع منع إطلاق سراح عامر الفاخوري العميل الصهيوني القاتل الذي نقلته طائرة عسكرية أميركية خارج البلاد وعلى عينَك يا تاجر!
[ هذا الحزب الذي يمتلك السلاح المضاد للطائرات لم يُسقِط الطائرة ووقفَ عاجزاََ أمام قرار ترحيله المشين.
[ هذا الحزب الذي يمسك بمفاصل الدولة ممثلاََ في الحكومة بوزيرين فقط من أصل ٢٤ وزير،
[ هذا الحزب الممسك بمفاصل الدولة ويمتلك القوة والسلاح يتهمونه بالإغتيالات والتفجيرات ويفبركون له الملفات قضاة وضباط وسياسيون وهم يسكنون على بُعد أمتار منه ولا يُحَرِك ساكناََ ضدهم ولا نعلم كيف يحصل ذلك! ويشعرون بالأمان المُطلَق رغم اتهامه منهم بالإغتيالات!
[ هذا الحزب المُمسِك بمفاصل الدولة تحت وصاية إيران قُتِلَ على جسر المطار وفي البقاع وفي وسط بيروت وفي خلدة وفي مستديرة الطيونة وقُطِع عليه الطريق في شويَّا الجنوب ولم يقُم بأي رَدَّة فعل!
[ رغم أنه قادر على مسح الجغرافيا اللبنانية بالكامل خلال ساعات والتي تُقَدَّر مساحتها بحجم مساحة بساتين اللوز في مدينة حمص وفي أقل من يومين!؟
[ هذا الحزب الذي لَم يترك أهله أذلَّاء يقفون بالطوابير لتزويد سياراتهم ومولداتهم بالمشتقات النفطية بينما دولته التي يَدَّعون سيطرتهِ عليها تشارك في كل هذا الحصار!؟
[ هذا الحزب الذي دفع من دماء أبنائهِ الغوالي شلالات من أجل تحرير لبنان ومنع الإرهاب من جعل بكركي والديمان ومعراب مقرات قياديه لداعش وجبهة النُصرَة هكذا يُكافئ بالتحريض عليه والتآمر وقنص أبناؤهُ العُزَّل!
[ هذا الحزب اللبناني الوفي النقي الخالص يُقتَل من نفس أبناء جِلدَةَ مَن حررنا كنائسه وأديرته وراهباته من بين أيدي الإرهابيين والذين حمينا حرائرهم بدماء أبنائنا،
[هذا الحزب الأمس قتلوهُ بلا رحمة ولا شفقة ولا أيَّة حسابات دينية وقانونية وأخلاقية تنفيذاََ لرغبات أسيادهم الأميركيين والسعوديين والصهاينة.

**في لبنان عندما يريد قائد الجيش الذهاب الى أي مكان أو الإنتقال من منزله الى قيادتهِ تنتشر لأجلهِ الوحدات العسكرية والإستخبارات والهندسة والكلاب البوليسية على طول الطريق من أجل حمايته كفرد واحد!
*أما أن يتم نشر نصف هؤلاء لحماية اعتصام سلمي أمام قصر العدل في منطقة وظرف حسساسين
هو أمر لا لزوم له حتى لو قُتِلَ الناس جميعاََ وحصلَ ما حصلَ بالأمس لطالما هؤلاء من لونٍ واحد،
ليسَ مهماََ أن نموت! المهم أن يبقىَ القائد بخير ونصف الجيش مجنداََ لحمايته وخدمته أما الباقي غنم.

*أما شَبِعَ الحاقدون من لحمنا وارتووا من دمائنا بعد؟
من مجزرة جسر المطار عام ٨٣، إلى مجزرة حي السلم، إلى مجزرة كنيسة مارمخايل، إلى القتل المتفرِق على الطرقات، إلى شويَّا، إلى مجزرة خلدة، وصولاََ إلى الطيونة،
كل هذا ونحنُ نواجه قتلنا والإعتداء علينا بصبرٍ وحكمَة كرمَى للوحدة الوطنية والسلم الأهلي والعيش المشترك! [ أيها الأغبياء أتظنون أن دمنا رخيص لهذه الدرجَة وأن سكوتنا عنكم سيستمر طويلاََ وأبداََ؟!
فوالله لو إنكم تعرفون أننا سنرد عليكم لما تجرأتم على فعلها لكنكم تعرفون حرصنا على عدم الإنجرار الى الفتنة الداخلية.
[ أيها المجرمون أنها نهاية الصبر ولن يتكرَّر.
ماذا تريدون؟
[لماذا تحشروننا بهذه المساحة الضيقَة؟
ماذا لو خرجنا غير آبهين لا للوحدة الوطنية ولا للسلم الأهلي ولا للعيش المشترك،
*ماذا ستفعلون؟
هل لكم طاقةََ بغضبنا؟
هل تستطيعون مقاومتنا؟
*أما أكتفيتم بعد؟
هل تظنون أن أمل والحزب مستعدون أن يخسروا شعبهم لإرضائكم؟
أما رأيتم أسيادكم الصهاينة والأميركيين كيفَ هزمهم حزب الإمام الحُجَة وجعلهم عِبرَة؟
[ إصحوا قبل أن يفوت الأوان، لأن باب الحساب فُتِحَ على مصراعيه ولن يُقفَل؟ والمسح الجغرافي أصبح قاب قوسين من أن يمُر ببكركي ومعراب ولن يتوقف حتى أقصى نقطة على الحدود.

♦️ ولِمَن يظنون أننا متمسكون بزواجنا نقول إن أبغض الحلال عند الله هوَ الطلاق،
ولو كان العقد معقوداََ في كنيسة مار مخايل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى